مقالات مشابهة

لمواجهة تداعيات الزلزال.. جسور مساعدات عربية بملايين الدولارات وفرق البحث والإنقاذ إلى سوريا وتركيا

قدمت عدد من الدول العربية جسور مساعدات بملايين الدولارات وفرق البحث والإنقاذ إلى سوريا وتركيا لمواجهة تداعيات الزلزال الذي سقط على اثره أكثر من 100ألف قتيل ومصاب في كلا البلدان.

الجزائر

أعلنت الحكومة الجزائرية، عن تقديم مساعدة مالية لكل من تركيا وسوريا لمواجهة تداعيات الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس البلاد عبد المجيد تبون.

وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول ( رئيس الوزراء)، ان المساعدة المقدمة لتركيا تقدر بـ30 مليون دولار، و15 مليون دولار إلى سوريا. وكانت الجزائر أرسلت فرقا للمساعدة في جهود الانقاذ والإغاثة إلى تركيا وسوريا في الساعات الأولى للزلزال، كما أرسلت مساعدات إنسانية تقدر بـ210 أطنان.

قطر

بدوره تبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا. جاء ذلك ضمن حملة “عون وسند” الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر.

ووصل حجم التبرعات حتى الساعة 16:15 (ت.غ) 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار). وفي وقت سابق، أطلق تلفزيون قطر الرسمي حملة “عون وسند” لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.

الأردن

من جهته أعلن الأردن، مساء الجمعة، إرسال مستشفى ميداني عسكري إلى قهرمان مرعش جنوبي تركيا، لعلاج المتضررين من الزلزال. وقالت وزارة الخارجية في بيان: “قامت القوات المسلحة الأردنية بتجهيز مستشفى ميداني عسكري يضم طاقما مكونا من 108 من الأطباء والممرضين والإداريين، وبسعة 24 سريرا، وغرفة عمليات، ومختبرات، وغرفة عناية حديثة، بالإضافة إلى صيدلية، وبتخصصات مختلفة”.

وأضافت أن “أربع طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي أقلعت اليوم (الجمعة)، ناقلة المستشفى الميداني الذي تم تحديد موقعه في قرية بازارتشيش في مقاطعة قهرمان مرعش التركية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال”. وأفادت بأن إرسال المستشفى يأتي “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بمساعدة أسر الضحايا والمصابين جراء الزلازل التي ضربت الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية الشقيقتين”.

وبحسب الوزارة، كان قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي، وأمين عام وزارة الخارجية لينا الحديد، وسفير تركيا لدى المملكة أردم أوزان، في وداع طاقم وأفراد المستشفى الميداني، قبيل الإقلاع نحو الأراضي التركية.

السعودية

ووصلت إلى تركيا، الجمعة، ثلاث طائرات سعودية إغاثية ضمن جسر جوي سيرته المملكة للمساهمة في إغاثة متضرري الزلزال. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن “طائرتين إغاثيتين هما الرابعة والخامسة وصلتا إلى مطار غازي عنتاب تقلان فريق البحث والإنقاذ السعودي مع جميع التجهيزات التي يحتاجها من الآليات والمعدات والمضخات والأدوية الطبية والتجهيزات الفنية وغيرها”.

وأضافت أن ذلك يأتي إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وأشارت إلى أن الفريق “يباشر عمله وفق أساليب عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معه بالطرق المثلى، والمساهمة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين”.

ولفتت إلى أن الفرق المشاركة تضم “فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقا طبيا من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقا ميدانية تطوعية من جميع التخصصات”.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية، ما خلف آلاف الضحايا وخسائر مادية كبيرة في البلدين.