مقالات مشابهة

القسام تقصف مطار “بن غوريون” قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي وغموض يكتنف مصير أعضاء الكنيست بعد قصفه

واصلت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استهداف عدة مستوطنات تابعة لكيان العدو“إسرائيل” برشقات صاروخية جديدة رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

وأعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مطار “بن غوريون” قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فيما استهدفت كتائب القسام أيضا مدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية.

واعترفت وسائل إعلام “عبرية” بسقوط عدد من الصواريخ في أماكن مفتوحة في مدينة “بئر السبع”، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “رشقات صاروخية عدة انطلقت من قطاع غزة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وأبرزها الرشقة التي طالت تل أبيب”.

ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة “موديعين” في القدس ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، وأيضاً أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية، فيما نشرت كتائب القسام صورة فوتوغرافية وأرفقتها بعبارة، “لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول”.

غموض يكتنف مصير أعضاء الكنيست بعد قصفه

هذا ووسعت المقاومة الفلسطينية، بنك أهدافها في عمق الأراضي المحتلة مع استهدافها بنجاح مقر الكنيست الإسرائيلي. يتزامن ذلك مع نقاشات كانت محتدمة بشأن الهجوم البري على غزة. وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية في خبر عاجل لها بأن قوات الاحتلال قامت بإجلاء أعضاء الكنيست إلى منطقة محمية، مؤكدة تعرض مقر الكنيست، لقصف صاروخي.

ولم توضح الصحيفة ما اذا كان ثمة ضحايا ام لا، لكنها اكدت وقوع الهجوم خلال جلسة خصصت لمناقشة الهجوم البري لقوات الاحتلال ما تسبب بتوقف تلك النقاشات. واستهداف مقر بحجم الكنيست في عاصمة الاحتلال، تل ابيب، مؤشر على نجاح المقاومة الفلسطينية بالوصول إلى اهم مؤسسات الاحتلال ما يهدد مستقبل وجوده.

يذكر أن وسائل اعلام تابعة لكيان العدو إسرائيلية كانت اكدت إصابة رئيس حكومة الاحتلال بن يامين نتنياهو خلال قصف استهدف مقر الحكومة السبت قبل الماضي ومع انطلاق عمليات طوفان الأقصى، في حين اكدت حكومة نتنياهو تعليق اجتماعاتها رسميا جراء القصف على تل ابيب.