تقرير عسكري شامل – خارطة نفوذ وسيطرة الجيش واللجان الشعبيه بتعز

تعز اليمنية كحلب السورية تعز صناعية وحلب صناعية، تعز منفتحة وحلب منفتحة.. خُدع أبناء تعز من نخبتها الارتزاقية وجرّت النخبة المنحطة جميع سكان محافظة تعز إلى الهاوية، إلى الهلاك، إلى الدمار، إلى التشريد والتجويع.

المشهد اليمني الأول| اعداد/ أحمد عايض أحمد

قادة مرتزقة تعز فروا إلى دول الخليج وتركيا ودول أوروبا ويتاجرون بإسم تعز من وراء الحدود عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي والكثير منهم حصل على اوسمة وجوائز العار والخزي والخيانة وماعلى الارهابيين وتجار الحرب إلا ان يوغلون سكاكينهم في صدورا أبناء محافظتهم ويطلقون لهيب نيرانهم على النساء والاطفال والشيوخ.
قيادات مرتزقة تعز هربوا من تعز ودفع الثمن غاليا بسطاء وفقراء تعز… تخلّى مقاتلي المرتزقة عن مواقعهم بتعز لداعش والجماعات الإرهابية وذهبوا الى جبهات اخرى يقاتلون فيها كمارب ونجران وجيزان وعسير والجوف اينما يوجههم الغزاه يذهبون كالنعاج الضاله لاقيمة لحياتهم ولاكرامة لانسانيتهم لانهم بلا ضمير وبلا انسانيه فهم مجرد دمى رخيصه..
**********
الضرب بيد من حديد كانت هي لغة مقاتلي الجيش واللجان لإنقاذ تعز رغم الاصوات النفاقية الارهابية والغازية التي تتباكى على انهيارهم وهزيمتهم الساحقة باسم “انقذوا تعز-تعز محاصرة” ….
كان للجيش واللجان الشعبية واحرار محافظة تعز الشرفاء الكلمة في الميدان في موقف بطولي تاريخي وعمل عسكري جبار انقذ ما تبقى من محافظة تعز ومدينة تعز من الدمار والقتل والاعتقال والنهب فمنذ بداية العدوان ورجال الجيش واللجان واحرار تعز الشرفاء يقاتلون ببسالة ويسطرون اروع واعظم واقوى واسمى البطولات العسكرية الميدانية التي تكللت بنقل المعركة الرئيسية إلى مديريات محافظة لحج وكبدوا المرتزقة والغزاة خسائر فادحة.
خسائر أجبرت الغزاة الى الإعتراف وتوجيه كيل الاتهامات والتخوين للمرتزقة، واستطاع الجيش واللجان ان يقسموا صفوف المرتزقة إلى جماعات وان يقسموا محافظة تعز الى قطاعات عسكرية محمية من الارهابيين والمرتزقة وحصرهم في اماكن ضيقة ومحدودة ومتقطعة، يصعب على المرتزقة والإرهابين التواصل فيما بينهما وتشكيل جبهة واحدة وهكذا يعيش المرتزقة والارهابيين تحت ضربات الجيش واللجان منذ اشهر عديدة وتخلى عنهم الغزاة كما يتخلى عن بقايا الطعام بعد شبعه .. وإلى خارطة النفوذ والسيطرة …
***********
#مدينة_تعز: تقع مدينة تعز كاملة في ثلاث مديريات “صالة-القاهرة-المظفر”
تفاصيل: نقاط سيطرة ونفوذ
*مديرية ‫#‏المظفر: تشمل القسم الغربي بامتداد شمال غربي وجنوب غربي لمدينة تعز
عدد حارات المديرية 69 حارة – 27 حارة بيد المرتزقة – 9 حارات تجري فيها المعارك…البقية امنه بيد الجيش واللجان وهي 33 حارة .
*مديرية ‫#‏القاهره: تشمل وسط مدينة تعزامتداد وسطي من شمال المدينة الى جنوب المدينة عدد حارات المديرية 63 حارة – بيد المرتزقة7 حارات.. تجري المعارك في 5 حارات والبقية آمنه بيد الجيش واللجان وهي51 حارة .
*مديرية ‫#‏صالة : تشمل القسم الشرقي كامل لمدينة تعز – عدد حارة97 حارة – بيد المرتزقة 5 حارات – تجري المعارك بــ 7 حارات جنوب غرب المديرية – البقية امنه بيد الجيش واللجان85 حارة
-عدد حارات مدينة تعز : 229 حارة
-عدد الحارات التي يسيطر عليها الجيش واللجان بمدينة تعز : 169 حارة
-عدد الحارات التي يسيطر عليها المرتزقة وداعش والقاعدة: 39 حارة
– عدد الحارات التي تجري فيها المعارك : 21 حارة
******************
محافظة تعز:
محافظة تعز تقسم الى 23 مديرية ..19 مديرية امنه بيد الجيش واللجان ومديريتين تحدث فيها المعارك بشكل متقطع بمدينة تعز ومديريتين بمحافظة تعز وهي “صبر الموادم – جبل حبشي ” وعلى وشك الانتهاء من تطهيرها الجيوب الارهابيه والارتزاقية التي فيها.
بعض المديريات الجنوبيه الغربيه كمديرية ‫#‏الوزاعية و ‫#‏ذباب فالمعارك فيها انتهت و في الاشهر الثلاثه الاخيره نقل الجيش واللجان المعركة الى مديريات محافظة لحج وكذلك بمناطق الجانب الشرقي من المحافظه كــ ‫#‏كرش و ‫#‏الشريجة و ‫#‏القبيطة والمعارك تجري فيها في حدودها الادارية المشتركة مع مديريات محافظة ‫#‏لحج والجديد ان قوات الجيش واللجان نجحت في منع اي تسللات أوهجمات بالجبهة الجنوبية وتم سحقها .
إضافة إلى تقدم الجيش واللجان في تلك المنطقة الجغرافية وفرض الجيش واللجان سيطرته الكاملة على جبال كرش الشمالية المتاخمة لغرب المسيمير والغربية حتى قرية الرماء المشرفة سلسلتها الجبلية من علو على قاعدة العند الجوية بلحج، واصبحت قوات الجيش واللجان متصلة بالقوات المساندة والمتقدمة بجبهة حيفان واصبحت القوة النارية للجيش واللجان على محافظة لحج من الشمال والغرب بشكل كامل، واذا نظرنا إلى معاقل المرتزقة بمدينة تعز وبعض الجيوب في مديريات مجاورة للمدينة فهي الان لا تشكل خطر ولا تميزان قوه لها وتحت الحصار المطبق من الجيش واللجان.
************
إن الحسابات الوطنية والاخلاقيه والعسكرية للجيش واللجان تمنع اقتحام الجيش واللجان لمدينة تعز بقوة نارية كبيره وبدون النظر الى الخسائر المدنية ولو تخلّى الجيش واللجان عن هذه الحسابات الهامة والحساسة، فإن قوات الجيش واللجان سيطرت على مدينة تعز منذ اشهر عديدة ولكن ستكون الخسائر المدنية كبيرة لان المرتزقة والارهابيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية ..
***********
الضربة القوية للجيش واللجان بتعز:
استطاع الجيش واللجان واحرار تعز ان يفقدو الغزاة رغبتهم وشهيتهم في تعز اضافة الى تكبيدهم خسائر فادحه اجبرتهم إلى عدم التفكير بها بشكل رئيسي والانشغال بجبهات اخرى وهذا لا يعني انهم نائمون ولكن في حالة انهيار عسكري يصل الى درجة الموت السريري، مما جعلها جبهة عسكرية من الصعب تحقيق اي انجاز عسكري فيها، بل انحصرت الإنجازات العسكرية للجيش واللجان بمعنى لم يعد هناك قاعدة “كر وفر ” وهذا يعود إلى قيام قوات الجيش واللجان بفرض جدار ناري قوي ومنيع جدا على حدود محافظة تعز من باب المندب غربا إلى حدود تعز-الضالع .
عجز الغزاة والمرتزقة المتمركزين بمحافظة لحج ان يخترقوا هذا الجدار الناري الصلب، ومن ثمار هذا الجدار الاستراتيجي هو منع التواصل بين مرتزقة مدينة تعز ومرتزقة العدوان بمحافظة لحج.
*****
تحيه لرجال الجيش واللجان واحرار تعز وسلمت الايادي الباسله .ولله درّكم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا