مقالات مشابهة

ضربت الذلة على أمة التأسلم.. إلّا يستحق الشهيد المصري جنازة رمزية وصلاة الغائب على روحه الطاهرة بالديار الاسلامية.. وكيف للجنود اليهود المُحتلين تكريم وتعويض وتعازي حارة من انظمة عرب وعجم التطبيع

“خاص”

اعوذ بالله من الشيطان الرجيمقال تعالى:﴿وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَ ⁠حِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُوا۟ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ ذَ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ﴾ صدق الله العظيم [سورةالبقرة – الاية  61]

جنازة وصلاة الغائب

بادئ ذي بدء إلًا يستحق  الجندي المصري محمد صلاح ابراهيم ذو “23 ” ربيعاً اقامة جنازة رمزية له بالديار الاسلامية المقاومة وصلاة الغائب على روحه الطاهرة يوم الجمعة القادم  20 ذو القعدة 1444 هجرية 9يونيو 2023م وهو الذي ارتقىٰ شهيدا برصاص اليهود الاشد عداوة للذين ءامنوا بعد تنفيذه عملية بطولية وصرع 3جنود صهاينة في فلسطين المُحتلة بعد ان  ضُرِبَتۡ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ على  اقوام نظام الكامب المصري ومسلسل رأفت الهجان و انظمة التطبيع وثوار ربيع السفارت  الغربية وتل ابيب وتحالف الحضن العبري  واخوان مسلسل عصمان التركي والتأسلم التكفيري الوهابي الخونجي السلفي ومن دار في فلكهم من كل الالوان والجغرافيا!؟.

اغتيال معنوي للحق واهله

على مدى يومين من العملية البطولية للشهيد الجندي المصري لم يعرف اسمه ولا صورته والإعلام العبري هو اول من نشر وبشكل رسمي صورة الشهيد واسمه ولاحقاً تسليم جثمانه الطاهر  لنظام الكامب المصري مساء امس  الاثنين  ليفرض على الاهل والاحبة والشعب اقامة  جنازة محدوده وممنوع  التصوير وممنوع العزاء الرسمى أو الجماهيرى ،فقط للأسرة داخل المنزل ، حيث شيع  ‎#محمد_صلاح_ابراهيم ووري الثرى صباح اليوم الثلاثاء 17ذي القعدة 1444هجرية 6 يونيو 2023م في مدافن الأسرة في قرية ‎العمار محافظة القليوبية  بحضور عدد محدود من بعض أفراد الأسرة..وأصدقائه يعلنون عن عزاء له غدا الاربعاء في شارع الهادي سلامة المتفرع من شارع أحمد عصمت بعين شمس شرق القاهرة العاصمة ان منح لهم نظام الكامب تصريح بالعزاء

وبالتوازي مع ذلك لم نرى ونشاهد ونسمع ونقرأ من اعلام ثوار ربيع الخونج  محور قطر وتركيا واعلام تحالف الحض العبري محور السعودية الامارات  ومن دار في فلكهم  بحق الشهيد والعدو الصهيوني  مانسبته” 1%” مما قيل ويقال بحق ابناء البلاد في الانظمة الوطنية الجمهورية سوريا واليمن  بحق  محور المقاومة فالقوم  ثوار متوحشين فقط لاغير تجاة ابناء البلاد وبفتاوى تكفير خونجية وهابية ومع العدو اليهودي صمت القبور  وبنكهة حديث سلام ابراهام وترفيه ملاهي الانحلال حسب معايير المفسدين في الارض يهود تل ابيب.

ذِّلَّةُ وَ مَسۡكَنَةُ

في زمن التأسلم الوهابي الخونجي السلفي  التكفيري وانظمة خيانة التطبيع  عرب واعراب وعجم تركيا الاردوجانية وملوك انظمة الخليج  تم تركيع الامة الاسلامية بالنظام الرسمي والاعلامي  عند اقدام من “ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ” (جزء من الاية61 سورة البقرة) وبعد ساعات من العملية البطولية للجندي المصري وزير دفاع نظام الكامب المصري يتصل بنظيره الصهيوني ويقدم له احر التعازي بمصرع الصهاينة المحتلين

ويقول مكتب نتنياهو رئيس وزراء الكيان الغاصب لفلسطين :”ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هاتف رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين  بنيامين نتنياهو ويعرب له عن عميق تعازيه بالجنود القتلى على الحدود، وشكر نتنياهو السيسي على التزامه بإجراء تحقيق شامل ومشترك بالحدث، والتزامهما بمواصلة تعزيز التعاون.”

وافادت مصادر اعلامية ان نظام الكامب المصري دفع تعويضات  لعائلات الجنود الصهاينة وباكثر من 100 مليون دولار هذا  وتناقلت الفضائيات العالميةو العبرية ومعها اعلام محور الربيع العبري ومحور الحضن العبري  مراسم دفن عسكرية، واحتفاء جماهيري وإعلامي بقتلى الجنود الثلاثة المحتلين لفلسطين العربية الاسلامية ، الذين صرعهم ‎الشهيد الجندي المصري والذي قال عنه المتحدث العسكري  لنظام الكامب المصري بانه عنصر من افراد الامن قتل بتبادل اطلاق النار مع تجار المخدرات  والصحافة والاعلام المصري و مسلسل  لم تتحدث عن  الجندي المصري بما يليق به واكتفت بنشر تصريح المتحدث العسكري  المصري الكامبي.

الشهيد المتمرد

نظام الكامب المصري اعتبر الشهيد هو مجرد   جندي  متمرد على النظام المصري وبلغة اخرى متمرد على الشرعية والشهيد  محمد ابراهيم المصري من مواليد محافظة القليوبية-مركز طوخ- قرية العمار  شمال مصر ويبلغ من العمرر “23” ربيعاً انتقل الى القاهرة مع اسرته ليعيش في  منطقة عين شمس- القاهرة وبعد وفاة والده بحادث مروري ترك الدراسة بعد نيلة الشهادة الاعدادية وعمل في مهنة النجارة  للإنفاق على أسرته  ثم التحق بالخدمة العسكرية ولمدة 3سنوات في يونيو 2022م في الامن المركزي ثم انتقل الى  سيناء

وفي فجر يوم السبت  الرابع عشر”14″  من شهر ذو القعدة 1444 هجرية  3يونيو  2023م. وعبر 5 كيلو متر  من الطريق الوعرة ونفذ العملية البطلوية وارتقى شهيداً وافادت وساىل اعلام عبرية ان الشهيد كان بحوزته 6 مخازن ذخيرة ونسخة من القرآن وسلاح وسكين قتالية استخدمها في قص الاسلاك الشائكة” و النظام المصري يعزي اليهود وتعويض بالدولار وبالمقابل قام النظام المصري باعتقال عم محمد صلاح وشقيقه للتحقيق معهما، ثم عادا بعدها بساعات وفي مساء يوم الاثنين تم استلام جثمان الشهيد والتشييع صباح اليوم الثلاثاء وسط تعتيم اعلامي ومنع افراد اسرة الشهيد من الادلاء باى تصريح لوسائل الاعلام  والذلة والمسكنة ضربت على اقوام الخيانة والتطبيع والشرعيات المتصهينه.
سلام الله على روح الشهيد محمد صالح ابراهيم  احياء عند ربهم يرزقون وما بدلوا تبديلا.

المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
19ذي القعدة 1444 هجرية
8 يونيو 2023م