الرئيسية أخبار وتقارير من زيارة الفريق سعد الشاذلي الي زيارة الفريق شويغو كوريا الديمقراطية هي...

من زيارة الفريق سعد الشاذلي الي زيارة الفريق شويغو كوريا الديمقراطية هي قبلة الأحرار في العالم

من زيارة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية سنة 1973 الي زيارة الفريق شويغو وزير الدفاع الروسي لكوريا الديمقراطية ستظل كوريا قبلة كل الاحرار في العالم ,وعلي كل دول العالم الحر ان تكسر الحصار عن كوريا الديمقراطية ,وعلي دول العالم الحر ان تستورد الاسلحة بعيدة المدي من كوريا الديمقراطية ,

1- كوريا الديمقراطية قبلة كل الأحرار في العالم

كوريا الديمقراطية هي قبلة كل الاحرار في العالم لكن لماذا يتجاهلها الجميع وحينما يحتاجون لاسلحتها يلجئون اليها ,انها بالفعل قبلة الاحرار في العالم – زيارة الفريق سعد الدين الشاذلي لكوريا الديمقراطية عام 1973
بعدما رفض الروس بيع الاسلحة لمصر في السبعينات بحجة عمالة السادات للامريكان قرر الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية الذهاب الي كوريا الديمقراطية فمدت كوريا الديمقراطية مصر بالاسلحة والطيارين , الفريق سعد الشاذلي في كوريا الديمقراطية-

يروي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية أبان حرب أكتوبر القصة كاملة في مذكراته عن هذه الحرب ويقول: كانت القوات الجوية المصرية تعاني من مشكلة مزمنة وهي زيادة عدد الطائرات عن عدد الطيارين وقد دفعني هذا الموقف لأن أطلب من كوريا الديمقراطيةأن تمدنا بعدد من الطيارين المدربين علي قيادة طائرات الميج-21 فاستجابت لهذا الطلب وارسلت لنا 20 طيارا وصلوا الي مصر في شهر يوليو عام 1973 ولهذا الموضوع قصة. ففي شهر مارس من العام ذاته كان نائب رئيس جمهورية كوريا الشمالية في زيارة رسمية لمصر ورافقه في الزيارة الجنرال زانج زونج نائب وزير الدفاع الذي أبدي رغبته في ان يزور جبهة قناة السويس.[1]

ويوم السادس من مارس توجهت معه الي الجبهة وخلال الرحلة أخذنا نتناقش ونتبادل الرأي في المواضيع العسكرية وقد تحدثت له عن متاعبنا بخصوص إعداد الطيارين وإن لدينا طائرات ميج 21 أكثر مما نستطيع تشغيلها لاسيما بعد ان سحب السوفييت حوالي 100 طيار كانوا يقومون بتشغيل 75 طائرة ثم انتهزت الفرصة وقلت له: تري هل يمكنكم أن تمدونا بعدد من طياري الميج 21؟ إن ذلك سيشكل فائدة مشتركة للطرفين. فمن ناحيتنا فإنكم ستحلون لنا مشكلة النقص في عدد الطيارين وتسهمون في الدفاع الجوي ومن ناحيتكم فان طياريكم سيكتسبون خبرة قتالية ميدانية لأن الاسرائيليين يستخدمون الطائرات نفسها ويتبعون التكتيكات ذاتها التي ينتظر من عدوكم في المنطقة ان يستخدمها ويتبعها.

سألني الجنرال زانج زونج: ماهو عدد الطيارين الذين تحتاج إليهم فقلت له: إننا لا نتوقع منكم أن تملأوا الفراغ الذي تركه السوڤيت ولو أنكم أرسلتم سرباً واحداً لكان كافياً واذا احتاج الأمر مستقبلا لارسال سرب آخر فإنه يمكن بحث ذلك فيما بعد. كنا نتناقش كجنديين ولكن كنا نعلم جيدا أن هذا الموضوع يحتاج الي قرار سياسي من الطرفين وقد وعد كل منا الآخر ببذل جهده في إقناع الجانب السياسي عنده لاتخاذ القرار المطلوب. لم أجد أنا أي صعوبة في إقناع وزير الحربية لكنه أخبرني بأنه سوف يستأذن أولا رئيس الجمهورية وبعد عدة أيام وافق اظلم السيئات علي الفكرة وجلست انتظر الرد الكوري الشمالي.

بعد نحو أسبوعين من رحيل الوفد الكوري عاد الجنرال زانج زونج مرة أخري إلي مصر وأخبرني بأن الرئيس الكوري كيم ايل سونج وافق هو الآخر لكنهم يوجهون لي الدعوة لزيارة كوريا ومعاينة الطيارين بنفسي قبل ارسالهم الي مصر وفي يوم الثاني من ابريل عام 1973 بدأت رحلتي الي بيونج يانج. قمت بمعاينة الطيارين الذين تقرر سفرهم الي مصر وكانوا من ذوي الخبرة الجيدة ولدي الكثير منهم ما يزيد علي ألفي ساعة طيران. تم الاتفاق علي ان تصرف رواتب بالجنيه المصري تتطابق تماما مع رواتب الطيارين المصريين وقد وعدت الرئيس كيم ايل سونج بأنني سأشرف شخصيا علي راحتهم واننا لن نزج بهم في معارك داخل اسرائيل أو فوق الأراضي التي تحتلها اسرائيل وانما سيقتصر عملهم علي الدفاع الجوي عن العمق المصري كما طلبت من الرئيس الكوري الشمالي ان يبعث لنا ببعض الخبراء في الأنفاق حتي يمكننا الاستفادة من خبراتهم فوافق علي ذلك وعدت الي مصر يوم الخامس عشر من ابريل 1973 بعد رحلة من أمتع الرحلات التي قمت بها.

