زيارات “نارية” من بكين وموسكو : طبخة الأنصار تُسخّن مائدة التنين الصيني والدب الروسي .. أسباب واهداف؟
ملف اليمن الكبير “من لم يهتم باليمن اليوم .. لن يهتم اليمن به غداً ” والخاسر هو المنحاز للعدوان لان اليمن لن يعود زمن الهيمنة والوصاية ولو ظلت الحرب عقود مشتعلة
المشهد اليمني الأول| خاص – أحمد عايض أحمد
هناك قاعدة تخضع لها السياسة الخارجية التمهيدية التي يقودها عمالقة العمل السياسي والدبلوماسي الناجحين بالساحة الاقليمية و العالمية وهي ” لا تستهن بخصمك مهما كان ضعف نفوذه .. فالاستهانة به ستمنحه النفوذ والقوة و ستلحقك بقارب الهزيمة وان لم تستهن بخصمك ستكسب المعركة” .. استهانت دول الغزو والمرتزقة لقاءات وزيارات الفريق الثلاثي الدبلوماسي العابر للقارات ” محمد عبدالسلام و مهدي المشاط وحمزة الحوثي وسخر الإعلام الغازي والمرتزق من لقاءاتهم بسفراء الدول الاقليمية والعالمية وقلّل قادة الغزاة ومرتزقتهم واعلامهم من اهمية زياراتهم إلى الصين وروسيا والعراق بل وصل الجهل والغباء السعودي وتحالفه وادواته إلى وصف الزيارات واللقاءات هو البحث عن طوق نجاة وتارة البحث عن حليف.
بطبيعة الحال لسنا بصدد الدفاع عن ايقونة العمل السياسي الخارجي لأنصار الله فالهجوم الاعلامي الكاسح والمسيء لهم هو معمول بوقاحة وخسّة وضعف وحقد وغلّ منذ فترة وبتركيز كبير وخصوصا من الاعلام الحليف الشريك في الدفاع عن الوطن .. فليسخروا فسيأتي يوما ويبكون ويعضون اياديهم حسرة وندامه .. فماطبيعة هذه الزيارات واللقاءات الاستراتيجية التي تعتبر انجازات وانتصارات سياسية مؤثرة على المدى البعيد بالمفهوم السياسي الإستراتيجي:
اليمن يخوض معركة وطنية مقدسه ضد تحالف عدواني اقليمي وهابي صهيوني وعالمي اوروبي امريكي وهذا التحالف له ثقل كبير وشبه مهيمن على الساحة العالمية واليمن يخوض حربه الدفاعية منفردا بدون دعم من احد معتمدا على الله ثم على مقاتليه وامكاناته البسيطة التي لاتذكر مقارنة بامكانات الغزاة المالية والعسكرية وهذه الحرب العدوانية بحكم تعدد الاطراف الاقليمية والدولية المشاركة في العدوان تعد حرب عالمية تشن ضد اليمن لذلك يحتاج اليمن الى دعم الجيش واللجان في الساحة السياسية الدولية والاقليمية لشرح رؤية ومشروع واهداف اليمن الجديد الرامية إلى اخلاء تام للجغرافيا اليمنية من الهيمنة والوصاية الخارجية وتحرير القرار الوطني من الاملاءات الخارجية وان اسباب شن العدوان السعودي الامريكي الصهيوني هو الهيمنة على اليمن لو اقتضى اركاع اليمن عبر تدميره عن بكرة ابيه .. فريق السياسة الخارجية لانصار الله يمثلون اليمن تمثيل وطني بحت وان عارض فريق الحقد والمرض والفشل هذا التحرك السياسي الدبلوماسي الهام والمؤثر فلا قلق .
فما يحققه وينجزه اسود الجبهة الدبلوماسية اليمنية ” الاستاذ محمد عبد السلام و الاستاذ مهدي المشاط والاستاذ حمزه الحوثي” هي ضربات قاتله للغزاه والمرتزقة بالميدان السياسي وتعد هذه الضربات تعزيز استراتيجي للقوة الدفاعية اليمنية “الجيش واللجان” وهذه هي الحقيقة وثمارها باتت ملموسة على الواقع.




