الرئيسية أخبار وتقارير محمد خميس يظهر في عدن الجنوب وبنفس المهام السعودية اليهودية.. وصنعاء ملاذاً...

محمد خميس يظهر في عدن الجنوب وبنفس المهام السعودية اليهودية.. وصنعاء ملاذاً آمن للجنوبيين

“خاص”

عدن بعد صنعاء

صباح اليوم الخميس الثامن من ذو الحجة ١٤٤٣ هجرية الموافق 7 يوليو 2022م وفي عدن المُحتلة بالحاكم السعودي”آل جابر” وفي احد شوارع حي المنصورة تتوقف سيارة من نوع “اف جي” فجأة وبسرعة قياسية يقوم مُسلحون مقنعون بقذف شاب مكبل بالسلاسل في الرقبة والارجل للشارع وبكل برودة اعصاب يغادرون وبسرعة اكبر مما كان والمهمة المتوحشة الصهيونية السعودية انتهت فالشاب” الكافر” فاقد للوعي والنطق وفاقد لشهية الاكل والشرب وعلى جسده تظهر آثار تعذيب القتلة المجرمين ولاخوف منه فهو اصبح وبات وامسى “مجنون”.

وهي حالة مشابهة لكثير من الحالات التي حدثت في صنعاء الشمال بعد سيطرة رموز العمالة للسعودية على السلطة في صنعاء من بعد اتفاقية اغسطس عام 1965م بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والملك السعودي فيصل بن سعود ومن بنودها الغير مُعلنة تصفية ثوار 26 سبتمبر 1962م من اليسار “حركة القوميين العرب” وبتهم الحزبية والتطرف الجمهوري والتطرف الثوري وبخطاب التكفير الوهابي الاخواني هم كفار واخطر من الاستعمار واليهود .

السفاحون خميس والقمش واليدومي

بلغت ذروة التصفيات بهذا الشكل المُحترف اى تخريج الضباط والسياسيين والمثقفين المعارضين لاتفاق جمال عبد الناصر وفيصل بن سعود من المعتقلات للشوارع كمجانيين في عهد وزير الداخلية ورئيس ماسمي بالامن الوطني “محمد خميس” ولاحقاً بضباط الامن الوطني والسياسي القمش واليدومي وبالضاهر تصفية الكفار وبالباطن تصفية كل من يعادي النظام الرجعي السعودي واسياده من الاستعمار الغربي ويهود تل ابيب وبالتعذيب الوحشي في المعتقلات السياسية وبطريقة علمية و ممنهجه ومدروسه بحيث يخرج المُعتقل من التعذيب للشارع وهو فاقد للوعي والنطق وباللهجة الشعبية “مجنون” وباللغة الطبية” مصاب بامراض عصبية ونفسية ومن يتحمل ويقاوم هذا النوع من التعذيب يتم تصفيته جسدياً واخفاء جثمانه حتى اليوم.

من عدن الى صنعاء

خطاب التكفير هو الدافع الرئيسي لتصفية خصوم تل ابيب امريكا بن سعود بالماضي والحاضر وهو سلاح فعال وفتاك فالمجرم يقتل ويعذب ويظن انه ان يعمل ذلك من اجل الله وبذلك تم تكفير اليسار في صنعاء من اغسطس 1965م وعلى دفعات هرب اليسار من صنعاء الى عدن والمناطق الوسطي واليوم سيتكرر المشهد وسنشهد لاحقاً خطاب تكفير بعض الفصائل المسلحة جنوباً بالارهاب الاخواني تارة وبالارهارب السلفي التكفيري نسخةالامارات ابو زرعة الارهابي المجرم تارةاخرى وقدنشهد هروب الضحايا المستهدفين من عدن الى صنعاء التي ستستقبل المغرر بهم والذين استفاقوا مؤخراً على خديعة الحرحرة بالاحتلال والنهب والتقسيم

والقاتل المجرم هو نفسه سعودي وبنا الفاعلين الغير مستتر امريكا وتل ابيب وباذرع التكفير وضباط جنوبيين متعطشين للسلطة والمال والمخطط البياني لحوادث ظهور المجانيين في شوراع عدن سيتصاعد من اليوم وصاعداً وبمحمد خميس عدن بعد محمد خميس صنعاء وبرعاية واشراف من السعودية و امريكا والامارات والسيناريو يهودي صهيوني والتنفيذ بايادي محلية تكفيرية وخائنة وعميلة.

يمني يقتل يمني؟

سيقال يمني يقتل يمني؟يقتلة بالشارع يقتلة في اقبية زنازين المعتقلات السياسية وهذا مفهوم صهيوني يهودي امبريالي استعماري غربي جديد قديم والصواب خائن يمني يقتل يمني حر والصح مرتزق بالريال السعودي يقتل يمني وطني والاصح عميل لليهود وامريكا يقتل يمني ثوري وينسحب ذلك على التوحش التكفيري الوهابي اليهودي وينسحب ذلك على التوحش التكفيري الاخواني وينسحب ذلك على التكفير السلفي نسخة الامارات ابو زرعة الارهابي المتأسلم الذي يقتل اليمني المسلم المؤمن اعتقاداً منهم انهم يقتلون الكفار اليمنيين في بلادهم ووطنهم لينالوا جنة سُنة محمد بن عبد الوهاب اليهودي من يهود الدونمة تركيا واليوم وبكل وضوح واكثر من اى زمن مضى هاهم المتأسلمون التكفيرون من الامارات والسعودية وقطر وتركيا بالارتماء دفعة واحدة الى احضان يهود تل ابيب الاشد عداوة للذين ءامنوا .

وبعد كل ذلك لايزال البعض بخطاب الاستحمار والاستخفاف والاستعباط وقوله :ان دول العدوان وادواتهم يمثلون التأسلم والعروبةوالوطنية والجمهورية وهم في احضان اعداء الامة الاسلاميةواليمن والوطن العربي .. بالفعل ان الله لايهدي القوم الظالمين.

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
8 ذو الحجة ١٤٤٣ هجرية
7 يوليو 2022م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version