http://https://youtu.be/TxvyK2qArTY
المشهد اليمني الاول |متابعات
نشرت صحيفة نيويورك بوست الاميركية تقريراً تضمن اعترافات لمعتقلي غوانتنامو تؤكد مسؤولية النظام السعودي عن نشر الارهاب في العالم. وكشفت الاعترافات عن وجود مراكز لصناعة الارهابيين بالسعودية وتدريبهم للالتحاق بالجماعات الارهابية في مختلف العالم
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم: بان النظام السعودي أنفق 10 ترليونات دولار في العقود الاربعة الماضية على نشر الفكر المتطرف والذي تحول الى بنية تحتية للارهاب.
يوما بعد آخر تكشف وثائق وافادات عديدة تؤكد دعم السعودية للارهاب وصناعته ونشره في ارجاء العالم.
آخر ما جاء في هذا السياق تقرير صحيفة نيويورك بوست الأمريكية الذي اكد ما ورد في تقارير خبراء مكافحة الإرهاب وجود مراكز سعودية لتجنيد وصناعة الإرهابيين تحت غطاء اعادة التأهيل.
واضافت الصحيفة ان أحد المعتقلين السعوديين في غوانتانامو المدعو غسان عبد الله الشربي المتهم بصلته مع احد منفذي هجمات الحادي عشر من ايلول منح فرصة الافراج المشروط وكان صريحا في جلسة استماع هذا العام كشف خلالها إن حكومة آل سعود تشجع السجناء المفرج عنهم للانضمام إلى مدرسة الإصلاح الإرهابية المعروفة رسميا باسم مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
وافتتح آل سعود اثنين من هذه المراكز المجهزة بالرياض وجدة وتشمل برامج إعادة تأهيل تستخدم العلاج بالفن، والسباحة، والبلاي ستيشن وكرة القدم لاجتثاث التطرف، لكن ما يحدث خلاف ذلك حيث يتعلم السجناء فنون الإرهاب وينضمون للمقاتلين بعد الإفراج عنهم.
مراكز سعودية لصناعة الارهاب تحت غطاء مكافحته