المخابرات اليمنية .. تستأصل شأفة داعش وخرافها السوداء (أسرار تكشف للمرة الأولى)

لم يعهد اليمن انجازات امنية منذ ان عرف الانسان اليمني ظهور الارهاب الوهابي التكفيري في اليمن “ارهاب المفخخات والاحزمة الناسفة والاغتيالات ذات الطابع الارهابي الوهابي” .

المشهد اليمني الاول| خاص – أحمد عايض أحمد

كان اليمن مرتع للارهاب وكانت صنعاء وعدن وحضرموت طيلة 3 عقود وكان للارهاب احياء كاملة تحت سيطرته وقرى ومديريات وكان يحظى بدعم عسكري وامني وسياسي من جناح الاخوان وعملاء ال سعود العاملين في مؤسسات الدوله اليمنيه وزاد توسع الارهاب وتمدده واصبح قاب قوسين او ادنى من السيطرة على اليمن بين عامي 2011 و2014م ولكن بعد ثورة 21 سبتمبر، الحال تغير واصبح الحديد والنار يصب فوق رؤوس داعش وخرافه من كل جانب على ايدي اللجان الشعبيه والامن والمخابرات لذلك مايحدث كل يوم في صنعاء والحديده وذمار وعمران والمحويت وحجه وبقية المحافظات المحررة من ضبط عناصر كثيره وقيادات هامة من داعش الذرائع العسكري الارهابي لحزب الاصلاح الممول سعوديا وامريكيا وقطريا اضافة الى ذلك ضبط مخازن اسلحة ومتفجرات وصواريخ وقنابل واجهزة اتصالات وسترات واقية واموال التي تقدلا بملايين الدولارات ماهي الا انجازات امنيه استخباريه نزلت كالصواعق على رؤوس الارهاب والفتن والدمار والخراب الذين يجندون المغرر بهم وضمهم في خلايا ارهاب وقتل وتفجير تستهدف كل شيء يدب على الارض اليمنية.
*****
شعر المواطن بالامن والامان والاستقرار وفرح فرحة غامرة وادرك ان اليمن يجب ان يكون هكذا بعد ان عادت الهيبه والكبرياء للامن والمخابرات في اليمن، بعد ان سُحقت القيادات و الوجاهات والشخصيات الاعتبارية الانتهازية والارهابية والفاسدة، والتي لها يد مصالح مع داعش وتلى ذلك ان داعش ذاق مرارة الهزيمة في الميدان على يد اجهزتنا الأمنية والاستخبارية واللجان الشعبية، ولن ينتهي الارهاب بنهاية المعارك وتحرير جميع الأراضي من براثيمه وسطوته، بل يجب أن يكون هناك تحرير للفكر الأنساني والديني والوطني منه، وهي المرحلة الثانية من عمليات التحرير في الجانب الفكري والوطني والديني.
**********
الخراف السوداء, او دواعش السياسية، هي الغطاء السياسي لداعش، فالتصريحات المتشنجة والمحرضة من قبل احزاب المرتزقة المدعومة من سادة الارهاب وهم ال سعود “الغزاه” اداة الشيطان الأكبر في المنطقة، والتي تتناغم مع أفكار هذا التنظيمات المتطرفة، وتنعشه ماديا ومعنويا وبشريا ومعلوماتيا، فخلاياه النشطة في المناطق الغير محررة، والتي تؤمن به ايديولوجيا تجد لها متنفس من خلال ذلك النهيق السياسي، والذي يشجعها على احداث اي خروقات بالمناطق المحررة، وانّى لهم ذلك فالعيون الساهره لهم بالمرصاد لان حياة المواطن وممتلكاته خط احمر في الدين والقانون والمنطق..
************
تحمل المسؤولية الاخلاقية والوطنية والدينية الى جانب الوعي الشعبي مهم جدا لدعم معارك الامن والاستخبارات واللجان الضارية والعنيفة والتي بلا سقف و التي مرغت خلايا داعش في مستنقع الوحل الذي هو منه وتحقيق النصر الكامل , واذاقته مرارة الهزيمة, في جميع المعارك السرية التي خاضها ضد قواتنا الأمنية والاستخبارية جعلته يتشبث بالسراب لأقناع خلاياه النائمة التي تتساقط كل يوم في مدن ومديريات اليمن الحرة, والتي تتأثر بذلك الصراخ والكذب والأفتراء من قبل مرتزقة الفنادق الذين باعوا الأرض والعرض للارهاب.
**************
بعض المتلذذين بدماء اليمنيين والمتعطشين الى سماع دوي الأنفجارات ورؤية أنهار الدم, لن يروق لهم أن يهدء أزيز الرصاص ودوي المدافع, فيحاولون باستماته اودونها تهيج الشارع ,والأستئناس بلون الدم والضحك على جراح اليمنيين, هؤلاء هم الوجه الأخر لداعش ينتشون عند رؤية القتل ويرقصون على على أصوات المفخخات, وكل على طريقتة الخاصة.
***********
تجريد هؤلاء المرتزقة من جميع أدواتهم السرية هي الخطة الجارية من قبل الاجهزة الامنية والاستخبارية واللجان الشعبية, من خلال عملية اصلاح الأنسان أولا, ومن ثم عملية تسوية شاملة للتائبين العائدين الى رشدهم على مبدء “الوطن اولا.والمواطن له الحق في التأييد والاعتراض ” وأعطاء كل ذي حق حقه, وبذلك يتم تجريد داعش الاخوان من غطاءه السياسي, وأبواقه الخفيه, الخراف السوداء, بعدها سوف يلجم كل من يدعم بتصريح اوصريخ داعش وخلاياها النائمة وللحديث بقية…..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا