مقالات مشابهة

سيناريو تعز الغربية تحت سيطرة أدوات التحالف

كشف الإعلامي الماربي نواف حمد ناصر عن مرحلة ماقبل التسليم من قبل الاصلاح لطارق عفاش، والتى تاتي وفق خطوات مختلفه وباليات متعدده يتم من خلالها تمهيد لدور التسليم والاستلام في مشهد تظليلي للراي العام وابعاد الأنظار عن خطورة مايتم بخلق مشاكل ومواجهات كتغطية للمؤامرة الكبرى والذي يشرف عليها رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي.

حيث تم اشراك شخصيات جديدة ذات امتداد وثيق بالمخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية لاستلام تعز واعادة تشكيل الخارطة السياسية لتعز وفق السياسةالجديدة واستلام المشهد من حزب الاصلاح.

من بينها ترحيل المسئول الاول لحزب الاصلاح سالم عبد فرحان المخلافي من تعز وخروجه بموكب كبير، رافق ذلك توجيه حملة المطاردة لغزوان المخلافي بعد خروجه من السجن ببراءه المحكمه من التهم المنسوبه عليه. بعد ان تم استخدام غزوان في كثير من العمليات بالتعاون مع ادارة امن تعز وبشخص الاكحلي الذي كان يمد غزوان بكل انواع الدعم والذي تم اخراج ابو العباس وجماعته وبعدها اخراج غدر وجماعته وكل ذلك بتنسيق ورغبه اصلاحية باعتبارهم كانو يشكلون خطر بوجودهم بتعز على الاصلاح في الوقت نفسه ابو العباس وغدر توجهوا الى طارق عفاش.

هذا ومع ترحيل صادق سرحان قائد لواء ٢٢ حرس والساند والداعم الاول لغزوان المخلافي. قرر الاصلاح ضرورة التخلص من غزوان، والذي تم استخدامه في كل الجرائم واصبح بقاءه يشكل خطر بما يحمله من ملف شراكة مع الاصلاح ومع الاكحلي بوجه الخصوص اوكل الامر للاكحلي الذي تحمل مسئولية التصفيه لغزوان.

بالإضافة الى قيام رشاد العليمي باحضار الدكتور عيدالقادر الجنيد والذي يعد احد الافراد التابعين للمخابرات الامريكة CIA والذي تم احضاره كشخصية بديلة لمحافظ لتعز بديل لنبيل شمسان دون اعلان ذلك وتحت اسم رجل التوفيق بين القوى وموافقة الاصلاح بحكم العلاقة الطيبه بين بعض قيادات الاصلاح والجنيد وبتنسيق مع العليمي.

ومع احضار المدعو رشيد شمسان كشخصية بديلة لسالم عبد فرحان باعتباره قيادي اصلاحي وهو من عناصر الاستخبارات البريطانية والمؤهل تاهيل عال ووصل تعز بعد مغادرة سالم بخمس ايام وله تواجد وتحرك بتعز هذه الفترة. حيث قام طارق عفاش بشق طريق الكدحة صبر الموادم والمسراخ ومشرعه وحدنان في الوقت نفسه شق طريق الاقروض وربطها بخط شبكة الكدحة والتربة.

وأيضا حضور مسئول جمعية معاذ الاكاديمية لاعداد الكادر الاصلاحي ويعتبر مدير الجمعية هو المرشد العام للاخوان والاكبر صلاحيه ومن كان يعلوا سالم في المسئولية وهو من الشخصيات التي كانت بالرياض خلال السنوات الثمان الماضية ومن المعدين من جهاز الاستخبارات البريطانية يتواجد الان في تعز.

تزامن مع ذلك الاعداد لاقالة او ترحيل قائد المحور خالد فاضل وهو من قيادات الاصلاح واحضار بديل له يتواكب مع مشروع العليمي واشراف عمار عفاش، واستبدال مدير الامن الاكحلي على خلفية فشله الذريع في عدم قدرته على ادارة المشهد وهذا ان لم يتم التخلص منه من قبل غزوان او باغتيال الاصلاح له والصاق التهمه بغزوان واستبدالة بشخصية جنوبية من جماعة هيثم قاسم ليتواكب مع مشروع العليمي والمخابرات البريطانية بشخصية رشيد شمسان ذو التسمية الاصلاحية.

ومع قدوم طارق عفاش، تم تفعيل بعض قيادات المؤتمر بتعز وخلق قوه بديله لمناهضة حزب الاصلاح وتقليص رجالهم من بعض المؤسسات الحيوية وخلق حراك ميداني يناهض الاصلاح ويطالب باجتثاثهم باعتبارهم حزب اغرق تعز بالفساد والفوضى وادارتها بمليشيات اجرامية وخلق حمام دم خلال السنوات الماضية منذ اعلان العدوان على اليمن.

كم أن هناك دعم وتواصل من قبل طارق عفاش مع بعض الضباط في اللواء ٣٥ وتكوين جماعة تابعه لطارق عفاش سيتم تحركها عند اقالة قائد اللواء٣٥ ودعم تلك الجماعة النائمة لعملية الانقضاض على اللواء وتعرية الاصلاح.

الأمر الذى أدى الى الانقضاض على لواء حمود المخلافي المتواجد في يفرس واعتبارها جماعة ارهابية وخارجة عن سيطرة الدوله وتعيين قيادات من الحجرية من قبل رشاد العليمي شخصيا.

كما أن توغل طارق عفاش باتجاه التربة والمناطق المحيطة من خلال تفعيل المؤتمر ككيان سياسي واجتماعي وكذلك التنسيق مع القوى التي تناهض الاصلاح والتي كونت حاضنه كبيرة ضد الاصلاح في كل الحجرية.

وأيضاً دعم واسناد كل من يتعارض مع حزب الاصلاح في كل مديريات صبر ووصول الوية عمالقة طارق عفاش الى جبل العروس والسيطرة على كل الخطوط التي تربط تعز بالمناطق المحيطة بتعز.

واخر الأمر ضرب القياده التنظيمية لتجمع الاصلاح بتعز التي تعتبر المعقل والعاصمة السياسية لتنظيم الاصلاح والذي سيتلقى الضربة القوية التي ستكون بمثابة خنجر الخاصرة الذي سيحدث الموت السريري للتنظيم والعودة الى مرحلة التاسيس قبل اكثر من نصف قرن مضى.

ــــــــــــــــــــــــــــ
نواف حمد ناصر