مقالات مشابهة

تم زرعهم في اليمن.. أطفال يهود اليمن المُختفين في الكيان الصهيوني عام 1948م ليسوا في قبور فلسطين المُحتلة بل تم زرعهم في يمن الايمان

“خاص”

قالت قناة “كان” الصهيونية الرسمية يوم الاحد،21مايو2022م إن محكمة شؤون الأسرة رفضت طلب الحكومة بتأجيل فتح قبر الطفل ذي الأصول اليمنية عوزيئيل حوري.

وكانت وزارة الصحة بالكيان الصهيوني تقدمت بالتماس للمحكمة لتأجيل فتح قبر الطفل الذي توفي عام 1953بعمر عام وشهرين، والكائن في مدينة بتاح تكفا، وسط فلسطين المُحتلة، بدعوى أن “التربة رطبة وطينية”، ما سيجعل من الصعب أخذ عينة من الحمض النووي، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وبناء عليه، وبعد قرار المحكمة من المقرر فتح قبر الطفل حوري لاحقاً، في واقعة هي الأولى من نوعها فيما يتعلق بالقضية ولسنوات عديدة، ثار الجدل حول ملف اختفاء 650 طفلا من يهود اليمن تم نقلهم مع أسرهم اليهودية من مطار عدن اليمن الى مطار بن غوريون فلسطين المُحتلة خلال اربع سنوات من عام 1948م الى عام 1952م.

وذلك بعملية سميت البساط السحري التي نظمها الاستعمار البريطاني في عدن ومكتب الوكالة اليهودية في عدن وبتمويل من عبدالعزيز بن سعود واقيم لهم معسكرات استقبال في تل ابيب وهناك اختفى الاطفال وادعت سلطات الاحتلال الصهيونية حينها بأنهم ماتوا نتيجة إصابتهم بأمراض وتم دفتهم ، فيما يقول ذويهم إنهم اختطفوا من المستشفيات وتم بيعهم لعائلات من يهود الغرب “الأشكناز”.

ومن حينها والقضية تتفاعل من لجان تحقيق صهيونية تقول انهم توفوا بامراض ودفنوا والجثامين لم تسلم للاهالي حتى وصلت القضية للمحاكم الصهيونية اليوم في القرن الواحد والعشرين الميلادي والهدف من فتح القبر هو السماح باستخراج رفات جثة الطفل ” عوزيئيل حوري “، وأخذ عينة من الحمض النووي لإجراء اختبار العلاقة الأسرية مع العائلة.

تدوير يهود اليمن الى تخريب اليمن من الداخل

ضمن الوثائق المكشوفة للرأي العام من جهاز الامن القومي للنظام السابق هناك وثيقة مطالب مقدمة من الوفد اليهودي الزائر الى صنعاء قبل ثورة 21 سبتمبر2014م حيث ضم الوفد يحيى مرجي من يهود الكيان العبري وابرهام يحيى وسليمان جرافي من يهود امريكا وضمن هذه المطالب تجنيس 60 ألف يهودي امريكي واسرائيلي بالجنسية اليمنية، منهم 45000 الف يحملون جنسية الكيان العبري و15000 الف يحملون الجنسية الامريكية وهم بالاصل من يهود اليمن الذين تم تهريبهم من سابق.

ويراد اعادتهم لليمن بعد تمويلهم براسمال يهودي ضخم تحت غطاء استثمارات في كل المجالات الاقتصادية والاعلامية والبنوك والاتصالات والتعليم والصحة والسياحة بعد ان فعل الفساد فعله في تخريب مؤسسات الدولة الانتاجية والخدمية ثم القول إن الدولة عاجزة ماليا وفاشلة اداريا والحل القطاع الخاص ولياتي اليهودي بهيئة مُنقذ بمسمى الخصخصة او الشراكة او الاستثمار او اعادة تاهيل وبوكيل وشريك محلي مُتصهين ثم السيطرة على المصانع والكهرباء والبنوك والتجارة والاعلام ومن يسيطر على المال والاقتصاد والاعلام والتعليم يسيطر على الدولة والاحزاب والسياسيين ثم حكم اليمن وبطريقة مباشرة فهم يمنيين من اصل يهودي.

هيكل واطفال يهود اليمن

في كتابه ” الانفجار ” كشف المفكر المصري الراحل محمد حسنين هيكل: ((عن اعادة شباب من يهود اليمن الذين تهريبهم الى فلسطين المُحتلة عام 1948م وهم اطفال وتمت اعادتهم لليمن في عام 1963م عن طريق انزالهم جوا وبحر من قواعد عسكرية في جيبوتي والطلب منهم الاندماج بالمجتمع واستخراج وثائق والدراسة بالداخل ثم الخارج ثم الالتحاق بالجيش والامن والمخابرات والجهاز الاداري المدني وبواسطة الرشاوي يتقلدون مناصب عليا ثم تبتدئ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا احد يشك في تصرفاتهم فهم يمنيين خالص )).

بل” اليهودي في داخله ” فهم ينخرون البلد من الداخل بكل ما لايخطر على بال بضرب الدين والاخلاق ومؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية.

وعلى ذات السياق نُشرت وثيقه للتكفيري الوهابي عبد المجيد الزنداني جاء فيها: ((ان “50” خمسين يهودي ونصراني اعتنقوا التاسلم الوهابي الاخواني على يد الزنداني في “جامعة الايمان “)). وربما كل اطفال يهود اليمن المُختفين ومعهم المتأسلمين على يد الزاندني تم استخراج وثائق تجنيس لهم وزرعهم في منظومه جهاز الدولة اليمنية والمجتمع ويفعلون فعلهم المعادي من الداخل وكأنهم يمنيين.

ومثال ذلك شخص مصري موجود في مآرب اليمن ويدعي انه يمني وهو مصري تكفيري وهابي واصبح اسمه ابو الحسن السليماني المآربي “سليماني ومآربي كمان”.

وربما هو من يهود مصر حيث ترك بلاده مصر يرفرف عليها علم الكيان الصهيوني وترك وطنه مصر الجارة لفلسطين المُحتله من اليهود الصهاينة وجاء لليمن في مطلع ثمانينات القرن العشرين واسس دار الحديث الوهابي وبن تيمية والجوزية لنشر الفتن والحروب باليمن وبخطاب التكفير الوهابي الاخواني وهو لا ماربي ولايمني.

وربما غير مسلم ومن يهود مصر مثله مثل جاسوس البحر الاحمر ” باروخ مزراحي” الذي دخل لليمن بجواز مغربي واتضح لاحقاً انه يهودي مغربي اسرائيلي الجنسيةصهيوني الهوى من حماية الكيان الصهيوني من باب المندب من مارب ابو الحسن المصري التكفيري المُحتضن من حزب اخوان اردوغان والزنداني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
٢٢شوال١٤٤٣هجرية
23 مايو 2022م