مقالات مشابهة

مؤتمر الشهيد الحمدي الشعبي الوطني للجحود ومؤتمر القاتل العفاشي الخائن للاحتفال ومن يكسب مغنماً ولايساهم مغرماً لاصادق ولا أمين ولا أبو راس “حان الوقت لاستعادة عقارات الدولة المنهوبة من مؤتمر البياضة والقلم”

“خاص”

يكسب مغنماً ولايساهم مغرماً

الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وفي مؤتمر صحفي بالصوت والصورة وأثناء حديثه عن أهداف تأسيس المؤتمر الشعبي العام وفي جزئية التعريف عن المواطن الوطني والغير الوطني قال الشهيد الحمدي: “أما القوى الوطنية ففي رأينا وتقييمنا لها هو كل مواطن صالح يؤمن بالثورة ومبادئها ويؤمن بالتغيير للأفضل فهو إنسان وطني ولا نطلق الوطنية ونجعلها صبغة على أشخاص أو فئات أو مجموعات في حد ذاتها وكما هو واضح حتى ولو كان هناك مجازاً ان هذه الصفة تنطبق على مجاميع في حد ذاتها فانا استطيع ان أقول وبملئ فيَّ ومافي احد يستطيع ان ينكر بان كل القوى تعمل داخل الدولة وتتعاون داخل الدولة وليس هناك أي قوى مُستبعدة وهي تعمل -إلّا اذا كانت تكسب مغنماً ولا يساهم مغرماً فهذا شيئاً آخر-“.

وكان مؤسس المؤتمر الشعبي العام الشهيد الحمدي يورد مبالغ وشيكات بالملايين بالدولار والدرهم والريال السعودي والعُماني وهدايا عينية ثمينة إلى البنك المركزي حساب القوات المسلحة اليمنية والمتحف الوطني باسمه شخصياً من ملوك ورؤساء عرب، بينما مؤسس المؤتمر المسخ صالح عفاش كان يتلقى عمولات من الشركات الرأسمالية الغربية الناهبة لخيرات النفط والغاز ويمنحها حق الاستثمار بالمخالفة للقانون والدستور وكان يهربها إلى بنوك الغرب المسيحي اليهودي وعلى قولهم كان “يأكل ويؤكل” مغانم فقط لا غير، ولذلك يحتفل المحتفلين بمؤتمر القاتل الناهب المبهرر ويجحدون مؤتمر الشهيد النبيل الأصيل.

وارتمى المؤتمر المزيف في أحضان يهود تل ابيب بالوكيل الإماراتي المتصهين، وهل كان الشهيد الحمدي يريد هذه النهاية المتصهينة لحزبه حزب المؤتمر الشعبي العام؟ وهو الذي دعا وعقد مؤتمر تعز لأمن كل البحر الأحمر على الساحل الغربي وعلى الساحل الشرقي من الكيان الصهيوني حبيب الامارات المُتصهينة حاضنة مؤتمر العفافيش الخونة، ودفع الحمدي مؤسس المؤتمر الشعبي العام حياته ثمن ذلك، واستلم عفاش وعائلته ثمن الخيانة والعمالة رصيد مجمد في بنوك اليهود ونصارى الاستعمار، وللحمدي رصيد شعبي خالد لا ينضب.

مؤتمر الحمدي الشعبي العام

قليلة ونادرة هي وثائق مؤتمر الشهيد الحمدي الشعبي العام الأصيل التي افلتت من انياب الضباع القتلة والمزيفين ووصلت إلينا وهي خمس صحف رسمية ومقطع فيديو بالصوت والصورة كانت كافية لإحالة أكوام وجبال من أوراق وكتب وصور وافلام المؤتمر المزيف إلى هباءً منثورا، وفي عام 1977م خرجت مجلة الاقتصاد والتجارة اليمنية صفحة 27 بعنوان عريض: “قريباً المؤتمر الشعبي العام”. وخلاصة التفاصيل: “نحن على موعد مع المؤتمر الشعبي العام الذي سيعقد قريباً في الحديدة والذي سيشترك فيه كل القوى الوطنية ممثلة بكل ابناء اليمن وان عوامل نجاح المؤتمر قد توفرت بالقائد والشعب وبحس ثوري ولدولة النظام والقانون ومشاركة شعبية وحل القضايا الوطنية”، واختتمت المجلة بالقول: حقاً انه موعد تاريخي رائع ينتظره كل ابناء اليمن الرافعين الشعار الخالد (اليمن فوق الجميع وقبل الجميع).

