المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    العدوان والحصار أمريكي بأدوات عربية.. خفايا الرسائل الأمريكية للشعب اليمني ؟

    في 26 من مارس 2015م أعلن الجبير من واشنطن شن العدوان على اليمن , كانت تلك الخطوة تعبر عن حقيقة الإرادة الأمريكية وتوجهها العدائي تجاه شعب يتطلع للحرية والاستقلال بعد أن تمكن من طرد العماء والخونة وإنهاء عهد النفوذ والوصاية.

    كانت أحداث الثورة ونتائجها الفورية تتناقض مع المصالح الامريكية في استمرار الهيمنة على اليمن.

    شنوا العدوان واستشهد عشرات الآلاف من اليمنيين وعانى الملايين من الحصار ولايزال الاجرام الأمريكي بالأدوات العربية من العملاء والخونة والمرتزقة مستمراً ضد الشعب اليمني.

    فشلت إدارة ترمب في حسم المعركة من خلال ما قدمته من دعم مستمر لتحالف العدوان ودخول العدو الإسرائيلي في خط المعركة بدعم مكثف للسعودية والامارات وصولاً الى التحالف المعلن.

    اليوم يعود الديمقراطيون لإدارة البيت الأبيض وهم من اعلنوا العدوان ففي عهدهم بدأ وفي عهدهم ايضاً تتغير أساليبهم وأدواتهم ضمن تكتيكات لا تعني بالنسبة لنا سوى اننا أمام أدوات وأساليب جديدة جميعها تصب في خدمة الاجندة والمخططات الامريكية.

    تعيين مبعوث لبايدن في اليمن يؤكد أننا سندخل مرحلة جديدة تتطلب المزيد من اليقظة الشعبية والنخبوية والسياسية للتعامل الجديد مع مرامي وأهداف سياسات بايدن وبما يعزز من صمودنا ويؤكد تمسكنا بوحدتنا واستقلالنا فزمن الوصاية ولى ومعركتنا في وجه العدوان معركة مصير بالنسبة للبلد وللشعب.

    سيتساءل البعض لماذا يستمر الحصار ولماذا يستمر العدوان رغم الإعلانات والتصريحات المتكررة وفي الإجابة على هذا التساؤل يمكن لنا أن ندرك أننا بالفعل أمام تغيير في التكتيكات بين ترمب وبايدن أما الاستراتيجية الامريكية فتؤكد أن اليمن يجب أن يخضع لواشنطن من خلال الرياض وأبوظبي وأن لا يشكل تهديداً للكيان الإسرائيلي وأن يتم اجهاض المحاولات الشعبية من أجل التحرر والاستقلال.

    وعلى من تجذبه الرسائل الأمريكية ان يتساءل كذلك لماذا لم يتم رفع الحصار على شعبنا رغم تداعياته الكارثية على جميع اليمنيين الذين اختاروا الصمود ويتجهون نحو حسم المعركة لصالحهم وبما يتفق مع مبادئهم وتاريخهم ووحدة مصيرهم ومصلحتهم.

    spot_imgspot_img