الرئيسية أخبار وتقارير حماس تجدد تمسكها بشروطها وتكشف نتائج المفاوضات والاحتلال يلمح لرفض اتفاق القاهرة

حماس تجدد تمسكها بشروطها وتكشف نتائج المفاوضات والاحتلال يلمح لرفض اتفاق القاهرة

كشفت حركة المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، نتائج مفاوضات القاهرة.. يأتي ذلك مع دخولها اليوم الثاني على التوالي بغياب الاحتلال.

واكد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنيئة سعي الاحتلال لإفشال المفاوضات الجديدة عبر اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب وتوسيع الصراع، مرجعا ذلك إلى أسباب تتعلق بالمشاكل السياسية التي يعانيها.

وافاد البيان بإجماع القوى الفلسطينية خلال الاتصالات مع الوسطاء والمشاورات الداخلية والخارجية بالمرونة في المفاوضات على أن تظل الأولوية وقف الحرب، مؤكد حرص الحركة على التوصل إلى اتفاق شامل مترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى.

كما حمل الولايات المتحدة مسؤولية افشال الاحتلال للصفقة مشيرا على انه مثلما اعطته ضوء اخضر وعززته بالأسلحة عليه إيقافه.

الاحتلال يلمح لرفض اتفاق القاهرة

بدوره، المح الاحتلال الإسرائيلي، رفض اتفاق القاهرة.. يأتي ذلك قبيل اجتماع مرتقب لمناقشة صفقة الاسرى. وقال وزير الدفاع الصهيوني اولاف غالانت ان قواته ستشن حملة على رفح قريبا زاعما رصد مؤشرات على أن حماس لن توافق على الصفقة.

وتصريحات غالانت تأتي بعد ساعات فقط على تصريحات مماثلة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جدد تأكيده رفض ما وصفه الاستسلام لحماس. وعبر نتنياهو في كلمة مسجلة رفضه الانسحاب ووقف الحرب على غزة واصفا ذلك بالهزيمة الكارثية لإسرائيل.

وتأتي هذه التصريحات قبيل اجتماع مرتقب اليوم لمجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة مفاوضات القاهرة، وفق هيئة البث الإسرائيلية. كما تتزامن مع ضغوط أمريكية على حكومة الاحتلال للمشاركة بالصفقة الجديدة وسط تقارير عن تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية مع المقاومة والوسطاء الاقليمين.

وتشهد سلطة الاحتلال خلافات غير مسبوقة بشان الصفقة الجديدة حيث تشدد المعارضة بقيادة يائير لابيد على ضرورة ابرامها بالتوازي مع تصاعد التظاهرات المناهضة لنتنياهو وحكومته في حين يرفض نتنياهو واليمين المتطرف السير بالصفقة ويعملان بكل قوة لوادها على امل استمرار الحرب.

ويتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات خشية انتهاء مستقبله السياسي بعد الحرب في حين يطمح اليمين المتطرف لإعادة بناء المستوطنات على انقاض غزة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version