المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كتب ناصر قنديل: هل يرتكب ترامب الحماقة؟

    رمت «إسرائيل» بكل قوتها في الحرب على إيران خلال...

    يديعوت أحرونوت: حيفا تحترق بصواريخ إيران ولا عمق آمن بعد اليوم

    في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وُصف الهجوم...

    إحدى أكبر شركات الوقود في كيان العدو ستتوقف عن تزويد عملائها

    تنتج مصفاة بازان" التابعة لشركة "سونول" الصهيونية أكثر من...

    كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على الأسواق الأمريكية

    قدَّر موقع تحليلات مالية أمريكي التأثيرات المحتملة لأزمة البحر الأحمر على أرباح السوق الأمريكية، وهي الأزمة التي أثرت على التجارة العالمية وطرق الشحن وزادت تكاليف الشحن وأوقات العبور لا سيما على الطريق بين آسيا و أوروبا.

    وتوقع موقع Seeking Alpha، وهو موقع للبيانات والتحليلات المالية للأسهم والسندات والاستثمار، ومقره نيويورك، أن يكون للأزمة البحرية تأثير محدود على السوق الأمريكية بسبب تأثر طرقها التجارية بشكل أقل.

    لكن بطبيعة الحال ثمة تأثير لأزمة البحر على سوق الأسهم الأمريكية، وعلى تكاليف الشحن والوقت على مختلف ممرات الشحن في المحيط الهندي والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، كما تؤثر على التجارة الأمريكية عبر المناطق الجغرافية، وعلى أرباح الشركات الأمريكية.

    وبالنظر إلى التأثير المالي على الشركات الأمريكية، توقع الموقع المالي انخفاضاً صافياً بنسبة 0.49% في عام 2024، أي ما يعادل إجمالي تأثير صافي القيمة بالدولار البالغ 8.93 مليار دولار، .

    ارتفاع أسعار الشحن

    بتجميع أسعار الشحن لكل حاوية بين نوفمبر 2023 ومارس 2024، فإن معدلات البحر الأبيض المتوسط من آسيا إلى أوروبا ارتفعت خلال هذه الفترة بزيادة قدرها 230.6%، تليها آسيا إلى شمال أوروبا بنسبة 172.9%، مع زيادة وقت السفر بين آسيا إلى أوروبا واضطرار سفن الشحن إلى إعادة التوجيه عبر رأس الرجاء الصالح.

    إضافة إلى ذلك ارتفعت أسعار الشحن من أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا إلى آسيا بنسبة 326.8% و 171.3% على التوالي.

    علاوة على ذلك، ارتفعت أسعار الفائدة من آسيا إلى الولايات المتحدة خلال الفترة بنسبة 123.9% وكذلك أوروبا إلى الولايات المتحدة بنسبة 33.1%، وإن كانت أقل من الزيادة بين آسيا إلى أوروبا.

    ومن ناحية أخرى، ارتفعت معدلات الولايات المتحدة إلى آسيا والولايات المتحدة إلى أوروبا بنسبة 17.4% و71.2% على التوالي، وهو أقل من الزيادة في الطرق بين أوروبا وآسيا.

    وتسلّط أزمة البحر الأحمر الضوء على فكرة أمريكية مفادها أهمية التكيف مع الاضطراب، ويشير التحليل إلى زيادة أوقات عبور العديد من الطرق التجارية، إلا أن بعضها ظل مستقراً نسبياً، ويقدر أن متوسط الزيادة في طرق التجارة بين آسيا وأمريكا الشمالية هو 2.5%، لكنه أقل بكثير من الزيادة في طرق التجارة بين آسيا وأوروبا.

    وبشكل عام، تفيد البيانات بوجود زيادة عالمية في تكاليف الشحن أثرت بشكل خاص على طرق أوروبا إلى آسيا مع ارتفاع أوقات الشحن والنفقات، ومع ذلك تشير التوقعات إلى اعتدال تدريجي في وقت الشحن، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الشحن.

    spot_imgspot_img