ذات صلة

الأكثر مشاهدة

استقالة مجيد بوقرة بعد وداع الجزائر لربع نهائي كأس العرب 2025

أعلن مجيد بوقرة، المدير الفني للمنتخب الجزائري الرديف، استقالته...

صلاح يعود لقائمة ليفربول بعد الخلاف مع المدرب

كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن النجم المصري محمد صلاح...

مواجهات قوية تحدد نصف نهائي كأس العرب 2025

أسدل الستار على منافسات الدور ربع النهائي من بطولة...

الليمون.. فوائد صحية متعددة من المناعة إلى حماية القلب

يُعد الليمون مصدرا غنيا بفيتامين C وحمض الفوليك، الضروريين...

خطوات فعّالة للوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء

قدمت أخصائية التغذية، الدكتورة فيديريكا أماتي، خطوات عملية تساعد...

نائب رئيس الأمن والمخابرات يكشف تعامل الأنظمة السابقة مع الأجهزة الأمنية اليمنية والدور الأمريكي البارز في إخضاعها

أكد اللواء عبدالقادر الشامي نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات أن النظام الأمريكي تعامل مع الأجهزة الأمنية اليمنية في فترة الأنظمة السابقة كأجهزة تابعة له .. موضحا أن الأنظمة السابقة أخضعت الأجهزة الأمنية اليمنية للأمريكيين.

وأوضح اللواء عبدالقادر الشامي في مداخلة له على قناة المسيرة أن الأمريكيين تعاملوا مع الأجهزة الأمنية اليمنية في الماضي على أنها مصادر معلومات تابعة لهم واستغلوا ملف الإرهاب لاختراق أجهزة أمن الدولة.. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في المراحل السابقة شُلت تماما منذ العام 2000 وأصبح الأمريكي هو صاحب القرار في الملف الأمني.

وقال الشامي: من كانت الأجهزة الأمنية اليمنية تتمكن من اعتقال عناصر ما يسمى القاعدة وكان يتم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي.. موضحا أن من بين المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية 23 عنصرا من أخطر العناصر بينهم الوحيشي والشهري وغيرهم وهؤلاء تم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي ولم يتم كشف ذلك حتى الآن.

وأشار إلى أن السفير الأمريكي كان يتحرك كعنصر قيادي داخل العاصمة .. مؤكدا أن الأمريكيين سيطروا في تلك الفترة على شبكة الأحوال المدنية والجوازات وكانت معلوماتها تصب في السفارة الأمريكية بعلم السلطة وتسهيلها.

وكشف أن تنظيم ما يسمى القاعدة نقل امكانياته واجهزته من حضرموت إلى شبوة وأبين تحت حماية ورعاية إماراتية خلال فترة العدوان .

ولفت نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات إلى أن الأمريكيين كانوا يعملون على تجذير وتعميق وجود العناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة في أكثر من محافظة يمنية .. موضحا أن الغارات ضد ما يسمى القاعدة كانت مجرد غطاء وكانت تلك المجاميع قد أعطيت الضوء الأخضر لانشاء وجود في حضرموت وأبين وشبوة.

وأضاف الشامي ” عندما حدثت حادثة العرضي تفاجأنا بتحرك هادي المباشر إلى هناك واتضح فيما بعد ان لدى هادي أجندة لتصفية قيادات عسكرية بارزة وهم من نوعية من كان يتم استهدافهم بعمليات الاغتيالات”.

spot_imgspot_img