مقالات مشابهة

الطائرات التركية تقصف إسرائيل بالماء .. يانار كوني بردا وسلاما على اسرائيل

الطائرات التركية تقصف إسرائيل بالماء .. يانار كوني بردا وسلاما على اسرائيل

لم يصدق أردوغان أن العناية الالهية استجابت لدعائه فورا وارسلت له هدية الحرائق في فلسطين المحتلة (اسرائيل) .. لأنها كانت الطريقة التي اثبت فيها بسرعة أنه الصديق عند الضيق لاسرائيل والخادم الأمين المخلص .. وأنه سريع النسيان .. فقد نسي غزة وسفينة مرمرة والأتراك التسعة .. فالرجل ما ان سمع بالمحنة الاسرائيلية حتى ارتدى لباس رجال المطافي وأرسل طائراته الاسلامية المباركة محملة ربما بماء دجلة والفرات لتكون النار المشتعله حول دار نتنياهو ومستوطنات شعب الله المختار بردا وسلاما على اسرائيل ..

هذا الفاجر الكافر أحرق العراق وسورية ومصر وليبيا بالنار على مدة خمس سنوات ودمر الحرث والنسل وجعل الأنهار تصير نارا .. وأما اسرائيل فانه يرسل لها الماء المثلج ومياه دجلة والفرات لتستبرد حرائقها .. وكان ينوي أن يأتي بالنيل ليكون خادما لاسرائيل .. أيضا .. لولا أن واليه على مصر أطيح به ..

طبعا هنالك اعتذاريون لاردوغان ويجدون في كل مايفعله في خدمة الاسلام .. فالمشاركة في اطفاء الحرائق هي ديبلوماسية ودهاء ولاتعني انه لن يحارب اسرائيل عندما تسنح له الفرصة ويدك عرش نتنياهو .. بل هذه تقية .. والمطافئ التي أرسلها هي ايضا حماية لأراضي فلسطين من النار لأنها ستعود يوما للفلسطينيين الذين وعدهم جلالته بالعودة ودق لهم أجراس العودة عن طريق مطاري دمشق والقاهرة .. ولذلك فان احراق أربع دول اسلامية وقتل عشرات الاف المسلمين هو من أجل رفعة الاسلام والمسلمين .. كما أن تصدير المسلمين مثل أسماك التونا الى أوروبا كبضائع تشرد هو لهدم اوروبة بحقنها بالمسلمين .. وكأن المسلمين وأبناءهم حجارة منجنيق في جيش جده العثماني وهم حطب للسفر برلك الجديد نحو اوروبة ..

الاسرائيليون كانوا ينظرون الى السماء التي تغص بطائرات المسلمين التي تقصفها بالماء البارد والتي كانت اسرائيل تنتظرها يوما برعب وقلق لترمي عليها القنابل والصواريخ كما فعلت طائرات السوريين والمصريين في حرب اكتوبر .. لكن طائرات المسلمين في عهد حكم الاسلاميين لاترمي قنابل ولا (براميل متفجرة) وليست فيها طائرات حسن نصرالله من غير طيار ولا صواريخ حزب الله ولا ايران ولاسورية .. بل طائرات اسلامية عثمانية ترمي براميل الماء المثلج وتخفف من مواجع الاسرائيليين .. وربما كانت محملة بدل الماء بدماء السوريين والعراقيين واليمنيين والليبيين والمصريين التي سفكها المجرم اردوغان خلال خمس سنوات في سبيل أن يهدأ قلق اسرائيل .. ولكنه لن يهدأ حتى تقتل اسرائيل كل من في الشرق من مسلمين ومسيحيين وسنة وشيعو ولايبقى في الشرق الا ابناء يهوذا .. وأفعى يهوذا ..

كان الاسرائيليون ينظرون الى السماء التي ازدحمت فيها الطائرات (الصديقة) وكانوا يقولون شاكرين بصوت عال:
شكغا أغردوغان .. شكغا تغكيا .. شكغا قطغ .. سبخان من سخغ لنا هذا وماكنا له مقغنين .. (والترجمة: شكرا اردوغان .. شكرا تركيا .. شكرا قطر .. سبحان من سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين) ..
===================
ملاحظة: الترجمة وضعت لغير المطبعين الذين لايفهمون العربية العبرية .. أما المطبعون مثل اللبواني والجولاني وأنور عشقي والمعارضة السورية وبسمة قضماني وثيادات جيش الاسلام وداعش .. فهؤلاء يفهمون العبرية ويتكلمونها بطلاقة ولايحتاجون الى ترجمان ..


بقلم: نارام سرجون