مقالات مشابهة

مستجدات روسيا أوكرانيا.. استسلام 771 من عناصر كتيبة “آزوف” وتركيا متمسكة برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو وعملاء أجانب يفتحوا حسابات بالروبل

تستمر المعارك جنوب شرق أوكرانيا في مناطق دونباس، حيث يقوم الجيش الروسي بمحاصرة مجموعة كبيرة من العسكر الأوكران يبلغ عددهم 2-2.5 ألف عسكري أوكراني بالقرب من مدينة ليسيتشانسك، فيما قامت مجموعة من عناصر الدفاع الإقليمي الأوكراني، الذين تم إرسالهم إلى خط المواجهة، بالقرب من بلدة كاميشيفاخا (مقاطعة زابوروجيه)، بالاستسلام والبلغ عددهم 40 جندي مع ضباط بعد أن تخلت قيادتهم عنهم.

حيث وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 771 من عناصر كتيبة “آزوف” القومية المتطرفة الأوكرانية الموجودين في مصنع “آزوفستال” بمدينة ماريوبول، استسلموا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي تحيه وجهها الرئيس الروسي إلى المشاركين في الاحتفالات التي أقيمت في تتارستان بمناسبة الذكرى 1100 لاعتناق بلغار الفولغا للإسلام، أشاد بوتين بصلابة وشجاعة وتفاني العسكريين الروس المسلمين المشاركين بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

في ذات السياق إسرائيل تدرس نقل الجنود الأوكرانيين المصابين في المعارك التي تشهدها العملية العسكرية الروسية، جوا إلى مستشفياتها لتلقي العلاج الطبي اللازم.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، إن السفن الروسية في البحر الأسود تقوم بعمليات تجسس، وتستعدّ لاستخدام صواريخ كروز (المجنحة) باتجاه مناطق في شرق أوكرانيا، وأضاف أن روسيا تحاول تعزيز قواتها من دول أخرى، منها سوريا، من جهة أخرى.

فيما قال مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): ليست هناك مؤشرات على هجوم بحري وشيك على أوكرانيا.. هذا وقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن السلطات الأمريكية لا ترى أي بوادر على تقديم الصين أي دعم مادي لروسيا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

المساعدات الغربية

على ذات السياق، يستمر الغرب في ارسال المساعدات العسكرية والمالية، حيث قررت الحكومة اليابانية تخصيص 300 مليون دولار أخرى، كمساعدة مالية لأوكرانيا لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

هذا ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر، قولها إن كييف تطلب منذ أشهر من واشنطن راجمات صواريخ دقيقة من طراز M270، إلا أن واشنطن لا تستعجل الموافقة، خوفا من تصعيد وإطالة أمد الصراع الأوكراني.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أنها ستزود جمهورية التشيك بـ 15 دبابة من طراز “ليوبارد 2″، كجزء من تبادل دائري، مقابل تزويد براغ دبابات سوفيتية الصنع لكييف.

العقوبات وتداعيتها

وبشأن العقوبات، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، أن إنتاج النفط الروسي يتعافى، وكشف عن عدد الشركات الأجنبية التي وافقت على سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل، مشيراً إلى أن نحو نصف العملاء الأجانب التابعين لشركة “غازبروم أكسبورت” قد فتحوا حسابات بالروبل، وذلك من أصل 54 عميل للشركة الروسية.

كما اتهمت وزيرة خارجية ألمانيا روسيا بشن “حرب حبوب تسببت في أزمة غذاء عالمية”. وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إن رد روسيا العسكري على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، سيكون متناسبا مع أنواع الأسلحة التي سيتم نشرها هناك،.

فيما أكد أردوغان ان تركيا متمسكة برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، ورئيس كرواتيا ينوي الاعتراض على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، وسفيرة السويد تبلغ الخارجية الروسية بقرار بلدها الانضمام للناتو.

مستجدات المعامل البيولوجية

بدورها، كشفت الخارجية الروسية، عن أدلة جديدة على تنفيذ أنشطة بيولوجية عسكرية في مختبرات بيولوجية على الأراضي الأوكرانية بدعم من البنتاغون، وجاء في التقرير، أن شركتي “Black and Veatch” و”CH2M Hill” التابعتين لوكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات “DTRA Defense Threat Reduction Agency” في “البنتاغون”.

(وهي الوكالة الرسمية لدعم القتال لمكافحة أسلحة الدمار الشامل والتي تشمل المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات القوية – المحرر)، قد انتهكتا المادتين الأولى والرابعة لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البيولوجية والسمّية وتدمير تلك الأسلحة.

وأشارت إلى أن 30 معملا أوكرانيا في 14 قرية شاركت في أنشطة تهدف إلى تعزيز الخصائص المحفزة لأمراض الطاعون والجمرة الخبيثة والكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة، كذلك تم العثور على مسيّرات مزودة بحاويات ومعدات لرش التركيبات على أراضي منطقة خيرسون، وخلال التجارب، فقط في مختبر خاركوف، مات حوالي 20 جنديا أوكرانيا، ونقل 200 آخرون إلى المستشفيات.

وقالت موسكو سنعيد إعمار المناطق المحررة بأوكرانيا، فيما أعلن الرئيس الأوكراني أنه دعا نظيره الإماراتي الجديد محمد بن زايد آل نهيان للمشاركة في جهود إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء الأعمال القتالية في أراضيها، وامريكا تعلن إعادة فتح سفارتها في كييف.