مقالات مشابهة

“طوفان الأقصى” في يومه الخامس.. المقاومة تواصل سحق العدو وحصيلة قتلاه تتجاوز 1200 قتيلاً

يتواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي بعد بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أفادت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها عن ارتقاء 922 شهيد، منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة إلى إصابة 4650 مواطن بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان على غزة.

وخلال ليلة الثلاثاء – الأربعاء، تعرض قطاع غزة لغارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية “الإسرائيلي” بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.

وذكرت الصحة، في بيان لها، أن جرائم الاحتلال بحق العوائل، أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من افرادها. وأشارت إلى أن “انتهاكات الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد 6 من الكوادر الصحية واصابة 15 اخرين بجراح مختلفة”.

وتسبب العدوان “الاسرائيلي” الهمجي على القطاع في نزوح أكثر من 200 ألف مواطن من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 عاما.

بدورها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والإصابات إلى 2900.

وأضافت الهيئة الرسمية أن “عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى”.

ومع مساء الثلاثاء، بلغ عدد الذين كشف الاحتلال عن أسمائهم 156 ضابطا وجنديا في صفوف جيش الاحتلال، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 41 من عناصرها.

والليلة الماضية، اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 3 صهاينة في عسقلان في اشتباكات مع مقاومين، واندلعت اشتباكات في أكثر من موقع في اسدود وزكيم، أدت لإصابتين على الأقل، ما يفند زعمها السابق باستعادة السيطرة على غلاف غزة. وطلبت قوات الاحتلال تطلب من المستوطنين التزام منازلهم في عسقلان وتقليل خروجهم خلال الساعات القادمة.

وفي تطور نوعي، أعلنت كتائب القسام، الليلة الماضية، عن قصف صاروخي مركز من جنوب لبنان على مستوطنة الجليل الأعلى في إطار الانخراط بمعركة طوفان الأقصى.

ووجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام -مساء الثلاثاء- ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ، على مدينة عسقلان المحتلة؛ ردًّا على جريمة تهجير العدو للمواطنين وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.

وقالت الكتائب بأنه: “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.