ودارت الأيام والسنين ومؤتمر القاتل العفاشي، وعفافيش الامارات بشعار خيرات اليمن حلال لقوى الغزو والاحتلال والنهب من يهود تل ابيب ونصارى الاستعمار وأدواتهم المُطبعين، وحرام على الشعب اليمني العريق والاصيل.

صحيفة الثورة الرسمية وبعناوين رئيسية وبالبنط العريض:

في العدد رقم 2818 وتاريخ 9 فبراير 1977م كان العنوان: “اقرار مؤتمر شعبي عام في الحديدة”.
وفي العدد رقم 2820 تاريخ 11فبراير 1977م كان بعنوان: “الاخ الرئيس يترأس اجتماع لجنة اعداد المؤتمر الشعبي”.
وفي العدد رقم 2924 وتاريخ 4 ابريل 1977م كان بعنوان: “الاخ الرئيس يشرح اهداف المؤتمر الشعبي”.
وفي العدد رقم 2953 وتاريخ 4 مايو 1977م كان بعنوان: “الشعب بكل قطاعاته يشترك في المؤتمر الشعبي مؤتمرات شعبية في كل المحافظات”.

وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر الشعبي العام الأول في الحديدة في 15 نوفمبر 1977م، غير ان السعودية وأدواتها بالداخل استبقت الحدث اليماني وقبل 35 يوما فقط من انعقاد المؤتمر الأول للمؤتمر الشعبي العام الأصلي والحقيقي تم اغتيال الحمدي الرئيس المؤسس في 11 أكتوبر 1977م.

وللحمدي كلمة شكر

كان الرئيس ابراهيم الحمدي وبتاريخ 4 ابريل من عام 1977م وفي افتتاح اجتماع لجنة الاعداد لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في مدينة الحديدة القى كلمة جاء فيها: “الغرض من المؤتمر هو تلمس ما يريده الشعب في اجتماع عام يطلع بنتائج يكون مردوداتها أساسيا وهاما، ومهمتنا هو تغيير الواقع السيء الى الافضل واينما وجد السوء مهمتنا ان نغيره الى الافضل ولا بد من معالم جديدة تضاف الى مسيرة الثورة لكي يشعر المواطن فعلا بأنه حصل تغيير في المجتمع”.

وأشار الشهيد الحمدي إلى أن المؤتمر ليس ضد فئة حيث قال: “المؤتمر ليس ضد فئة أو استنفار الشعب وقواه ضد أحد وليس إعطاء شرعية لاحد او إعطاء قوة لاجراء اي شيء”. واختتم الحمدي بالقول: “ولي كلمة أخيرة هي ان (لا تضيقوا برأي بعضكم البعض ولا يتشدد احد في رأيه) هذا ما أردت ان اطرحه عليكم وشكراً”.

شكراً ولا شكراً

نعم شكراً لمؤتمر الحمدي الشعبي العام المغدور به، ولا شكراً لمؤتمر القاتل العفاشي الخاص الغدار، ولاشكراً لمؤتمر يدار بالريموت كنترول من الخارج، وسجلوا عندكم ابن القاتل واداة الامارات الصهيونية نائب مؤتمر البياضة والقلم، ولاشكراً لمؤتمر يفصل من صفوفه من يطالب بفصل الخوان ويتمسك بالعائلة الناهبة والعميلة لعواصم العدوان، أنت بالفعل لا صادق ولا أمين ولا أبو راس.

في مؤتمر صحفي للرئيس إبراهيم الحمدي ورداً على سؤال احد الصحفيين اختزل ما قبله الماضي بالفشل وحاضره ومستقبله بالعودة للشعب من خلال المؤتمر الشعبي العام، وأوضح في المؤتمر ماذا يريد من الشعب من خلال المؤتمر الشعبي وللأفضل.

واليوم تخندق مؤتمر عفاش مع الشركة الفرنسية الناهبة للغاز مع السعودي الناهب للنفط مع الاماراتي والامريكي واليهودي وأدواتهم ولاغتيال اليمن بالجغرافيا والسكان والخيرات.

