الرئيسية أخبار وتقارير مونديال قطر2022.. اخفاق للصهيونية اليهودية باستفتاء شعبي عالمي نعم فلسطين لا لا...

مونديال قطر2022.. اخفاق للصهيونية اليهودية باستفتاء شعبي عالمي نعم فلسطين لا لا إسرائيل والهزيمة المعنوية مقدمة للهزيمة العسكرية.. ياليت قومي يفعلون!؟

“خاص”

اخفاق صهيوني

من تداعيات الربيع العبري الخونجي الداعشي الوهابي هو إضعاف واستنزاف الأنظمة الجمهورية لتطبع الأنظمة الملكية الخليجية والمغرب مع الكيان الصهيوني  بشكل مباشر او غير مباشر وإعادة العلاقات بين تركيا وتل أبيب بعد تمثيلية “اردوغان وسفينة مرمرة” وكان مونديال قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022م مناسبة شعبية عارمة مُفعمه بالفرح والسرور والابتهاج.

ومن خلالها يراد دمج المستوطنين الصهاينة مع الشعوب العربية المنتشية الحاضرة وعبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي وعقد القران تم على وقع أهازيج المونديال، وما جرى على الأنظمة الرسمية المُطبعة يسري على الشعوب المفتونة بجنون المونديال ومن بوابة عنفوان الرياضة والشباب كفئة تشكل نسبة لا يستهان بها بالسكان والتأثير على الشعوب ولمصلحة يهود تل أبيب.

وليصبح المُسلم المقاوم عدو وكافر ومجوس وملالي وفرس وكهنوت وميليشيات وليمسي الأشد عداوة للذين ءامنوا اليهود أصدقاء وحلفاء وأهل كتاب وتوحيد بدين ابرهام وسياحة وصياعة وانحلال ثم موساد وقواعد عسكرية إسرائيلية وفي نهاية المطاف تل أبيب تقود البعران والبعرة والبعير الشرق الأوسط الجديد  بالقرن الـ21الميلادي  وكانت مفاجئة غير سارة وغير متوقعه للكيان الصهيوني والمواطن المصري والحجازي والقطري والمغربي.

وهم من أنظمة التطبيع يرفضون الحديث الى الإعلام العبري والهجوم عليه سلمياً وبالكلمة وبهتاف فلسطين فلسطين وانسحب ذلك على بقية الشعوب العربية والإسلامية الغير مُطبعة والمتواجدة في الكرنفال  الكروي الأكثر شعبية بالعالم وتجاوز ذلك الى مشجعين من الإكوادور واليابان بفعل رفض التحدث الى القنوات الإسرائيلية حسب مقاطع فيديو متداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير بطعم  المرار مرسلة للقنوات العبرية في تل أبيب.

حيث قال مراسل يديعوت أحرونوت “العبرية: “العرب والإيرانيين ينظرون إلينا في الشارع بنظرات كره” والصحفي الإسرائيلي دور هوفمان قال: “طردوني من المطعم وصاحب المطعم قام بسحب هاتفي وحذف جميع الصور بمجرد ان عرف انني اسرائيلي، وسيارة الاجرة رفضت التعامل معنا، لا استطيع ان اضع شعار على الميكروفون اننا نعاني بشدة هنا لآن الجميع ينبذوننا بمجرد معرفتنا”، ومراسل آخر قال: “مافائدة التطبيع مع  6انظمة عربية بينما الشعوب تنبذنا وتكرهنا “.

الأفعى الصهيونية تغيّر جلدها

كان حرياً بالصهيونية اليهودية سحب المستوطنيين  الصهاينة مشجعين واعلام  ومغادرة قطر بصمت وتحت جنح الظلام فهم غير مرحب بهم ولامكان لهم  بالديار العربية الاسلامية قطر المونديال والافعي الصهيونية بالمرواغة والاحتيال وتغيّر جلدها للتكيّف والتكييف لعلى ٰوعسى يتغيّر الحال والمقال والمقام  وهيئة البث الإسرائيلية: “تحذر جميع المراسلين المتواجدين في قطر لعدم وضع اي اشارة تدلل على ان القناة إسرائيلية وعدم التحدث بالعبرية او الإشارة إلى أي شيئ يدلل على إسرائيل وإجراء مقابلات مع جماهير العالم الكروي من خلال ميكرفون دون أن يحمل شعار القناة والتعريف عن النفس من دول اخرى”

