المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ثورة 21 سبتمبر.. جمهورية الموت لأمريكا “لا موز ولا انبطاح”

    "خاص" منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 ضد الحكم...

    الرئيس المشاط: “ثورة 21 سبتمبر” استعادة للكرامة وقرار اليمن سيبقى حراً وداعماً لفلسطين

    ألقى رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، خطابًا مركزيًا بمناسبة الذكرى...

    مجازر جديدة في غزة: عشرات الشهداء وتفجيرات عربات مفخخة تدمّر أحياءًا سكنية

    قتل العشرات واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حملته...

    ثورة 21 سبتمبر: من معوقات الحصار إلى مسارات بناء القدرات الوطنية

    قبل فجر ثورةٍ حملت اسمها تاريخًا جديدًا، كان المشهد...

    مع حرب وحصار اليمن.. حملة أمريكية إلكترونية لاستقطاب شباب اليمن

    في الوقت الذي تعيشُ فيه الولاياتُ المتحدة الأمريكية أزمةً اقتصاديةً وركودا هو الأكبر على مستوى الدولة ما سبب في ارتفاع معدل التضخم والبطالة في أوساط الأمريكيين، إلا أنها تسعى جاهدة لتقديم وعرض الوظائف أمام اليمنيين؛ الأمر الذي يؤكّـد استهدافَ واشنطن المباشر لهذا البلد الواقع تحت حربها وحصارها منذ 9 سنوات.

    وما يُثيرُ الاستغرابَ وعلاماتِ الاستفهام هو انتشارُ إعلاناتٍ مموَّلة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيّام الماضية، تدعو الشبابَ اليمني للالتحاق بالجيش الأمريكي، وذلك تزامناً مع تحشيدات واشنطن الحربية إلى باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر، وسط تحذيرات القيادة الثورية والسياسية لتلك القوات الأجنبية المحتلّة.

    الإعلاناتُ الممولة المشبوهة التي حملت شعار (هل أنت من اليمن؟ وظائف عسكرية في الولايات المتحدة!)، تضمنت معلومات عن فرص العمل في الجيش الأمريكي، والمزايا التي يحصل عليها الملتحقون، مثل راتب مجزٍ، وتأمين طبي، وتدريب مهني.

    وقد أثارت تلك الإعلاناتُ استهجانَ واستنكار المئات من اليمنيين، الذين اعتبروها محاولة أمريكية لاستقطاب الشباب اليمني وزجه في حروب مستقبلية، داعين إلى سرعة اتِّخاذ إجراءات قانونية لمنع انتشار هذه الإعلانات، وحماية الشباب اليمني من الوقوع في فخ الاستقطاب الأمريكي.

    إلى ذلكَ، اعتبر مراقبون سياسيون أن “انتشار هذه الإعلانات في هذا التوقيت، يهدف إلى استقطاب الشباب للعمل في الجيش الأمريكي، في إطار سعي واشنطن إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وذلك بالتزامن مع التحشيدات الأمريكية في البحر الأحمر، ونزول جنود من المارينز والقوات البريطانية في المحافظات الجنوبية المحتلّة”.

    spot_imgspot_img