الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الصحافي كوريا الشمالية: ذبح إسرائيل الوحشي للأطفال خطر يهدد مستقبل البشرية

كوريا الشمالية: ذبح إسرائيل الوحشي للأطفال خطر يهدد مستقبل البشرية

كوريا الشمالية: ذبح إسرائيل الوحشي للأطفال خطر يهدد مستقبل البشرية

أكدت كوريا الشمالية، أن “ذبح إسرائيل المروع للأطفال خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غرة يعد تحديا خطيرا لمستقبل البشر”.

جاء ذلك في مقال بعنوان “الفظائع تجاه الأطفال التي لا يمكن تبريرها بأي شيء”، نشرته وزارة خارجية كوريا الشمالية في بيونغ يانغ، الجمعة عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.

وأشارت الوزارة في مقالها، إلى أنه “ليس من قبيل المبالغة القول إن قطاع غزة بأكمله قد تحول إلى مسلخ بشري ضخم ومجزرة للأطفال من قبل إسرائيل، بسبب الغارات الجوية والقصف الهمجي الإسرائيلي للقطاع في مايو/أيار الماضي”، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.

وأوضحت أن “66 طفلا فلسطينيا قتلوا في غزة، وأصيب نحو 560 آخرين، مشددة على أن “ذبح إسرائيل المروع للأطفال يعد تحديا خطيرا لمستقبل البشر”.

كما دعت خارجية كوريا الشمالية، المجتمع الدولي، إلى “عدم التسامح مع أعمال إسرائيل المتهورة المتمثلة في إرهاب الدولة، والإبادة الجماعية”. وأكدت أن “الفظائع الإسرائيلية في القدس الشرقية وقطاع غزة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك للقانون الدولي”.

ولفتت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “يسعون لإخفاء ارتكابهم جرائم القتل التي طالت حتى الأطفال بمجرد وقف إطلاق النار”. وشددت الوزارة على أن “جريمة قتل الأطفال بوحشية من قبل إسرائيل في إطار طموحاتها في التوسع الإقليمي، لا يمكن تبريرها بأي حال”.

وفي 22 مايو الماضي، أدانت خارجية كوريا الشمالية كيان الاحتلال الاسرائيلي، على خلفية عدوانها على الأراضي الفلسطينية. وأكدت في بيان نشرته آنذاك أن “الفظائع الإسرائيلية في القدس الشرقية، وغزة هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا للقانون الدولي”.

وقد حددت الأمم المتحدة 4 يونيو/ حزيران من كل عام يوما دوليا لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، للتذكير بالأطفال الضحايا الأبرياء بسبب عدوان إسرائيل على لبنان عام 1982.

وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية وعدوان على غزة، استمر 11 يوماً، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة، عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 صهيوني وإصابة مئات.

Exit mobile version