يواصل الفريق سعد الشاذلي الحديث فيقول: في أوائل يونيو 1973 بدأ الطيارون الكوريون الشماليون في الوصول لمصر واكتمل تشكيل السرب الذي يعملون به خلال شهر يوليو وفي 15 اغسطس أذاع راديو إسرائيل ان هناك طيارين كوريين في مصر فاتصل بي الدكتور أشرف غربال المستشار الصحفي للرئيس أنور السادات وسألني عن صحة الخبر. قلت له إن الخبر صحيح ولكن إذاعته او عدم إذاعته هو قرار سياسي لاسيما وان هناك دولة أخري يجب استطلاع رأيها قبل إعلانه. يفسر الشاذلي حرصه علي ذكر هذه الوقائع ضمن مذكراته عن حرب أكتوبر بقوله: قررت أن أحكي القصة بكاملها حتي يعرف شعبنا كل من وقف معه وقت الشدائد خاصة وأن أمريكا وإسرائيل وروسيا علي علم بحقائق الدعم الكوري الشمالي لمصر وقد عاد الطيارون لبلادهم وأصبح دعمهم لنا في حرب اكتوبر جزءا من التاريخ. كان هؤلاء الطيارون في أثناء تدريبهم اليومي يتحدثون عبر اللاسلكي باللغة الكورية مع أعضاء التشكيل والموجهين الأرضيين وفي استطاعة أي جهاز مخابرات أجنبي تسجيل هذه المحادثات وإذا كان من يهمهم الأمر يعرفون فلماذا نخفي هذه الحقائق عن الشعب العربي؟

كل شيء علي مايرام

يضيف الفريق الشاذلي: كان عددهم 20 طياراً و8 موجهين جويين و5 مترجمين و3 عناصر للقيادة والسيطرة وطبيبا وطباخاً. كانت القاعدة التي خدموا بها تضم ثلاثة الاف مصري وكان المصريون يديرون شبكات الرادار والدفاع الجوي والأرضي عن القاعدة وجميع الشئون الادارية الخاصة بالسرب وقد زرت تلك القاعدة عدة مرات لأتأكد من عدم وجود مشكلات وكنت دائما اجد ان كل شيء يسير علي مايرام.. كانت العلاقة بين الكوريين والمصريين علي افضل مايكون وكان هؤلاء الكوريون بالنسبة لرجالنا شخصيات غريبة وكان الطيارون يعتمدون علي انفسهم في كل شيء.

انهم ينظفون اماكن سكنهم بأنفسهم ويشغلون انفسهم دائما بشيء ما.. فاما ان يكونوا في مهام تدريبية أو يقومون بالدراسة والقراءة او يمارسون العابا رياضية. ليس لديهم أي وقت للفراغ وقد وقع اشتباكان او ثلاثة بين هؤلاء الطيارين الكوريين الشماليين والاسرائيليين قبل حرب اكتوبر ثم وقعت اشتباكات كثيرة خلال الحرب نفسها.

يحمل الفريق سعد الشاذلي اعجابا واضحا بكوريا الديمقراطية خلافا للدكتور بطرس بطرس غالي الوزير المصري السابق والذي شغل ايضا منصب الامين العام للأمم المتحدة. فالشاذلي يتحدث ببهجة واعجاب عن زيارته لكوريا الشمالية ويقول:ان ماحققته هذه الدولة شيء من الصعب تصديقه.. انهم لم يعيدوا بناء بلادهم فقط بعد ان هدمتها الحرب بل استطاعوا ان يعتمدوا علي انفسهم في كل شيء واصبحوا قادرين علي انتاج الغالبية العظمي مما يحتاجون اليه عسكريا ومدنيا.

انهم ينتجون الدبابة والمدفع والجرار والماكينة واذا كانت الصين بمواردها الطبيعية الهائلة وبعدد سكانها الكبير قد استطاعت ان تعتمد علي ذاتها في تطوير نفسها دون عون خارجي من الدول المتقدمة فان كوريا الشمالية التي كان تعدادها 15 مليون نسمة فقط تعتبر مثالا فريدا لما يمكن ان تقوم به دولة صغيرة من عمل نحو تطوير نفسها دون الاعتماد علي أي عون خارجي.

