المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فشل “أسبيدس” يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية

    مع إطلاق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في البحر...

    حكومة جوزيف عون تتبنى خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله

    في خطوة وُصفت بأنها مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر، صادقت...

    مؤسسات الأسرى: تصعيد اعتقالات الضفة يرفع الحصيلة إلى أرقام غير مسبوقة

    أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية – هيئة شؤون الأسرى والمحررين،...

    وزراء خارجية أوروبيون: تكثيف الهجوم واحتلال غزة خرقا للقانون الدولي

    أصدر وزراء خارجية ثماني دول أوروبية، من بينها إسبانيا،...

    ارتباك مالي يفاقم الضغوط في المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال

    تشهد المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال تداعيات أزمة نقدية حادة،...

    كوهين: استضافة “تل أبيب” لوزير الخارجة السعودي كـ”يوم عيد” والتطبيع معهم سيجعل المنطقة أكثر أمانا للأجيال المقبلة

    اعتبر وزير خارجية كيان الاحتلال، إيلي كوهين، أن استضافة وزير الخارجية السعودي في تل أبيب ستكون مثل يوم عيد بالنسبة للاحتلال، والتطبيع مع السعودية سيغير الشرق الأوسط ليصبح أكثر أمانًا للأجيال المقبلة.

    وقال كوهين في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” الإلكترونية السعودية، إن كيان الاحتلال والسعودية لديهما مصلحة مشتركة للتوصل إلى اتفاق سلام “تطبيع”.

    وأضاف: اعتقد أن هناك فرصة تاريخية لعملية سلام ستغيّر وجه الشرق الأوسط والعالم كله، هذا السلام سيقرّب ويغيّر العلاقة بين العالم الإسلامي واليهودي، ورأى أن السعودية والاحتلال بهذا الاتفاق قادران على صناعة التاريخ وتستطيعان تغيير الشرق الأوسط ليصبح أكثر أمانًا للأجيال المقبلة.

    وذكر كوهين أن “هناك مصلحة للولايات المتحدة والسعودية والكيان من هذا التطبيع، فبالنسبة الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحصل على إنجاز قبيل الانتخابات. وهذا سيقوي الاقتصاد المحلي الأمريكي، ويؤثر بالتالي على الاقتصاد العالمي، كما يساهم في تعزيز السعودية أمنيا، وستتمكن القيادة السعودية من تحقيق إنجازٍ تاريخي يعزز الاقتصاد السعودي ويأتي بتعاون تكنولوجي مفيد، فيما الاحتلال ولا شك سيحقق فوائد عالية في تعزيز الاستقرار الذي سيعطيه إمكانيات اقتصادية كبيرة”.

    وأشار كوهين أن القضية الفلسطينية لن تكون عائقًا أمام التطبيع، مضيفا أننا “أثبتنا ذلك أيضا في اتفاقيات إبراهيم (التطبيع) ولدينا جميعًا مصلحة في تحسين الحياة في مناطق السلطة الفلسطينية”.

    وحول إمكانية استضافة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في القدس أو “تل أبيب”، قال كوهين إن ذلك الأمر سيكون مثل يوم عيد بالنسبة للاحتلال.

    spot_imgspot_img