مقالات مشابهة

مسؤول إسرائيلي رفيع يكشف كواليس زيارات الرئيس هادي لتل أبيب

الصحفي الصهيوني “اموس هاريل” ونقلا عن وزير خارجية الكيان العبري السابق يكشف عن قيام هادي بزيارة تل ابيب مرتين ولولا الدعم الصهيوني لهزمت السعودية في اليمن وامن الكيان الصهيوني يحدده البحر الأحمر

رصد المشهد اليمني الأول يوم امس 5 مارس 2022م، مقابلة صحفية منشورة على صفحة الصحفي الصهيوني في صحيفة هآرتس العبرية “امول هاريل” مع وزير خارجية الكيان العبري السابق، وفيها كشف وزير خارجية العدو الصهيوني عن قيام الخائن هادي بزيارة تل ابيب مرتين.

وكذلك كشف وزير الخارجية الصهيوني عن استراتيجية الكيان العبري في البحر الاحمر والمنطقة حيث نقل “اموس هاريل” عن وزير الخارجية الصهيوني السابق “يسرائيل كاتس” وحاليا عضو الكنيست عن حزب الليكود عن العدوان على اليمن وقوله: “لسوء الحظ، ليس لدينا حلفاء موثوق بهم في اليمن الرئيس اليمني الحالي “عبد ربه منصور هادي” تربطه علاقات وثيقة بنا، لكن هذا الشخص لا يملك سلطة قيادة الحرب ضد ما اسماهم بالحوثيين.

وأضاف في بداية الحرب اليمنية سافر إلى تل أبيب بوساطة الأردن والسيسي، وتم التوصل إلى اتفاقات جيدة في هذه الرحلة، لكن المشكلة أن “عبد ربه منصور” ليس محارباً وإذا تركت الجيش المنتصر له، فسوف يفشل بالتأكيد.

وتابع: بالطبع لا يوجد بديل مناسب لاسرائيل والسعودية في اليمن، لذا فإن دعمه لا يزال على جدول أعمالنا، جاءت معركة الحديدة نتيجة الزيارة الثانية لعبد ربه منصور إلى تل أبيب، حيث تمكنا من إرساء تماسك جيد بين السعودية والإمارات وعبد ربه منصور، لكن للأسف هذه الحرب لم تؤد إلى النتائج المتوقعة.

وأشار في لقائه أنه بالطبع بكل تأكيد، هذا لا يعني أن سلطة إسرائيل في البحر الأحمر قد انتهكت الحرب في اليمن، وهي حرب بين الإمارات والسعودية ضد انصار الله قبل أن تعتبر حربا إقليمية. ربما من الأفضل القول إنها حرب أهلية، يمكن لانصار الله بسهولة الاستيلاء على قلب السعودية، وهذا أمر مزعج للغاية للمملكة العربية السعودية”.

وعن ضمان امن الكيان الصهيوني لمائة عام قادمه أشار “يسرائيل كاتس”: الى ان السياسة الخارجية للكيان العبري ركزت دائمًا على ضمان أمن الدولة اليهودية على المدى الطويل ويجب القضاء على التهديدات خلال المائة عام القادمة حيث شكلت الحكومات وما وصفها بالجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط مثل إيران وحزب الله وانصار الله والجماعات الإسلامية المسلحة الأخرى تهديداً خطيراً لأمن إسرائيل”.

وعن استراتيجية الكيان الصهيوني في البحر الأحمر اوضح وزير خارجية الكيان العبري الى: “ان هناك 8 دول تقع على حدود البحر الأحمر وهو الممر الاقتصادي الأكثر قيمة في العالم الذي يربط الغرب بالشرق و يعتمد أكثر من 80٪ من الاقتصاد العالمي على هذا الممر ولدى كل من مصر وإسرائيل شواطئ في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وهذا مهم للغاية.

حيث تعد قناة السويس وباب المندب بوابات اقتصادية وسياسية للقارات الثلاث في أوروبا وإفريقيا وآسيا، واليوم هيمنة إسرائيل على البحر الأحمر مثل هيمنتها على الاقتصاد العالمي، وهذا مفهوم جيداً من قبل جميع القوى العظمى في العالم.

إذا تم تشويه الدعم لإسرائيل بأي شكل من الأشكال، فإن الاقتصاد العالمي سيواجه ضربة مدمرة. يعتبر ميناء إيلات في خليج العقبة دعامة مهمة لحربنا في سوريا ومرتفعات الجولان ولبنان لقد منحنا نفوذنا الهائل على إريتريا وانتشار القوات الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر في إريتريا، وكذلك جيبوتي، سيطرة مطلقة على أمن البحر الأحمر”.

وعن مشروع مدينة نيوم الذي يربط السعودية بالكيان الصهيوني قال “يسرائيل كاتس”: “تم التوصل إلى اتفاق كبير خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع محمد بن سلمان في مدينة نيوم، وهو ما لا يسمح لي بالكشف عن التفاصيل.

لكن باختصار، يجب أن تعلم أن السعودية، بدعم من تل أبيب وبالطبع دعم السيسي، استعادت جزيرتي تيران وصنافير من مصر وسلمتهما لإسرائيل دون دعاية. إذا لم يتم التنازل عن هاتين الجزيرتين لإسرائيل ، فيمكنك التأكد من أن بناء جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية سيتوقف بتدخل البحرية الإسرائيلية.

وعن سر استمرا العدوان على اليمن قال وزير خارجية العدو الصهيوني”: “حقيقة أن استمرار مقاومة الرياض لانصار الله حتى الآن، يعود فقط الى الدعم العملياتي للجيش الإسرائيلي في الرياض، وهذا مفهوم جيدًا من قبل جميع القادة العسكريين. بل ان محمد بن سلمان كان على استعداد متكرر للانسحاب من الحرب اليمنية وإعلان هزيمة السعودية”.