كتب/ جميل أنعم

– المخابرات الأمريكية تنشر مقطع عنف لقطعانها في الجنوب بإسم #سحق_العدا لشرعنة احتلالها .

– أمريكا تكشف عن إرتباط 6 من أزلام هادي بينهم محافظ البيضاء بتنظيم القاعدة وتضعهم على لائحة (الإرهابيين العالميين) .

– استمرار الإغتيالات والفوضى الأمنية في المحافظات الجنوبية .

– هجمة عنصرية استفزازية وقحة ممولة إماراتياً .

ماذا يُفهم من كل ذلك ؟؟!

بالنسبة للمخطط أختصره بستة أحرف فقط (أمريكا) ويندرج تحته كل صغيرة وكبيرة .. وما رأيتموه في مقطع #سحق_العدا تلك هي وحشية أمريكا واطماعها في اليمن … بالنسبة لتوجهات سحق القُطعان وادراج المورطين مع القاعدة، هم مجبورين على فعل ذلك بل سيتم التخلي عن ازلام الرياض بالكامل، في حال قبلت صنعاء الثورة بإتفاقيات الخائن هادي والإحتلال الأمريكي .. (عشم إبليس في الجنة) .

من جهة أخرى إدراج أزلام هادي على لائحة الإرهابيين العالميين، رسالة واضحة لأزلام الرياض، من يقاتلون بإسم “المقاولة” غالبيتهم بالأصل جماعات تكفيرية مصنفة إرهابية، وعليكم بإنجاح المفاوضات قبل أن يتم تكسير كامل جناحاتكم ورفع الغطاء السياسي عنكم .

وهذا يعني أن أمريكا ادركت أن فشل (التوافق) في مفاوضات الكويت يعني سقوط أمريكا من زعامة العالم من قاعدة العند الجوية .

وبعبارة أقرب، أمريكا بحاجة لإظهار معظم الأوراق التكفيرية التي تقاتل بإسم الشرعية .. لجمع أكبر قدر من المبررات لتبرير احتلالها وديمومته .

أمريكا ستشعل الجنوب نار ونيران أفقية وعمودية طائفية ومناطقية، ولن تتردد بدعس حلفائها حتى تبقى … وأوراق جديدة ستدخل في الميدان ليس في الجنوب فقط بل في الشمال أيضاً .. أتحدث برسم العدو ومخططاته ليس للترهيب أو التخويف .

ومايجب أن نقلق منه هو إستمرار هذه العربدة حتى إذا نجح التوافق وتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، فديمومتها بإبقاء مبررات تواجدها، ومبررات تواجدها تستوجب ديمومة الفوضى عن طريق قطعانها، هذا الأمر الذي يجب مواجهته من الآن ويجب على قيادة الثورة العمل على نسف كافة المبررات وطرد هذه العقربة السامة كما تم طردها في 2015م، والصيغ جمّة وكثيرة لتحقيق ذلك بإذن الله .

وعلى كل حال أمريكا حضرت وقطعت على نفسها العديد من الخيارات التي كان بإمكانها إستغلالها، وبعبارة أقرب أمريكا أرتكبت بمجيئها خطأ استراتيجي قاتل، بدأت تشعر به بإدراج أزلام هادي على لائحة الإرهابيين العالميين .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا