المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فيفا يعلن موعد قرعة الملحقين المؤهلين لمونديال 2026

    أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة، عن موعد...

    دراسة تكشف السر: توقيت شرب القهوة يحدد فوائدها

    أعاد الخبير البيولوجي الأمريكي، برايان جونسون، النظر في قراره...

    الأطفال.. ضحايا الشاشات الصامتة

    أظهرت دراسة حديثة الأضرار التي يخلفها الجلوس وراء شاشات...

    الهاتف قبل النوم لا يفسد نومك فقط بل يدمّر صحتك

    يحذر الأطباء من أن استخدام الهواتف المحمولة في وقت...

    تحذير طبي.. الإفراط في تناول الملح يهدد حياتك بأمراض قاتلة

    قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الإفراط في إضافة...

    مؤشرات التحرك العسكري الأمريكي في المهرة

    المحافظة الساحلية والحدودية – المهرة – في دائرة التحرك الأمريكي، والمسألة ليست حديثة، لكنها تتوسع تباعاً.

    وتغطي واشنطن التحرك العسكري بالدبلوماسي، درجت العادة في أوقات كثيرة، لكنها هذه المرة أخرجت الوجه العسكري والبحري تحديدا، وثمة مقتضيات كثيرة لهذا المؤشر، إذ أن خارج الاجتماعات المصورة اجتماعات مغلقة.

    قائد القوات البحرية الأمريكية في الأسطول البحري الخامس “براد كوبر” يلتقي في المحافظة المحافظ المعين سعودياً محمد علي ياسر رفقة السفير الأمريكي المقيم في الرياض “ستيفن فاجن”.

    واستُدعُيَ ياسر إلى مقر قوات التحالف حيث تجري اللقاءات الأمريكية والسعودية بالمسؤولين المرتزقة المعينين سعودياً وأمريكيا.

    وتقول الرواية الأمريكية إن اللقاء بحث مكافحة التهريب ـ و”الإرهاب”، الصيغة التي تكتب مع الوجود الأمريكي العسكري لا يمكنها أن تكون في منطقة ساحلية وفي البحر العربي تقليدية، مع تعزيز النفوذ الأمريكي.. النفوذ في المنطقة الممتدة من باب المندب وحتى تقترب من مضيق هرمز.

    وتنشر الولايات المتحدة الأمريكية مجاميع من قواتها في محافظتي حضرموت والمهرة، حولت المطارين المدنيين الريان والغيضة إلى ثكنة عسكرية تستخدم كمقار للجنود الأمريكيين والبريطانيين وكمراكز عسكرية ومخابراتية تستهدف اليمن والمنطقة، بما في ذلك عبر تدريب جواسيس.

    هذا النشاط ليس سابقة، بل سلوك أمريكي انكشف على نحو أوسع في اليمن.

    فمنذ عقود لا يزال السباق الإقليمي والدولي للتمركز في المنطقة بما في ذلك الضفة الإفريقية وعلى امتداد الساحل أبرز وجوه تدافع القوى، على أن التحول السياسي والعسكري القائم في اليمن، يضع النفوذ الأمريكي في المنطقة مسألة وقت، بالحسابات الأمريكية فإن عداد الرحيل بدأ يعمل منذ 2014، وتزداد سرعته مع استمرار الفشل السعودي الأمريكي في اليمن.

    يبدو التحرك الأمريكي المتسارع في حضرموت والمهرة، يجمع بين العسكري تارة والسياسي مرات كثيرة مرتبط أيضاً بفشل الوصول إلى صيغة مقبولة تضمن استمرار تدفق النفط لطابور الأدوات، إذ لا تنازلات يمكن الحصول عليها، وقد باتت ورقة الحصار مهددة بالصواريخ والمسيرات.

    تتزامن الزيارة مع تنقل ضباط سعوديين وإماراتيين، للقاء أدواتهم في مناطق توزيعهم، فبعد يوم من لقاء وفد عسكري سعودي بـ عوض العولقي في شبوة، وصل ضابط آخر للقاء طارق صالح في المخا، هذه اللقاءات هامشية بالنظر للتحرك الأمريكي.

    spot_imgspot_img