الرئيسية أخبار وتقارير الإعـلام الحربي يدحض مزاعم العدوان بالضربة القاضية.. مشاهد إطلاق المسيرات نحو العمق...

الإعـلام الحربي يدحض مزاعم العدوان بالضربة القاضية.. مشاهد إطلاق المسيرات نحو العمق السعودي والإماراتي تظهر أماكن الإقلاع “ليس المطار وليست منشآت مدنية”

الإعـلام الحربي يدحض مزاعم العدوان بالضربة القاضية

وزع الإعـلام الحربي، اليوم الثلاثاء، مشاهد لعملية إطلاق مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة، والموثقة خلال عمليات سابقة لسلاح الجو المسير.

وأظهرت المشاهد عملية إطلاق عدد من الطائرات المسيرة من طرازات مختلفة، منطلقة نحو أهدافها المرسومة في العمقين السعودي والإماراتي.

ودحضت مشاهد الإعـلام الحربي مزاعم تحالف العدوان الذي أكثر من حديثه حول استخدام الأعيان والمنشآت المدنية مكانا لإطلاق الطائرات المسيرة نحو العمقين السعودي والإماراتي.

وبينت المشاهد إطلاق المسيرات من أماكن مختلفة مفتوحة بعيدة كل البعد عن الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية ومطار صنعاء الدولي، الذي طالما زعم تحالف العدوان رصده انطلاق مسيرات منه.

استهتار بالقانون الدولي

من جهة أخرى تثبت مشاهد الإعـلام الحربي عشوائية وتخبط تحالف العدوان واستهتاره بالاعتداء على الأعيان والمنشئات المدنية تحت مزاعم كاذبة ضاربا بالمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية عرض الحائط.

وكشفت المشاهد النقاب عن الطريقة التي يتم من خلالها إطلاق وتوجيه سلاح الجو المسير للأجواء بطرق مقتدرة تكشف مدى تمكن الفرق الفنية والميدانية المتخصصة في سلاح الجو المسير.

وأضاف الإعـلام الحربي بهذه المشاهد حرجاً إضافياً لتحالف العدوان، الذي مُني منذ بداية العام الحالي بفضيحتين كبيرتين، الأولى السفينة الإماراتية روابي التي زعم فيها أنها تحمل “معدات طبية” ولم تتعدى المياه الإقليمية اليمنية وتبين لاحقاً احتوائها على أسلحة وعربات ونظم اتصالات عسكرية، والفضيحة الثانية كانت اجتزائه من فيلم أمريكي مشاهد لصواريخ باليستية في العراق زاعماً أنها في ميناء الحديدة.

يشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ مئات العمليات العسكرية الجوية بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة مستهدفا أهداف عسكرية وحيوية في العمق السعودي وتجمعات المرتزقة، وفي الفترة الأخيرة استهداف العمق الإماراتي في عمليات إعصار اليمن بمراحلها الثلاث، والتي قطعت خلالها طائرات سلاح الجو المسير أكثر من 1200 كم للوصول لأهدافها في العمق الاماراتي في أبوظبي ودبي.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version