فعائلة عفاش يتم تكريمها من فرنسا الرسمية بأعلى تكريم رسمي في فرنسا بوسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس اعترافاً بـ”الخدمات التي قدموها لفرنسا”، كيف لا وقد أهدوا فرنسا حقل غاز من ثروات الشعب اليمني للأبد، وبالمناسبة هذا الوسام تمنحه فرنسا الرسمية لمن قاموا بخدمتها ومنهم عملاء الجزائر الذين يطلق عليهم الجزائريون مصطلح “الحركي” لقاء خدمتهم للاستعمار الفرنسي ضد وطنهم الجزائر.

الشهيد الحمدي يتحدث

يقول الشهيد الحمدي حرفياً: “دعوتنا الى المؤتمر الشعبي واضحة المعالم وهو عودة الى الشعب، استفتاء رأي الشعب فيما تم وتلمس رغبة الشعب فيما يجب ان يتم وهو ان نعود الى الشعب ممثل كل ابناء الشعب، اما القوى الوطنية ففي رأينا وتقييمنا لها هو كل مواطن صالح يؤمن بالثورة ومبادئها ويؤمن بالتغيير للافضل فهو انسان وطني ولا نطلق الوطنية ونجعلها صبغة على اشخاص او فئات او مجموعات في حد ذاتها وكما هو واضح، حتى ولو كان هناك مجازاً ان هذه الصفة تنطبق على مجاميع في حد ذاتها فانا استطيع ان أقول وبملئ فيَّ ومافي احد يستطيع ان ينكر بان كل القوى تعمل داخل الدولة وتتعاون داخل الدولة وليس هناك اي قوى مستبعدة وهى تعمل -إلّا اذا كانت تكسب مغنماً ولا يساهم مغرماً فهذا شيئاً آخر- وانا متأكد بانه لا يوجد وضع عربي في اي قطر عربي مُنفتح على كل الناس كالأوضاع الموجودة في اليمن واستطيع ان أقول بأن ليس هناك شخص حتى ولو فئة صنفت بحد ذاتها الا وهي مساهمة وتعمل في أجهزة الدولة على مختلف المستويات دون استثناء”.

ويضيف الحمدي بالقول: “أما الديمقراطية والعدالة كما تقولون، الكلمات سهلة ولكن ان يشعر المواطنين باهميتها وبقيمتها ويستطيعون ان يمارسوا الممارسة الصحيحة لمثل هذا!. فهذه العملية لابد لها من نضج ولابد لها من تهيئة وليس بعيب ابداً اننا شعب نحاول ونبني من الصفر فليس عيب ان نقول بأن محاولاتنا السابقة الممثلة في المجلس الوطني وفي مجلس الشورىٰ باءت بالفشل!؟ ولذا فلا يمكن ان نأتي بالصورة نفسها، ولذا لابد لنا ان من ان نعود للشعب ممثلاً بالمؤتمر الشعبي لنبحث افضل الوسائل والاسس لنطبق الديمقراطية الحقيقية!، وانا اريد هنا ان أوضح شيئاً واحداً الديمقراطية في بلدنا موجودة وعلى كل المستويات وفي كل المجالات لكن كيف ننظمها؟ وكيف نعوّد شعبنا على ممارستها الممارسة الصحيحة؟. وبمعنى اصح كيف نعمل ضوابطها وننظمها؟ وهذا هو الذي نبحث عليها عليه ومن خلال انشاء المؤتمر الشعبي تتضح لكم المعالم بشكل أكثر.. شكراً لكم”.

الأمور أصبحت عند الرقاب

أدوات الوصاية السعودية من مشائخ بكيل وحاشد ومارب والجوف تديرهم السعودية وكأنهم موظفين عندها للإطاحة بالحمدي عبر الملحق العسكري السعودي باليمن صالح الهديان أو الأمير سلطان بن سعود او حاكم نجران الامير السديري ومن أدوات السعودية تتردد أسماء كبيرة من المشائخ والضباط منهم: محمد بن حمود أبو راس ومجاهد أبو شوارب وبن معيلي والعرادة والشيخ عبدالله الأحمر ويحيى القاضي ودويد وسنان ابو لحوم والغشمي والحباري ومعصار وحسين المسوري والشايف والغريم هو ابن البلاد الحمدي والدولة اليمنية والقوات المسلحة.

