مقالات مشابهة

هاام ..مسؤول كبير: يتهم امريكا بتنصلها .. ولم نكن البادئين في نقض الاتفاق النووي !!

المشهد اليمني الأول |متابعات

اتهم مسؤول ايراني كبير الولايات المتحدة بنقض التزاماتها حيال الاتفاق النووي، مؤكدا على ضرورة مواجهة ذلك، وموضحا ان ايران لن تكون البادئ في نقض الاتفاق.

وقال رئيس لجنة الامن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية في برنامج “من طهران” السبت 3/12/2016 : نحن نتخذ قرارنا وفق المستجدات على الساحة، ولن نكون البادئين في نقض الاتفاق النووي.

واضاف بروجردي : ان قائد الثورة الايرانية هو من يحدد السياسات الاستراتيجية للبلاد وفقا للدستور، وقد اشار الى هذا الموضوع، هذه سياسة النظام، ولن نفسد اللعبة.

واوضح النائب الايراني: اذا نقض احد الاطراف السبعة التي وقعت الاتفاق النووي التزامه فهذا لا يعني افساد الاتفاق، مشيرا الى ان روسيا والصين واوروبا كلهم ملتزمون، ولن يحدث شيئ مهم لجهة ان يكون جميع الاطراف الدوليين قد نقضوا هذا الاتفاق.

واكد رئيس لجنة الامن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان احد الاطراف نقض التزامه، ويجب مواجهة ذلك.

تمديد الحظر انتهاك صارخ للاتفاق النووي

الاتفاق النووي الذي ابرمته ايران لم يكن مع اميركا بل معها ومجموعة تضم خمس دول، وهذا السلوك الاميركي يتعارض مع المواثيق الدولية وقرار مجلس الامن وينال من مصداقية الدول الموقعة على الاتفاق.

الخطوة الاميركية بمثابة مواجهة كافة الموقعين على الاتفاق النووي

المهم هو ان الخطوة الاميركية الجديدة لا تصنف في خانة التصدي للجمهورية الاسلامية الايرانية فقد، بل انها تعني مواجهة روسيا والصين والدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي.

لن نستعجل، ننتظر المستجدات/ لن نقلب الطاولة

لسنا على عجالة من امرنا وننتظر المسجدات لكي نتخذ مواقفنا وفقا لها. لن نكون البادئين بانتهاك الاتفاق النووي. هذا ما صرح به قائد الثورة الاسلامية باعتباره المنظر للسياسات العامة للبلاد وفقا للدستور، وهذه سياسة النظام ولن نقلب الطاولة.

هنالك من يعارض تمديد الحظر في اميركا ايضا

هنالك من يخالف تمديد الحظر في اميركا ايضا. فعلى سبيل المثال رئيس الـ”سي اي ايه” يعتقد بان هذه الخطوة تتعارض مع المصالح القومية لبلاده ووزير الخارجية ايضا اعرب عن معارضته .

اتفاق ايران مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي لا علاقة له باميركا

بما ان اتفاق ايران لم يكن مع اميركا فقط بل مع مجموعة من الدول، فمن الطبيعي ان نجري محادثات مع الاطراف الاخرى ومن ثم نتخذ القرارات المناسبة.

القرار النهائي يعود الى المؤسسات العليا والمعنية للنظام

القرار النهائي فيما يخص الاتفاق النووي يعود الى المؤسسات العليا والمعنية للبلاد، وسيتم اعلام الراي العام في حال اتخاذ اي موقف.

مصداقية الدول الموقعة للاتفاق النووي على المحك

كما قلنا سابقا فان ايران اتفقت مع مجموعة مكونة من ست دول ومصداقية هذه الدول باتت على المحك بعد الاجراء الاميركي الاخير.