المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    القضية الفلسطينية بين غيبية الإيمان وواقعية البقاء

    لا بدّ للنخب الفاعلة في الميدان أن تزيد من...

    ابتكار كوري يحول البلاستيك لوقود نظيف بالطاقة الشمسية

    كشف باحثون كوريون جنوبيون عن تقنية ثورية قادرة على...

    بيكسل يتجه لشاشة قفل أكثر ذكاءً مع Gemini Space

    أعلنت شركة "غوغل"، سعيها لتعزيز هواتف "بيكسل" بميزة ذكية...

    آبل تُحدث طفرة في آيباد مع iPadOS 26

    استعرضت آبل مؤخرا أنظمة تشغيل جديدة لأجهزتها الذكية، منها...

    اكتشف أقوى 5 أطعمة خضراء لصحة جهازك الهضمي

    الأمعاء السليمة دليل على صحة الجسم، لذا من الضروري...

    دائرة علماء مكتب أنصار الله تدين تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني

    المشهد اليمني الأول/

    أدانت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله، تتابع الهرولة والتطبيع والتماهي من قبل محور الأعراب مع العدو الصهيوني وآخرها مملكة المغرب.

    واعتبرت الدائرة في بيان لها، ما جرى في بعض الدول الخليجية والسودان والمغرب العربي، مواقف مخزية ومسارعة مهينة خرجت عن طورها الخفي، إلى طورها العلني، المقيت، المذل، والمخزي.

    وأشار البيان إلى ما تحدث عنه مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر عن حتمية تطبيع المملكة العربية السعودية، حاضنة الحرمين الشريفين، ورسول العالمين صلى الله عليه وآله وسلّم.

    ودعت الدائرة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الرفض الشديد واستنكار التولي لليهود وترجمتها إلى مواقف عملية، ومواجهة هذا التوجه المخزي والمهين والمتجرد عن المبادئ والقيم والدين والعزة والكرامة والإنسانية.

    وأكد البيان أن التعامل مع كيان غاصب ومجرم وقاتل يعتبر شذوذاً عن الإنسانية والفطرة السليمة وخيانة عظمى لله والدين والعروبة والأخوة الإيمانية ودماء الشهداء والمشردين من ابناء الشعب الفلسطيني.

    كما دعت الدائرة، المؤسسات الإعلامية والثقافية والمجتمعية الشعبية والرسمية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي إلى التعبير عن السخط الشعبي إزاء هذا التطبيع والخيانة بشتى الوسائل والسبل والإمكانات المتاحة.

    وحثت العلماء والخطباء والتربويين على التحرك الجاد والمسؤول للتحذير من هذه الخيانة التي أقدم عليها خونة الأوطان من حكام العمالة من تولي وارتهان لأعداء الأمة والدين والمحتلين للأرض والمقدسات.

    ولفت البيان إلى أهمية البراءة والمقاطعة والبغض للأنظمة المطبعة والمتولية لليهود عملاً بقوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَ‌ىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.

    spot_imgspot_img