مقالات مشابهة

أهالي المخا يثورون ضد استعباد فصائل الإمارات ومراقبون: ما حصل في المخا صحوة اجتماعية رفضا للمحتل وادواته

واصل التجار في مدينة المخا الإضراب لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على ممارسات الإذلال والقهر التي يتعرضون لها من قبل الفصائل التابعة للإمارات والتي يقودها طارق صالح.

وبحسب مصادر محلية فإن الإضراب الذي بدأ يوم الأربعاء جاء على خلفية الجبايات التي تأخذها قوات المرتزق طارق عافش تحت تهديد القوة العسكرية وما تعرض له مالك مطعم الراسني من قبل قائد اللواء السادس دعم وإسناد في قوات طارق صالح المدعو أبو ذياب العلقمي والذي اعتدى على المطعم واختطف مالكه والعاملين فيه بعد رفضهم دفع الجبايات بطريقة غير مشروعة.

وقالت مصادر مطلعة في المخاء إن ما تعرض له مالك مطعم الراسني ليس سوى نموذج مما يتعرض له أهالي المخا في ظل سيطرة القوات التابعة للإمارات وتتعدد الانتهاكات في هذه المدينة سواء في جانب نهب أراضي المواطنين أو الجبايات أو أعمال السلب والنهب، بالإضافة إلى منع الصيادين من الصيد.

مراقبون: ما حصل في المخا صحوة اجتماعية رفضا للمحتل وادواته

اعتبر مراقبون ما حصل في المخا المحتلة من اضراب شامل للتجار هناك رفضا للظلم والابتزاز الذي يمارس عليهم من قبل المرتزقة هو بمثابة الصحوة الاجتماعية والتحرك العملي للوقوف في وجه الظالمين.. هذه الخطوة اثارت الهلع والخوف في نفوس المرتزقة وجعلتهم يتخبطون بعد ان اضحت المدينة مشلوله تماما.

وقال المراقبون انه و بعد سنوات من الظلم والقهر والاستعباد الذي يمارس على المواطنين في المخا والمناطق الجنوبية المحتلة من قبل الغازي والمحتل ..والمرتزقة ..الادوات الرخيصة للعدوان ممن باعوا اوطانهم مقابل المال المدنس من جرائم وحشية ارتكبت بحق المستضعفين من القتل والسحل والتغييب والسلب والنهب تعدى ذلك الى جرائم هتك الاعراض وحصل ذلك في ضل صمت وسكوت المواطنين انفسهم الذين ارتضوا لأنفسهم ان يعيشوا في مثل هكذا وضع مزري ومقرف.

فما حصل في المخا من اضراب شامل واغلاق للمحال التجارية رفضا للظلم والابتزاز من قبل ادوات مرتزقة الامارات طارق عفاش ولم يقتصرعلى ابتزاز التجار والاعتداء عليهم بل وصلت حد نهبهم لمساحات شاسعة من أراضي المواطنين المستضعفين بالقوة ولا زالت عمليات السطو مستمرة ومن يعترضهم من الملاك يتم الزج به في السجن او التخلص منه وما قام به أبناء المخا من إضراب شامل تعبيرا عن رفضهم للاحتلال وادواته الرخيصة.