مقالات مشابهة

السعودية.. غضب عارم من فعاليات هيئة الترفيه ودعوات واسعة لمقاطعة #موسم_الرياض2021

لاقت دعوات هيئة الترفيه للمشاركة في #موسم_الرياض 2021 في السعودية غضبا واسعا وسط دعوات لمقاطعته.

وعبر مواطنين عن جام غضبهم من فعاليات هيئة الترفيه التي تنفق أموال المملكة العربية السعودية على الفساد والانحلال وتبذير الأموال لصالح الفنانين الأجانب.

وتحدث هؤلاء عبر وسم #موسم_الرياض 2021 عن معاناتهم إزاء غلاء الأسعار وفرض الضرائب الحكومية دون مراعاة لأحوال المواطنين الذين يعانون من الفقر والبطالة وغيرهما من الأزمات.

وستقام العديد من الفعاليات والاحتفالات في 14 منطقة وذلك على مساحة تتراوح ما بين 4-5 ملايين متر مربع، بحسب المستشار تركي آل الشيخ. وسيشمل برنامج الموسم على 7.5 ألف يوم فعالية، والتي من بينها 70 حفلة غنائية عربية و6 حفلات غنائية عالمية، بالإضافة إلى 350 عرضًا مسرحيًا بجانب 18 مسرحية عربية و6 مسرحيات عالمية، وذلك غير مباراة عالمية وفقرة مصارعة عالمية.

وكتب “قسورة الشعب” غاضبا: كفاية عبث بأموالنا، المستشفيات أولى، العاطلين أولى، الفقراء أولى، الحياة الكريمة للمواطن أولى. ودون رائد تغريدته: مرتدي هذه الساعات يطلب من المواطن المقهور بالضرائب والأسعار أخذ قرض من البنك لكي يحضر # موسم_الرياض 2021 .

وقال Al-Muhannad: لم نبني جامعات .. لم نكسب حرب اليمن .. إيران أقوى .. البلد معزول عن الأحداث العالمية .. أنصار الله تقصفنا. وأضاف: لكن سنواجه كل ما سبق من تحديات عسكرية و سياسية واقتصادية بـ تركي رقاصة. وغرد حساب “عدالة”: حكومة أخفقت بجدارة في كل الملفات، بطالة، فقر، إسكان، تعليم، علاقات خارجية وحروب.

وكتب النتيجة: فساد، فقر، ضرائب، غلاء معيشة وقائمة تطول .. والمقام شاغل وشاغل المواطنين بالترفيه الي اصلا مش من مهام الدولة !!. وكتب سعد بن يوسف: على كل مواطن # مقاطعةموسمالرياض فهو إحدى أدوات الافساد والتخدير وتضييع الأموال.

وقال: ٥ مليارات ريال كل سنة وفاقها والمستفيد فرق أجنبية وفنانين والمواطن يعاني الأمرين في ظل الضرائب. وغرد حساب “غزوة”: الشعب يعاني الفقر والبطالة والجوع في المقابل الأموال تصرف لترفيه أهل الدياثه .. # مقاطعهموسمالرياض.

ويتصاعد الغضب في السعودية من فساد حفلات هيئة الترفيه التي تسعى من خلالها إلى إلهاء المجتمع المحافظ وسلخه عن هويته وعاداته المحافظة منذ عقود. وشكلت سلسلة خطوات فرضها محمد بن سلمان منذ توليه منصبه صيف عام 2017 انقلابا صريحا على قيم المملكة العربية السعودية وطابعها المحافظ وهو ما قوبل ولا يزال بانتقادات واسعة من المواطنين يتم مواجهتها بقمع والاعتقالات التعسفية.