حيث زودت السعودية القبائل أجهزة لاسلكية ومضادات ضد طيران الدولة ولأسباب أهمها اقصاء مشايخ الوصاية عن السلطة والتقارب مع الجنوب الكافر ومشروع دولة الشهيد الحمدي وان السعودية تحافظ على قيم وتقاليد القبائل اليمنية من الكفار اليسار القومي والاممي، وفي ظل هذه الظروف كان الحمدي يوطد علاقاته مع الشعب بتأسيس المؤتمر الشعبي العام ومع الشطر الجنوبي بتسريع خطوات الوحدة ولكن القتلة كانوا الأسبق.

حيث جاء في مذكرات سنان أبو لحوم الجزء الثالث “اليمن حقائق ووثائق عشتها” مايلي وباختصار -في صفحة 140 وبتاريخ 16يونيو 1976م، يقول سنان في خطاب للحمدي أشار فيه إلى وجود مؤامرات على الحكم.

وفي نفس الصفحة وبتاريخ 17 يونيو يقول سنان “سمعت من إذاعة لندن ان الغشمي صرح بان اليمن ستستغني عن السلاح والخبراء الروسيين وسيحصل على السلاح من أمريكا مع السعودية”. وفي صفحة 146 وتاريخ 8 سبتمبر عام 1976م يقول سنان أبو لحوم: “التقيت بالسفير السعودي الأمير سعد السديري في الفندق وكان غير راضي عن الحمدي وقال لي ضروري تمر على المملكة”. وفي صفحة 153 وبتاريخ 2 فبراير 1977م وفي رسالة من الشيخ الأحمر الى سنان يحثه الى التلاحم والتعاون ويضيف قائلاً: “الموقف واضح وبدلاً مما كانت بالماضي في الماضي عند الركاب فقد أصبحت عند الرقاب”.

وفي صفحة 161 وبتاريخ 5 يونيو 1977م تلقى سنان ابو لحوم رسالة من عبدالله الاحمر اشار فيها إلى انه تم التنسيق مع الغشمي عبر يحيى محمد القاضي وان العكيمي والاحمر والقاضي والغشمي على تواصل مع حاكم نجران الامير السعودي”. وفي صفحة 165 وتاريخ 27 يونيو 1977م قبائل بكيل تنتخب سنان ابو لحوم قائدا لهم وتمثيل القبيلة بالخارج والداخل في مواجهة الدولة.

وعل مايبدو كانت هناك خطط كثيرة للإطاحة بالحمدي منها اجتياح القبائل للعاصمة فتقدمت خطة العيب والعار الخالد في منزل الغشمي..الخ، ولتدخل اليمن مجددا تحت الوصاية السعودية بالمشايخ والغشمي صالح.

عفاشيون لا مؤتمريون

في 11 أكتوبر 1977م تم اغتيال الحمدي والغشمي رئيس ثم صالح عفاش في يوليو 1978م وفي 24 أغسطس 1982م تم مسخ مؤتمر الحمدي بمؤتمر عفاش، ومن المؤسسين مشائخ التكفير ومنهم عبدالله الاحمر وعلي محسن الاحمر وسلطان العرادة وعبد الوهاب الآنسي وعبد السلام كرمان “أبو توكل” وعلي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر حتى من التأسيس حتى الممات ومبشراً من بعده بالتوريث للولد أحمد علي عفاش وبالبياضة القلم، كمُنتج ليهود تل ابيب لا يقبل القسمة الا على الجينات العفاشية حصرياً والبقية مجرد كومبارس وقلم رصاص وممحاة بلاستيكية، لذلك لا يوجد هنا صادق وأمين وأبو راس والعكس صحيح بمؤتمر الحمدي المغدور به.

اغتيال وحدة 22 مايو 1990م

قبل ان يجف حبر اتفاقية الوحدة يقوم قتلة وحدة الحمدي سالمين بالتآمر على شركاء الوحدة القادمين من الجنوب -فهم كفار- ويتفق صالح مع تنظيم القاعدة الوهابي الإرهابي، لذلك يمنحهم المعسكرات والتدريب والسلاح والمال والرتب العسكرية، وفي نفس الوقت ينسلخ التكفير الاخوان عن مؤتمر عفاش، وتأسيس حزب الإصلاح لقتل شركاء الوحدة وتكفير دستور الجمهورية اليمنية.