ان الشعب الكوري الشمالي بأكمله قد نظم وكأنه في ثكنة عسكرية كبيرة. ففي الساعة السابعة صباحا تري التلاميذ الصغار وهم يحملون ادوات الحفر الصغيرة التي تتناسب مع احجامهم وهم يغنون في اثناء سيرهم الي منطقة العمل التي سيعملون بها. فكل فرد سواء كان كبيرا او صغيرا يتحتم عليه ان يؤدي ساعات محددة من العمل اليدوي لمصلحة الدولة دون اجر وتطبيقا لذلك فان رصف الطرق وصيانتها وانشاء الأنفاق.

وغير ذلك من المنافع العامة يجري تنفيذها طبقا لجدول عمل ينظم هذا المجهود البشري الضخم وقد استفاد الكوريون من طبيعة بلادهم الجبلية ووفرة الايدي العاملة في بناء الأنفاق الواقية من القنابل الذرية ونقلوا الي هذه الأنفاق مصانعهم وحتي مطاراتهم فقد شاهدت اكثر من مصنع في بطن الجبل كما شاهدت مطارا كاملا لايظهر منه سوي ممر الاقلاع اما جميع المنشآت الأخري فكانت في باطن الجبل وهو عمل رائع يدعو الي الانبهار حقا.

وعندما قابلت الرئيس كيم إيل سونج قلت له: سيادة الرئيس. اذا قامت حرب نووية فأخشي أن يدمر العالم بأجمعه وألا يبقي سوي كوريا الديمقراطية. ضحك الرئيس وقال: اسمع ياسيادة الفريق. أنا اعرف تماما أنني لا أستطيع أن أتحدي الأمريكان في الجو لذلك فان الحل الوحيد الباقي هو تلافي ضرباتهم الجوية ببناء الأنفاق ثم بعد ذلك نقوم بغمر سمائنا بنيران المدافع والرشاشات.

يرسم الفريق سعد الشاذلي المزيد من المشاهد التي تعبر عن رؤيته الايجابية للغاية حيال كوريا الشمالية ويقول: في احدي الزيارات حضرت بيانا عمليا عن ضرب نار تقوم به وحدة من وحدات الحرس الوطني المكلفة بأعمال الدفاع الجوي. كانت الوحدة جميعها من الشابات الصغيرات وكن صغيرات الحجم حتي اعتقدت أنهن دون الخامسة عشرة لكن قيل لي أنهن في الثامنة عشرة أو أكثر. كانت نتائج تدريبهن ممتازة وعندما قمت بتفقدهن بعد انتهاء المشروع التدريبي قلت لهن: إني أشكركن علي كل هذه الكفاءة في ضرب النار وليس عندي ما أستطيع ان أعبر به عن تقديري سوي ان أهديكن البيريه التي البسها ثم خلعت البيريه القرمزية الخاصة برجال المظلات التي كنت ألبسها أثناء الزيارة وسلمتها الي قائد الوحدة.

لقد كانت كوريا الديمقراطية سببا في تحقيق انتصارا كبيرا في حرب اكتوبر 1973 لولا خيانة اظلم السيئات ,

2- زيارة الفريق شويغو لكوريا الديمقراطية وان جائت متاخرة

واخيرا زار وزير الدفاع الروسي كوريا الديمقراطية وان كانت زيارة متاخرة ولان روسيا كانت تخشي العقوبات الغربية علي كل من يقيم علاقات مع كوريا الديمقراطية لكن كما قالوا ان تاتي متاخرا افضل من ان لاتاتي ,فقد زار وزير الدفاع الروسي شويغو كوريا الديمقراطية وشارك زعيمها كيم جونج اون في عروض عسكرية وقد كشف له الزعيم الكوري عن المسيرات الكورية التي تحمل قنابل نووية وعن الصواريخ البالستية العابرة للقارات ,واعتقد ان كوريا الديمقراطية ستمد روسيا بكل ماتحتاج اليه من ذخائر وصواريخ كما وعد زعيم كوريا الديمقراطية وزير الدفاع الروسي بان كوريا ستتدخل الي جانب روسيا في حال اندلعت حرب بين روسيا وحلف الناتو ,والان نتقدم بخالص الشكر لكوريا الديمقراطية التي تقف بجانب الحق دائما ,

3- زيارة مسئول صيني لكوريا الديمقراطية يؤكد انفتاح العالم الحر عليها –

كشفت كوريا الديمقراطية عن زيارة مسئول كبير في الحزب الشيوعي الصيني لكوريا الديمقراطية ومشاركته بجانب الزعيم الكوري ووزيرالدفاع الروسي في مشاهدة العروض العسكرية والتعرف علي كيفية تطوير كوريا الديمقراطية لصواريخها البالستية والنووية ,وهذا يؤكد انفتاح العالم الحر علي كوريا الديمقراطية وان جاء متاخرا ,

4- من مصر ادعوا زعيم كوريا الديمقراطية الي ارسال سفيرا كوريا لليمن –

ادعوا الزعيم الكوري كيم جونج اون الي ارسال سفيرا لليمن القاهر لكل اعداء كوريا الديمقراطية والمنتصرعليهم خلال ثمانية اعوام ونصف ,وشعار اليمن هو الموت لامريكا وامريكا هي العدو الاول لكل الشعب الكوري,لذلك ادعو زعيم كوريا الديمقراطية الي ارسال سفيرا لليمن .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشحات شتا

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version