جابت مسيرات لدراجات نارية الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، وصولاً إلى طريق المطار، احتجاجاً على تفتيش طائرة قادمة من إيران بعد هبوطها في مطار بيروت.
واشارت معلومات صحافية الى ان الجيش اللبناني عمد إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى حرم المطار بالمدرعات العسكرية.
وفي وقت سابق قال وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، ضمن إنه“يتمّ تفتيش الطائرة الإيرانية في مطار بيروت، وجهاز أمن المطار يطبق التعليمات”.
وعبر لبنانيون عن غضبهم قائلين إن ما يحصل في “مطار بيروت هو انعكاس لتدخلات خارجية تتحكم بقرارات وسيادة البلد.
وتابع أحد المدونين” إذا كان اللي صار بأوامر السفارة الأمريكية فعلاً؟ فهذا مش مجرد فوضى، بل هو مسّ بكرامة اللبنانيين واستسلام لسياسات خارجية”.
وأضاف “المطلوب موقف حازم يحمي سيادة لبنان وكرامة مواطنيه، لأن لبنان مش منصة لتنفيذ أجندات خارجية”.
وكتب الباحث السياسي فيصل عبدالستار، قائلا:”مطار بيروت الدولي :خبيصة أجهزة أمنية،خبيصة مسؤولين، خبيصة أوامر مش معروف من وين عم تجي، الي بيصير غير مقبول وينذر بخطر داهم”.
ورأى أن ” المسألة تجاوزت الحدود من يعالج المشكلة قبل أن تنفجر القنبل ما حدا يقول قانون وتعليمات لعم بيصير تطاول عكرامات الناس بلباس رسمي ما يحصل خطير جدا يرجى التحرك”.
