الرئيسية أخبار وتقارير منتخبنا الوطني للناشئين أداء جيد رغم كمائن الضغط وسيناريو وحيد للتأهل رغم...

منتخبنا الوطني للناشئين أداء جيد رغم كمائن الضغط وسيناريو وحيد للتأهل رغم هزيمتين.. الإتحاد اليمني لم يكن يمني “منع سفر لاعبين بجواز صنعاء وأقصى 5 آخرين” ورفض التقدم باحتجاج (تحت ضغط الشارع هل يتم تدارك القادم)

تمكن كلا المنتخبين العراقي والأردني من تعطيل إنتاجية حامل اللقب "منتخبنا الوطني" باستراتيجية معروفة عن المدرسة الإيطالية تُعرف بالإيطالية بإسم "pressing"

“خاص”

بهزيمتين يُودع منتخبنا الوطني للناشئين بطولة غرب آسيا للناشئين المقامة في المملكة الأردنية، من دور المجموعات بعد خسارته أمام الأردن 1/0 مساء أمس الخميس، وقبلها أمام العراق 2-1 فيما تبقت له مباراة “أداء واجب” أمام منتخب سلطنة عُمان غداً السبت.

وبالخسارة الثانية أمام الأردن خرج منتخبنا الوطني رسمياً من بطولة غرب آسيا الـ 9 للناشئين، بعد ان كان بطلاً لغرب آسيا 2021 في نسختها الثامنة التي أقيمت في السعودية.

لاعب أردني يظهر كبيرا مقارنة بلاعبي منتخبنا الوطني
لاعب أردني يظهر كبيرا مقارنة بلاعبي منتخبنا الوطني

وعلى الرغم من تلقي منتخبنا الوطني هزيمتين ولا يمتلك في مباراته الثالثة أي حظوظ للتأهل، إلا أن هناك سيناريو واحد يمكن للمنتخب أن يتأهل فيه، وهو أن تثبت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم إلتزام أحد المنتخبين العراقي أو الأردني بالسن القانونية للاعبين، وهو احتمال وارد لكن تبقى نسبة حدوثه ضئيلة جداً.

في هذا الصدد يذهب طيف من الشارع اليمني للمقارنة بين لاعبي المنتخب الأردني مع منتخبنا الوطني، موضحين أن أحد لاعبي الأردن يظهر بعمر كبير، على الرغم من إمكانية صحة الادعاءات يُستبعد أن يقوم الاتحاد اليمني لكرة القدم بالتقدم باحتجاج رسمي، فهو اتحاد يُجمع الجميع على عدم احترامه للشارع اليمني أو اللاعبين بل يطالب الكثيرين بتغييره ومحاسبة مسؤوليه.

أداء جيد رغم كمائن الضغط واستبعاد الكابتن

انتظر الشارع اليمني إنتاجية أفضل ليكرر منتخبنا الوطني للناشئين ظهوره القوي في البطولة السابقة وتمكنه من إحراز اللقب، لكن لم يوفق منتخبنا الصغير لعدة أمور.

فيما يشبه توافق شعبي عام للشارع اليمني قدم المنتخب أداءاً جيداً أمام نظيريه العراقي والأردني أمام تكتلات دفاعية محكمة لم تمنع منتخبنا الوطني طوال أشواط المباريات من فرض السيطرة على منتصف الملعب والتفوق في نسبة الاستحواذ، كما أن الهجمات والتمريرات والحلول الفردية لم تكد تتوقف.

في المقابل تمكن كلا المنتخبين العراقي والأردني من تعطيل إنتاجية حامل اللقب “منتخبنا الوطني” باستراتيجية معروفة عن المدرسة الكروية الإيطالية تُعرف بالإيطالية بإسم “pressing”وتعني الضغط الجماعي على حامل الكرة وليس ضغط اللاعب كفرد والذي يهدف لتقليل الوقت والمساحة على لاعب الخصم، وتعتبر هذه أشهر مصيدة أو كمين للضغط.

فيما يشير محللين في الوسط الرياضي اليمني إلى أن استبعاد 5 لاعبين من قائمة المنتخب بسبب تجاوزهم للسن القانوني، هم “حمزة الصرابي، عبدالله الدقين، رفعت سمير، أيمن فاروق، جمال عفارة” قد يكون أحد أسباب تراجع أداء المنتخب سيما أن أحدهم قائد الفريق هو الكابتن “حمزة الصرابي”.

تمكن كلا المنتخبين العراقي والأردني من تعطيل إنتاجية حامل اللقب “منتخبنا الوطني” باستراتيجية معروفة عن المدرسة الإيطالية تُعرف بالإيطالية بإسم “pressing”

إتحاد الكرة خذل الفريق والشارع اليمني

في الوقت الذي أجمع الشارع اليمني فيه على أداء منتخبنا الوطني الإيجابي، أُكيلت الاتهامات للاتحاد اليمني لكرة القدم والذي لم يدرك بعد مسؤوليته أمام الشعب والمنتخب بتوفير أفضل ما يمكن توفيره لإدامة إنتاجية المنتخب الوطني للناشئين.

لاعب منتخبنا الوطني “عادل الجماعي” تم منعه من السفر بذريعة امتلاكه جواز سفر من صنعاء

من جهة أخرى عطل تحالف العدوان سفر كلاً من اللاعب “أحمد عادل الجماعي” والإعلامي المرافق للمنتخب “فضل الجونه” و “عبده مسعد المدان” عن مرافقة بعثة المنتخب إلى الأردن بذريعة امتلاكهم جوازات سفر من صنعاء.

ويتهم ناشطين في الوسط الرياضي اليمني الاتحاد اليمني لكرة القدم بإهماله أمور المنتخب، فبعيدا من كون اللاعبين يحملون جواز سفر ليس من عدن، كان بالإمكان إتمام كل الإجراءات الروتينية دون تعطيل السفر الذي تأجل حتى اليوم الجمعة بعد لعب المنتخب مباراته الأولى والثانية وخروجه من البطولة.

ويشار إلى أن جميع المنتخبات وصلت قبيل البطولة بأيام، فيما وصلت بعثة منتخبنا الوطني قبيل المباراة الأولى له بيوم واحد فقط، وبعد تأجيل السفر لمرتين، مالم يتيح للمنتخب وقت للراحة أو الاستعداد الكافي للبطولة داخل الأردن.

معلومات أخرى أكدت قيام الاتحاد اليمني لكرة القدم باستبدال عدد كبير من الكادر والطاقم المرافق للمنتخب بشخصيات مقربة من مسؤولين يُمكن أن يُرى مدى كفاءتها بأداء المنتخب المتراجع.

فترة إعداد قصيرة واهتمام معدوم

كشفت مصادر في الوسط الرياضي اليمني عن سوء المعسكر التدريبي في الداخل للمنتخب الوطني وعدم توفير الملابس والتغذية المناسبة لهم، في تجرد تام من الاتحاد اليمني لكرة القدم عن القيام بمسؤولياته.

قائد المنتخب اليمني للناشئين “عصام ردمان” أكد عقب اللقاء مع الأردن على عدم استعداد المنتخب جيداً للبطولة، “من أسبوع إلى أسبوعين فقط هي فترة اعدادنا للبطولة” يقول الكابتن عصام.

الكابتن عصام وجه دعوة مباشرة للاتحاد العام لكرة القدم بالاهتمام بالمنتخب، وقال: “نتمنى من الاتحاد العام الاهتمام بنا أكثر بمعسكرات خارجية قبل تصفيات آسيا للناشئين وبطولة كأس العرب”.

هل سيكون درساً للقادم

ما تنتظره جماهير الشعب اليمني هو أن تكون هذه البطولة درساً كافياً للاتحاد اليمني لكرة القدم لكي يخجل تحت وقع انتقادات وضغط الشارع اليمني للتحضير للبطولتين القادمتين.

وسيكون أمام المنتخب الوطني للناشئين جولتين هامتين ممثلة “بتصفيات كأس آسيا للناشئين، وبطولة كأس العرب” فالتصفيات مقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 9 أكتوبر 2022م القادم، ويتنافس فيها 44 منتخب موزع على 10 مجموعات، منها 6 مجموعات تضم من أربع منتخبات، و4 مجموعات تضم من خمس منتخبات، يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني.

ووقع منتخبنا الوطني للناشئين في المجموعة الخامسة التي ضمت كلاً من “اليمن، بنغلادش، سنغافورة، بوتان”، وتقام التصفيات بنظام التجمع، وهو النظام الذي يُحسم فيه التأهل من خلال الجولة الأولى دون مباريات الذهاب والإياب.

فيما ستنطلق نهائيات كأس العرب للناشئين والتي ستستضيفها المغرب في 15 أكتوبر 2022م القادم، بعد تأجيلها في 29 يوليو من العام الماضي بسبب كورونا.

وسيكون منتخبنا الوطني للناشئين على موعد للقاء منتخبات “موريتانيا ثم العراق ثم تونس” على الترتيب ضمن المجموعة الثالثة، من أصل 4 مجموعات تضم كلاً منها 4 منتخبات عربية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: المشهد اليمني الأول

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version