المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “الفرصة الأخيرة”.. أسطورة ليفربول يحذر محمد صلاح قبل لقاء مانشستر يونايتد

    يعتقد أسطورة ليفربول توني كاسكارينو أن المواجهة المرتقبة ضد...

    بيراميدز يهزم نهضة بركان ويتوج بطلا للسوبر الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه

    توج فريق بيراميدز المصري بطلا لكأس السوبر الإفريقي لأول...

    أحدث منافس من هواوي لهواتف سامسونغ القابلة للطي

    بدأت هواوي بالترويج لهاتفها الجديد الذي سينافس هواتف Galaxy...

    مانشستر سيتي يعبر إيفرتون ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي

    قفز نادي مانشستر سيتي إلى صدارة جدول ترتيب الدوري...

    مايكروسوفت تزود “ويندوز 11” بتقنيات الذكاء الاصطناعي

    أعلنت شركة مايكروسوفت، تزويد نظام التشغيل “ويندوز 11” بقدرات...

    إشتعال الحرب مجدداً بين اليمن والسعودية سيعيد جميع ألأطراف العربية ومعهم إيران إلى المربع الأول

    مَن لهُ مصلحه في تأجيج الوضع المحموم أصلاً في اليَمَن سوى أميركا وإسرائيل اللذآن يضغطآن على المملكة من أجل عرقلة المفاوضات مع حكومة صنعاء ومن أجل أن يكون ممثل الجنوب اليمني في القمة العربية المُعتَرَف بهِ هو “المليحي” رجل الموساد الأول في بلاد الضاد، الذي هاجم إيران بشكلٍ صلِف ووقِح عن منصة رسمية عربيه ومَن الذي سَمَحَ له بذلك؟ ومَن أعطاه الضوء الأخضر لو لَم يَكُن الأميركي هوَ مَن يقف خلف ما قالهُ إتجاه إيران، وخصوصاً بعد المصالحة الجاريه بين الرياض وطهران أمر ما كانَ يجب أن يحصل من قمك تترأسها المملكة!
    إنما الذي حصل كانَ بهدف دق إسفين جديد بين البلدين لتحقيق مآرِب واشنطن وتل أبيب،

    الإنصياع السعودي بتنفيذ الشروط الأميركية في القمة ومنها تمثيل المليحي لليمن هو عدم اعتراف بحكومة صنعاء أنها تمثل الشرعيه اليمنيه وعليه تكون الرياض قد زرعت لغماً أميركياً في طريق المفاوضات مع حركة أنصار الله يصعُب تفكيكهُ بسهوله،
    والأمر الآخر المُستَغرَب هوَ قبول إستضافة زيلينسكي في القمة كضيف شرف بناءً على طلب أميركي صهيوني وأوروپي والذي عَبِرَ عن تحدي واضح لروسيا العُظمى! أيضاً في الوقت الذي فتحت فيه الرياض نافذة علىإيران موسكو! وكل هذا في الوقت الذي تحرص فيه السعودية على إنجاح قمتها ولم الشمل العربي وتوحيد الكلمة،قِمَّة فاشلة بكل تفاصيلها وتبايناتها، جَرَّاء خضوعها للإملاءآت الأميركية، وبالتعبير عن الرغبة بعمل شيء وفعل نقيضهُ،
    قِمَّة عربية لَم تَتَجرَّء أن تواجه إنحراف سلوكيات بعض الدويلات العربية كقطر والإمارات الذين يسيرون في طريقٍ خطير يؤدي إلى تدمير بعض الدوَل العربية وليسَ آخرها السودان،
    لذلك نحنُ نسأَل كيف سيكون رَد صنعاء على الرياض في حال لحست حبر تواقيعها معها؟ وهل تتحمل المملكة حرب جديدة لسنوات أخرىَ بعد؟
    نحنُ كشعوب عربية ممزقه ولسنا كشعب عربي واحد يتأكد لنا كل يوم بعد يوم أن ذيل الكلب أعوج وسيبقى كذلك حتى لو بقيَ في القالب أربعين عام.

    إسماعيل النجار

    spot_imgspot_img