حيث ورد في مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وفي صفحة 248 الفصل التاسع وعلى لسان الشيخ الأحمر مايلي: “طلب الرئيس صالح منا بالذات مجموعة الاتجاه الإسلامي (التكفير الاخواني الوهابي) وأنا منهم ان نكوّن حزبّاً في الوقت الذي كنا لانزال في حزب المؤتمر”. يتابع الشيخ الأحمر في مذكراته ويقول: “قال لنا علب عبدالله صالح: كوّنوا حزبّاً يكون رديفاً للمؤتمر ونحن واياكم لن نفترق وسنكون كتلة ولن نختلف عليكم وسندعمكم مثلما المؤتمر”.

يواصل الشيخ الأحمر ويقول: “قال لي علي عبد الله صالح: ان الاتفاقية تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي اليمني وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت بالجنوب، وانا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال وبيننا اتفاقيات لا استطيع اتململ منها، وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط او الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها وعلى هذا الأساس انشأنا التجمع اليمني للإصلاح”.

وبذلك تم اغتيال الكثير من شركاء الوحدة الحزب الاشتراكي، ولاحقاً شنت حرب يوليو 1994م وبفتاوى تكفير شركاء الوحدة وأبناء الجنوب معاً والوحدة اليمنية والمواطنة اليمنية أصيبت بمقتل، أصيبت في النفوس قبل كل شيء ونفس قتلة وحدة الحمدي سالمين هم أنفسهم قتلة وحدة 22 مايو 90م هم أنفسهم أدوات العدوان القاتل مارس 2015م على اليمن الايمان هم أنفسهم أدوات السعودي من الآباء للأبناء ومن دار في فلكهم الا من رحم ربي قبل ان تضع الحرب اوزارها.

نهب بعد الاغتيال

من انجازات الشهيد الحمدي تم تشييد مبني في صنعاء ليكون مقر للتعاونيات، بالإضافة إلى مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وملحق بهما أرضية مجاورة وتعتبر هذه من أموال الشعب ومن املاك الدولة اليمنية، وصالح عفاش قام بنهب مقر التعاونيات وحولها الى مقر لحزبه المسخ، والمعروف اليوم بمقر اللجنة الدائمة في صنعاء.

وثيقة تمليك مجاناحيث جاء في وثيقة النهب التمليك ولدينا نسخة منها مايلي: ( عقد تمليك مجانا ) “بناء على مذكرة الاخ وزير المالية الموجهة الى الأخ رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة بتاريخ 1990/5/3م المحفوظة بالمصلحة والتي نصها ما يلي: بالإشارة الى توجيهات الأخ رئيس مجلس الوزراء بشأن ما أقر في اللجنة العامة رقم 47 تاريخ 1990/2/22م والمتمثل في تمليك المؤتمر الشعبي العام مبنى اللجنة الدائمة وكذا الأرضية المجاورة للمبنى التابعة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وكذا حجز الأراضي الخاصة بمقرات حزب المؤتمر بأمانة العاصمة ومراكز المحافظات وعليه يتم التنفيذ على ضوء التوجيهات واستكمال الإجراءات اللازمة طبقا لما ورد في اجتماع اللجنة.”

لايستوي الظل والعود أعوج

من إنجازات صالح عفاش

– تمزيق المواطنة اليمنية في النفوس فهذا مُخرب في المناطق الوسطى وذاك انفصالي بالجنوب وذلك كهنوتي بالشمال وهذا متحوث في كل جغرافيا اليمن.

– تنازل زعيم حزب العائلة عن جيزان ونجران وعسير لجارة السوء والعدوان الشقيقة الكوبرى السعودية باتفاقية جدة عام 2000م وهى الأراضي التي لم يتنازل عنها الامام يحيى بن حميد الدين – الذي ينعته رموز النظام السابق بالكهنوتي- ولم يتنازل عنها الامام احمد بن حميد الدين -الموصوف منهم بالسلالي- وكذلك فرط -المنعوت بالزعيم- عفاش بحقوق المغترب اليمني الواردة في اتفاقية -الموصوف بالإمامة الكهنوتية السلالية- اتفاقية الطائف 1934م باعتبار المغترب اليمني في السعودية مثل المواطن السعودي، واصبح المغترب اليمني بنظام الكفيل ورسوم إقامة حتى على الأطفال، ومعرض للطرد في اي لحظة ووقت كان وبدون اي حقوق تذكر.

