مقالات مشابهة

لدعم القضية الفلسطينية.. صحفيون ومثقفون يطالبون بتكتل اعلامي يمني لدعم فلسطين وكشف جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة

طالب صحفيون ومثقفون بإنشاء تكتل إعلامي يمني لدعم القضية الفلسطينية وكشف جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.

ودعا المشاركون في ندوة فكرية، نظمها مكتب اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية بصنعاء وإتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم بصنعاء، إلى بذل الجهود للدفاع عن القضية الفلسطينية، المركزية والأولى للأمة والشعب اليمني.

وحثت توصيات الندوة على فضح شعارات الأمم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان والتأكيد على أن اليمن وفلسطين جسد واحد وقضيتهم ومطالبهم واحدة.

وفي الندوة أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي نجاح الإعلام اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالتغطية المباشرة لأحداث العدوان الأخير على غزة.

وقال “اليوم توحدت أقلام محور المقاومة واستطاعت عدسات الكاميرا تحقيق انتصار لصالح القضية الفلسطينية من خلال الصورة وفضح الإعلام المتصهين في المنطقة”.

بدوره اعتبر مدير مكتب الاتحاد في اليمن جلال الصلول، الندوة تدشيناً لحملة تضامن كبيرة تنطلق من اليمن لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم الإعلاميين في معركتهم المقدسة هناك ضد آلة القتل الصهيونية.

وأكد أن الاعلاميين اليمنيين سيكونون عند المستوى في التضامن مع الأشقاء في فلسطين كون الجميع يدرك حجم الألم إزاء ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من نير العدوان الصهيوني الغاصب.

واستعرض المشاركون ثلاث أوراق عمل الأولى لرئيس مركز الخبر للدراسات والإعلام حسن الوريث بعنوان “الإعلام اليمني ودوره في دعم القضية الفلسطينية”.

وقدمت الورقة مقترحاً لإنشاء تكتل إعلامي يمني لدعم القضية الفلسطينية مستبقة المقترح بتعريف ماهية التطبيع وأنواعه السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.

وعرفت ورقة حسن الوريث “أسباب التطبيع الإعلامي المقصود وغير المقصود مع الكيان الصهيوني” مسترسلة في توضيح “دور الإعلام اليمني المطلوب في مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية”.

فيما تناولت الورقة الثانية للباحث والمحلل السياسي عبد الغني الزبيدي “رسالة تضامن من الإعلام اليمني مع الإعلام الفلسطيني من صنعاء”.

وركزت الورقة على “مواجهة المتصهينون العرب” وحجم التغطية الإعلامية اليمنية الإيجابية للعدوان الصهيوني الأخير على غزة وتزامن المتابعة والتغطية الإعلامية باليمن للعدوان على غزة مع عملية كبرى للجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي.

وتمحورت الورقة الثالثة للسياسي الفلسطيني في صنعاء الدكتور مجدي عزام حول “العدوان على غزة .. توحش ضد الإعلاميين والمدنيين” .. مستعرضة حقائق بالأرقام عن نتائج العدوان الاخير على غزة بما فيها سقوط 265 شهيدا بالغارات الأخيرة على غزة جلهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وقال عزام “نحن أمام صورتين لبلدين في قارة واحدة يتعرضان لعدوان إجرامي “اليمن وفلسطين”، ما يؤكد أن العدو واحد” .. لافتاً إلى سقوط الأقنعة عن الحكومات المهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتأكيد أن هذه التوجهات لا تعكس قناعات ومطالب الشعوب الرازحة تحت تلك الأنظمة بما فيها السعودية والبحرين والامارات.

تخلل الندوة مداخلات وتعقيبات على محاور الندوة وما يجب أن يكون عليه موقف الإعلام لمحور المقاومة بصورة عامة.