3000يوم من العدوان والحصار.. اصدار كتاب “نساء ودماء” لرصد جرائم العدوان الكفيلة بجرف المجرمين إلى مزبلة التاريخ

47

أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الإثنين، كتاب “نساء ودماء” خلال فعالية بمرور 3 آلاف يوم من العدوان الأمريكي السعودي.

ويتضمن كتاب “نساء ودماء” رصد كامل لكل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق المرأة اليمنية طيلة 3 آلاف يوم ونماذج من مجازر بشعة.

وكشف الكتاب عن إحصاءات الضحايا من النساء منذ بدء العدوان وحتى اليوم حيث بلغ عدد القتلى 2454 إمرأة فيما تجاوزت أعداد الجرحى 2970 إمرأة.

وعلق وزير حقوق الإنسان علي الديلمي عن مرور 3 آلاف يوم من الحرب على اليمن مؤكداً ارتكاب دول العدوان جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاكات جسيمة ومتواصلة بحق الانسانية.

وأشار الى ان الإحصاءات والأرقام لـجرائم العدوان على اليمن كارثية ومخيفة ولاتزال في تصاعد مستمر رغم خفض التصعيد. ملفتاً الى أن الحصار على اليمن وتماهي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع السياسات العدوانية هي القاتل الصامت حاليا للشعب اليمني.

وأكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل توسع ظاهرة عمالة الأطفال خلال فترة الحرب على اليمن بنسبة تتجاوز أربعة أضعاف. مشيرةً الى أن عدد الأطفال العاملين 7.7 ملايين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عام، وان 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم.

وأضافت أن الحرب على اليمن وما سببته من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم فاقمت معاناة الأطفال وتسببت في زيادة العاملين منهم بنحو 1.6 مليون طفل. وحملت تحالف العدوان المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين وخاصة النساء والأطفال على مدى ثلاثة آلاف يوم.

بدوره، قال مسؤول الدائرة الحقوقية والقانونية لـأنصار الله القاضي عبد الوهاب المحبشي: منذ أول ساعة في أول يوم من العدوان قُتل الرجل وقتلت المرأة وقتل الطفل. وأضاف أن الجرائم الوحشية بحق النساء في اليمن تكشف بجلاء أن الغرب الفاجر يكذب عندما يدّعي بحقوق المرأة ويكذب عندما يتغنى بحماية المرأة.

وأكد المحبشي أن الإسراف بالقتل الجماعي المباشر بالسلاح والقتل القائم بالحصار المفروض من قبل تحالف العدوان خلّف أرقاما كبيرة هي كفيلة بجرف المجرمين إلى مزبلة التاريخ.

3000يوم من العدوان والحصار.. اصدار كتاب "نساء ودماء" لرصد جرائم العدوان الكفيلة بجرف المجرمين إلى مزبلة التاريخ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا