مقالات مشابهة

افتضاح نوايا السعودية والامارات واطماعهما بنفط المهرة

#المهرة وسم يمني وصل نصاب ترند هذا البلد، وقد تفاعل معه الناشطون لأهميته القصوى بعد شيوع اخبار عن تعزيز تحالف العدوان لتواجده العسكري في هذه المحافظة اليمنية الساحلية.

تسعى السعودية والإمارات للسيطرة على محافظة المهرة، بوابة اليمن الشرقية، والواقعة على الحدود مع سلطنة عمان لمطامع سياسية واقتصادية، حيث تشهد محافظة المهرة حراكا سعوديا نشطا على كافة المستويات، بشكل يتجاوز ما كانت قد بدأته الإمارات قبل أشهر في تلك المحافظة التي لم تطلها نيران الحرب.

كل التحركات للقوات السعودية في المهرة وسيطرتها على كافة المنافذ البرية والبحرية بما فيها مطار الغيضة، ومنع الرحلات المدنية منذ أواخر العام الماضي، تشير إلى أن الرياض تنازع اليمن على السيادة الوطنية.

الاخبار الواردة عن مصادر محلية تفيد ان قوى تحالف العدوان نشرت أمس الاثنين، قوات جديدة في محافظة المهرة، بالتزامن مع بدء تحركات واسعة للتنقيب عن النفط واستغلال ثروات المحافظة الاستراتيجية.

وأشارت المصادر أن قوى تحالف العدوان نشرت أكثر من 200 من عناصرها بينهم مجندين سعوديين وإماراتيين، بالقرب من مطار الغيضة، موضحة أن العناصر المنتشرة ترافقها عشرات المدرعات والأطقم العسكرية.

في ذات السياق، توعد الشيخ علي الحريزي، رئيس لجنة اعتصام المهرة، بإسقاط المؤامرات الإماراتية، ومساعيها للاستحواذ على ميناء قشن، مؤكدا أن مخططات التحالف الرامية لاستهداف المحافظة ما زالت مستمرة.

تزامن ذلك مع تحركات مكثفة لتحالف العدوان تهدف لاستكمال السيطرة على المحافظة بشكل كلي.

تدهور الأوضاع

قبل أسبوعين، وتحديدا في السادس من يوليو الجاري غرقت المهرة في الظلام لأربعة أيام متتالية حيث شهدت مديريات محافظة المهرة، لليوم الرابع على التوالي انقطاعا كاملا للتيار الكهربائي، فيما أكدت مصادر محلية أن محطة توليد الكهرباء خرجت عن الخدمة بشكل نهائي، في مدينة الغيضة، المركز الإداري للمحافظة، وعدد من المديريات، بسبب نفاد الوقود.

وأوضحت المصادر أن معاناة الناس تفاقمت بشكل جنوني مع انقطاع التيار الكهربائي وتصاعد درجة الحرارة، في ظل استمرار حكومة معين تجاهل طلب مؤسسة الكهرباء بسرعة توفير الوقود وصرف مستحقاتها المالية.

لذا يشكو أهالي مدينة الغيضة وعموم مديريات محافظة المهرة، من أزمات معيشية مركبة خلال الآونة الأخيرة، مع رفع حكومة معين رسوم التحسين في منفذ شحن، وانهيار العملة المحلية.