كشف إعلامي مرتزق بارز موالي لشرعية الفنادق عن انشقاق قيادات وضباط في محافظة مأرب والعودة إلى صنعاء بسبب الممارسات المناطقية والعنصرية والتهميش والتجويع.
وقال الإعلامي البارز في المنطقة العسكرية الثالثة، المرتزق “عبدالرحمن المصري ” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي “تويتر” أن أوضاع سيئة جداً يمر بها ضباط وجنود جيش المرتزقة نتيجة الوضع الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي السيء جداً .
وأضاف “لا بارك الله فيهم من قيادة و من مسئولين ومن تحالف أسوء قيادة مرت بها شرعية الفنادق وجيشها منذ الانقلاب وضع الناس نازحين و مشردين و ظروفهم صعبة جدا و لا أحد يسأل عنهم و بعض من الذي التقي بهم.
وتابع “أقسم بالله العظيم الذي خلق السماوات و الأرض أن كثير من الشباب الأبطال ومن خيرة القوم عادوا إلى المناطق تحت سيطرة صنعاء، والقيادة يعلمون ذلك بسبب تصرفات القيادة السيئة القيادة العسكرية في مأرب أسوء قيادة عرفها التاريخ الناس مشردين ونازحين وباعوا كل ما تحتهم وما فوقهم.
وأكد الإعلامي المصري أن القيادة العسكرية في محافظة مأرب تمارس العنصرية والمناطقية والتهميش و الاقصاء تجاه الأفراد والأبطال. وإنه لو يجد طريق مشرف و تحفظ كرامتهم لتركوا البلاد لهم و قد ما فيه فرق يذكر و عاد هؤلاء أسوء. فليعملوا ما يريدون خلاص قد ملينا الحياة والعيش معهم ما عاد يفرق حياة بالسجون او المقابر او معهم.
وأشار المصري أن الجنود والأفراد يومياً يعودوا إلى منازلهم تحت سيطرة صنعاء بعد أن أجبرتهم الظروف الاقتصادية والسياسة ومن يتحكم بأمر الوطن والمواطن.
واختتم تغريداته بالقول “تحياتي ولا أحد يزعل من الصدق والقيادة في مأرب يعرفون ذلك وهمهم فقط أن أسقطوا أسماؤهم وصادروا مرتباتهم قيادة فاشلة بكل المقاييس.
