أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن إحياء الأوقاف وتحريكها في مصارفها له أهمية اقتصادية كبيرة في الجانب الاستثماري والواقع المعيشي للشعب.
وأوضح قائد الثورة في كلمة له اليوم، خلال اللقاء الموسع لهيئة الأوقاف وقيادات الدولة، أن القائمين على هيئة الأوقاف يبذلون جهودًا كبيرة فيما يتعلق بموضوع الأوقاف رغم المعاناة الكبيرة وتداركوا المسألة بعد أن وصلت للرمق الأخير.
وأشار إلى أن هناك نشاط مكثف لمحاولة تحرير الأوقاف وتملكها مما بأيدي المواطنين وأيدي النافذين ولم يكن هناك تفاعل من الجهات الرسمية.. قائلا: نظرا لما يرتبط بالوقف من جوانب خيرية يجب أن يكون هذا الأمر دافعًا للإنسان للتعاون.
وأضاف: عندما تتعطل أراضٍ معينة أو يستحوذ عليها البعض فهو حرمان لمن لهم حق في صرف هذا المورد وتعدٍ على الوقف نفسه وإساءة للواقف.. مؤكدا على أن الجهات التي لديها أراضٍ للأوقاف تقع عليها مسؤولية في أن تستجيب وتبادر لتنظيم ما عليها من التزامات مع الإخوة في هيئة الأوقاف.
ولفت السيد القائد إلى أن كل الاعتبارات تدفع الشخص في موقع المسؤولية ممن له علاقة بموضوع الأوقاف أن يتعاون ويتوقف عن التهرب والمماطلة.. مؤكدا أن الأوقاف أمانة وهناك مسؤولية في المقام الأول على الدولة قبل المواطنين في الاهتمام بهذه الأمانة.
مشيرا إلى أن الدولة والمسؤولين يجب أن يكونوا قدوة للمجتمع في الاستجابة والمبادرة والالتزام تجاه الأوقاف.
