مقالات مشابهة

عشية انسحاب الاحتلال.. قطر تكشف مصير مفاوضات الأسرى ومظاهرات الأردن تجدد محاصرة سفارة الكيان واتساع رقعة الاحتجاجات إلى عدة دول عربية

كشفت قطر، الثلاثاء، مصير مفاوضات الاسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. يتزامن ذلك مع اعلان الاحتلال انسحابه. وأفادت الخارجية القطرية بأن المفاوضات بشان غزة لا تزال مستمرة، مشيرة إلى أن النقاشات تجرى حاليا على مستوى الفرق الفنية.

وجاء الإعلان القطري عشية اعلان الاحتلال سحب وفده من المفاوضات.. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مصادر في حكومة الاحتلال قولها ان استدعاء نتنياهو لرئيس الوفد جاء على خلفية تجاوز المفاوضات للخطوط الحمراء التي حددها.

وحاولت الحكومة الصهيونية القاء اللوم على القائد الميداني للمقاومة يحي السينوار بالحديث عن وضعه شروط معقدة.

وكانت قيادات بحركة المقاومة الإسلامية حماس أفادت بان رئيس حكومة الاحتلال يحاول التهرب من استحقاقات تنفيذ الاتفاق عبر المماطلة، مؤكدة تمسكها بـمطالب الانسحاب من غزة وعودة النازحين ووقف شامل للقتال إضافة إلى تبادل للأسرى وفق قاعدة تصفير السجون.

تجدد محاصرة السفارة الإسرائيلية بالأردن واتساع رقعة الاحتجاجات

جدد الالاف الأردنيين، الثلاثاء، محاصرة السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان بينما اتسعت رقعة الاحتجاجات المنددة بالمجازر الصهيونية في غزة إلى عواصم عربية أخرى مطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي..

واحتشد الالاف خلال الساعات الأخيرة بالقرب من بوابة السفارة الإسرائيلية استعدادا لجولة جديدة من الاحتجاجات المطالبة بإلغاء التطبيع وفتح الحدود مع فلسطين.

والاحتجاجات الجديدة تأتي لليوم الثالث على التوالي حيث يحاول محتجون اقتحام مقر السفارة وسط مواجهات مع قوات الامن. والتظاهرات في عواصم الدول العربية المطبعة لم تقتصر على الأردن فقط بل امتدت إلى دول أخرى ابرزها مصر والمغرب.

وفي مصر تجمع المئات من المثقفين والنخب المصرية أمام مقر نقابة الصحفيين تضامنا مع غزة وتنديدا بالموقف العربي الرسمي المتخاذل. كما رددوا هتافات تطالب بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.

كما شهدت مدن مغربية ابرزها طنجة احتجاجات ليلية مماثلة تطالب بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء اتفاق التطبيع.

وتعد التظاهرات في الدول الثلاث تحول جوهريا في موقف الشعوب العربية في الدول المطبعة والتي ظلت مكبلة بقرارات رسمية ومخاوف من ملاحقات امنية وهي قد تضع الأنظمة الرسمية لتلك الدول امام تحدي جديد.. كما يتوقع ان تمتد شرارة تلك الاحتجاجات لدول خليجية أخرى مطبعة وابرزها الامارات.