وهذا المراسل الصهيوني يعرف عن نفسه بانه من ألإكوادور وذٰلك المراسل العبري يعرف عن نفسه  بانه فلسطيني  ومراسل يهودي آخر يندس في صفوف المشجعين الإيرانيين ويعرف عن  نفسه بانه من المانيا “جرمني “ولكن الشعب الايراني والشعوب العربية تكشفهم على حقيقتهم من بني قريضة وليتم بعدها جلد بني سلول سلمياً بهتاف “فلسطين فلسطين لا لا إسرائيل”. “فلسطين فلسطين لا لا إسرائيل”.

يهودي وقح

أمام أصالة وعراقة الشعوب الإسلامية والعربية لجأ اليهودي الى أسلوب الإرهاب والقمع وبوقاحة  الاستعانة بالنظام الرسمي للفيفا وقطر حيث ذكرت القناة 13 العبرية وقالت: “ان الخارجية الإسرائيلية بعثت رسالة احتجاج إلى قطر والفيفا من خلال وفدها الدبلوماسي المقيم مؤقتا في الدوحة، ضد ما حدث لطواقم الصحافة والمشجعين الإسرائيليين هناك من قبل مشجعي الفرق العربية وايران، وحملتهم المسؤولية بضرورة السماح بحرية الصحافة كاملة والسماح للإسرائيليين بالتنقل بأمان.

وأشارت القناة الصهيونية الى ان  مجلس الأمن القومي الاسرائيلي  عقد  مشاورات لاحتمال إصدار تحذير من السفر الى قطر”، في ذات السياق  وسائل إعلام إسرائيليّة قالت: “ان إسرائيل احتجت على المعاملة التي يحظى بها الإسرائيليين في شوارع قطر خلال المونديال “، ياترىٰ ماذا بوسع قطر والفيفا ان يفعلا لإقناع شعب إيران والشعوب العربية لكي يحتضنوا بني قينقاع الصهاينة اليهود الغاصبين لفلسطين العربية  حقاً انها بجاحة ما بعدها من صفاقة لليهود الصهاينة شعب الشتات والفساد والإفساد.

وللصهيونية مجالات اخرى

حاولت الصهيونية اليهودية استثمار المونديال الكروي الأكثر شعبية بالعالم والأكثر تأثيراً على شعوب العالم  لتمرير أجندات المُفسدين بالأرض بنشر ثقافة الانحلال عبر ارتداء شعار المثليين “قوس قزح”من قبل منتخبات مؤثره من دول أوروبا الغربية وأمريكا التي يسيطر عليها اليهود الصهاينة ليبدو الأمر وكأنه طبيعي عند المتلقي في انحاء العالم خاصة وهو يشاهد منتخبه المُفضل وهو يشاهد نجمه الأفضل يرتدي الشعار.

وما بعد الإعجاب التقليد ثم كارثة التعميم والانتشار وفساد وافسادوتحكم وسيطرة لغرض في نفس يهود تل ابيب انه ذكاء اليهود للتحريف للباطل ومن النخب للشعوب والمحاولة فشلت ومنعت منتخبات المسيحية الصهيونية من ارتداء شعار الشواذ، ومونديال قطر لم يؤتي ثماره لخيبر والنضير وانعكس ذلك سلبياً على نفسية شعب كيان تل أبيب بهزيمة معنوية التي تمهد للهزيمة السياسية.

وما بعدها الهزيمة العسكرية وزوال الكيان الصهيوني..ياليت قومي يعلمون  ويفعلون بنقل  المعركة الى فلسطين المُحتلة وبتحرير فلسطين كل فلسطين كل فتن  الديار الإسلامية والوطن العربي واليمن ستنطفئ والحروب ستضع أوزارها حتماً ويقيناً  فهل من سامع ومُنفذ؟.. يارب العالمين وفق وكن مُعين للقوم المؤمنين وانصرهم على تحالف الظالمين الأمريكان واليهود وبن سعود ياقوي ياعزيز ياقادر ياكريم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
4جمادي الاول 1444هجرية
28 نوفمبر 2022م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version