مقالات مشابهة

تبرئة أممية لصنعاء من تبعات تفكك سفينة صافر

حسمت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الجدل بشان الأسباب التي تعيق صيانة خزان النفط العائم قبالة السواحل الغربية لليمن، يتزامن ذلك مع تحذيرات من كارثة وشيكة مع اقتراب تفكك الخزان الذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام.

وأفاد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي خلال ندوة بأن الأمم المتحدة استكملت كافة الإجراءات الأمنية واللوجستية والسياسية لصيانة والخزان ولم يتبقى سوى فجوة العجز في التمويل والتي تصل إلى 20 مليون دولار.

وأشار المسؤول الأممي إلى نجاح المنظمة الدولية بجمع 60 مليون دولار لكنها – حسب قوله- غير كافية لتمويل عملية نقل النفط إلى سفينة جديدة ناهيك عن مخصصات الصيانة.

وتزامنت تصريحات جريسلي مع تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من تفكك محتمل لخزان النفط العائم قبالة السواحل اليمنية “صافر”. واعتبر أنطونيو غوتيرش أي تسرب بأنه قد يكلف الكثير من الأموال مستقبلا.

وكان يفترض أن تبدا عملية الصيانة، وفق تصريحات سابقة لمسؤوليين اممين، في غضون أيام، لكن بدلا من ذلك أطلقت الأمم المتحدة حملة جديدة لتمويل الصيانة وسط اتهامات لها بالمتاجرة بالخزان.