– خان صالح عفاش وحزبه وحرسه العائلي اليمن ارضاً وانسانا وخيرات، ووقع وثيقة تحالف مع دويلة الامارات المعتدية والغازية، وغدر بالأنصار اثناء العدوان، وسحب حرسه العائلي من عدن وتعز، وبعد فتنة الثاني من ديسمبر 2017م سلم الساحل الغربي من باب المندب الى الخوخة لحليفه الامارات وكيل يهود تل ابيب باليمن، والعفافيش اليوم بقضهم وقضيضهم على خطى القاتل والغدار والخائن وكل أدوات العدوان هم خبز وعجين عفاش، طبعوا مع اسرائيل كأول زعيم حزب يمني يجاهر بذلك، ومع ذلك يحتفل حزب البياضة القلم بمؤتمر خبز وعجين عفاش.

ماذا بعد!؟

نعم جناحي القتلة سرقوا مؤتمر الحمدي الشعبي العام وتم مسخه بمؤتمر عفاش والتكفير وبعد وحدة 22مايو 1990م انسلخ التكفير عن مؤتمر عفاش ولمؤامرة تكفير واغتيال وحدة 1990م بعد اغتيال وحدة سالمين الحمدي، واخوان التكفير الوهابي بالتموضع في أحضان يهود تل ابيب بالوكيل التركي العثماني اردوغان، وبالمثل مؤتمر عائلة عفاش تموضع في أحضان يهود تل ابيب بالوكيل الاماراتي المُتصهين والأمور أصبحت واضحة للعيان وبكل الحواس.

ياهَؤلاء.. ألم يحن الوقت بعد لشرفاء المؤتمر لاستعاده مؤتمر الحمدي الوطني القومي المقاوم لأدوات الوصاية السعودية والتخندق مع صنعاء الأنصار ويساهم مغرماً وبالمال والرجال وإلغاء مقرر “البياضة والقلم” بالارتهان للخارج !؟. فالاستمرار بالمكابرة والعناد والتمسك بخارج الخوان ولأي سبب كان يعني ان الفرز قادم لامحالة وتلك هي سنة الله في الكون والخلائق والباطل زاهق زاهق.

وبالمثل.. ألم يحن الوقت بعد لعقلاء حزب الإصلاح بالانسلاخ عن التنظيم العالمي لاخوان الانجليز بالانسلاخ عن عقيدة التكفير الوهابية والاخوانية والتخندق مع يمن الايمان ونفس الرحمن وإنقاذ مايمكن انقاذه من جغرافيا خيرات النفط والغاز وللشعب اليمني بدلاً من نهبه وعيني عينك للسعودي للإماراتي والإيرادات للبنك الأهلي السعودي وللغرب الأوروبي الفرنسي والامريكي قبل فوات الأوان، والفأس قد وقع على رؤوسكم وبلا رحمة ولا مغيث من طائرات البيرقدار العثمانية فهي مُسخرة فقط لخدمة اهداف صهيونية في أوكرانيا وأذربيجان وسوريا وليبيا وها هو أردوغان وبالعلن في أحضان يهود تل ابيب.

نعم لا خصومة إلّا بسبب والسبب هو انكم أدوات للخارج المُعادي لليمن والوطن العربي والأمة الإسلامية، وبزوال السبب تنتفي الخصومة واليمن يتسع لجميع وكل ابناءه بشرط قبل ان تضع الحرب أوزارها اما بعد الانتصار على العدوان -بعون القوي العزيز- فالأمر تحصيل حاصل، بل انتم في قوائم الخزي والعار والخسران والهوان في الدنيا والآخرة، استفيقوا وبشرف ما في جبهات العزة والكرامة يغسل غسيل ماضي قاتم السواد والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. والله من وراء القصد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
24 محرم 1444 هجرية
22 أغسطس 2022م