يتواصل مسلسل الانهيار المتسارع لأسعار الصرف في المناطق المحتلة ما يؤثر على الحياة المعيشية للمواطنين.
وشهد الريال اليمني اليوم الأحد، تراجعًا قياسيًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، متجاوزًا حاجز 2100 ريال للدولار الواحد، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات الصباحية غير الرسمية في مدينة عدن، إلى 2126 ريالًا للبيع و2105 ريالًا للشراء، في هبوط غير مسبوق للعملة المحلية.
وبحسب وسائل إعلامية وصلت أسعار صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن على النحو التالي.
أسعار الصرف في عدن:
-الدولار الأمريكي: الشراء: 2106 البيع: 2123
-الريال السعودي: الشراء: 552 البيع: 555
وفي صنعاء أسعار الصرف ثابتة عند 530:50 للدولار و140 للسعودي.
على سياق اخر، شهدت المنظومة الكهربائية في مدينة عدن، انهياراً جديداً، وسط استمرار تجاهل حكومة المرتزقة الموالية للتحالف معاناة المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، أن محطة المنصورة خرجت عن الخدمة بشكل كامل ب نفاد الوقود.
وتعاني عدن وعموم مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، أزمة واسعة في الكهرباء، بسبب تنصل الحكومة عن واجباتها في توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
ومن المتوقع ان تشهد عدن وباقي المدن الواقعة تحت سيطرة المحتل السعودي والاماراتي فوضى وثورة جياع بعد ان وصلت الأوضاع المعيشية الى مستوى لايطاق نتيجة انهيار أسعار الصرف وعدم وضع حلول جادة من حكومة المرتزقة التي تستأثر بالايرادات وكشفت عنها تقارير لما يسمى الجهاز المركزي لمكافحة الفساد في عدن الذي كشف عن إيرادات مهولة يتم نهبها من قبل المرتزقة.
