مقالات مشابهة

هنية معزياً النخالة: معركتنا مع العدو مفتوحة وإضراب شامل ومواجهات في الضفة والقدس

قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في اتصال مع الأمين العام لـ”الجهاد الإسلامي” زياد النخالة إنّ ” المعركة مع العدو مفتوحة”. وأكد هنية أنّ الشعب الفلسطيني منتفض على مدار الساعة في وجه الاحتلال “لا يكل ولا يلين ويواصل السير على طريق الجهاد والشهادة والمقاومة”.

وهاتف هنية صباح اليوم الثلاثاء، النخالة، وقدم له ولقيادة “الجهاد الإسلامي” وللشعب الفلسطيني المرابط التعازي باستشهاد القائد خضر عدنان. وأشار هنية إلى حجم الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في تنكره وإهماله الطبي وإصراره على عدم الاستجابة لمطلب الأسير عدنان بالحرية، وتوقف ملياً أمام هذا النموذج الفريد من أبناء الشعب الفلسطيني الذي جسّده الشهيد في شجاعته وإقدامه وصلابته وسيره نحو الشهادة بإرادة حرة راضياً مرضياً.

مواجهات مع كيان العدو

هذا واندلعت مواجهات عدّة مع قوات الاحتلا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، غضباً لاستشهاد الأسير خضر عدنان، خلال إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعمّت حالة الإضراب الشامل كافة مناطق الضفة والقدس حداداً، فيما خرجت مسيرة في عرابة جنوب جنين، منددةً بجريمة اغتيال الشهيد الأسير عدنان. ودعت حراكات شبابية وطلابية في الضفة الغربية إلى المشاركة في فعاليات الغضب والمواجهة مع قوات الاحتلال، رداً على اغتيال خضر عدنان.

واستنفر الحراك الشبابي في فلسطين للمشاركة في فعاليات الغضب، وقال: “احرصوا على صيانة دمّه بالمواجهة وإشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتنفيذ عملية إطلاق نار من سيارة فلسطينية في اتجاه سيارة إسرائيلية في نابلس وإصابة مستوطن. كما تحدثت إذاعة “جيش” الاحتلال عن إصابة 3 مستوطِنات في عملية إطلاق النار قرب “أفني حيفتس” القريبة إلى طولكرم، مشيرةً إلى “أضرار في مركبتين، والعثور على 15 طلقاً فارغاً في مكان الحادث”.

وفي غزة، التي تشهد تحليق مكثف لطائرات الاحتلال، نظمت وزارة التعليم وقفات في المدارس حداداً على استشهاد الأسير عدنان. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق إنّ “ثلاثة صواريخ أُطلقت من غزة سقطت في مناطق مفتوحة في غلاف غزة”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وترك الأسير المجاهد الشهيد خضر عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه بعدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ النصر قريب. كذلك، أوصى الشهيد عدنان بعدم السماح للاحتلال بتشريح جسده، وبدفنه قرب والده، وبأن يكتبوا على قبره: “هنا عبد الله الفقير خضر عدنان”.

بدورها، أكدت حركة “حماس” أنّ “جريمة اغتيال خضر عدنان تمت عن سبق إصرار وبدم بارد”، وأنّ “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتياله برفضها الإفراج عنه وإهماله طبياً”.