أفادت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكية أن البعد التهديدي الذي تمثله “قوات صنعاء” قد تجاوز بوضوح التوقعات الأولية لوزارة الدفاع الأمريكية، وفقاً لما أكدته التقارير الأمنية والاستخباراتية الحديثة.
وفي ظل تصاعد القدرات التكنولوجية والعملياتية لهذه القوات، برزت تحديات جديدة تفرض نفسها على المشهد العسكري الإقليمي والدولي، حيث أثبت الحوثيون في اليمن أنهم ليسوا مجرد خصم تقليدي بل أصبحوا مصدر قلق استراتيجي للجيش الأمريكي.
من جانبه، أوضح الكاتب المتخصص في شؤون الأمن القومي براندون جيه. ويخرت أن الصواريخ البالستية المضادة للسفن التي تم إطلاقها من قبل قوات صنعاء منذ أكتوبر 2023 تمثل نقلة نوعية على صعيد الدقة الفنية والتعقيد التكنولوجي، مما يجعلها تهديداً غير مسبوق للسفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الصواريخ لم تستهدف فقط الوحدات البحرية التقليدية بل تجاوزت ذلك إلى استهداف حاملات الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية، وهو ما يعكس مدى خطورة هذا التهديد على المصالح البحرية الأمريكية في المنطقة.
ورأت المجلة أن “احتمال إغراق الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية هو احتمال وارد وإن كان مستبعداً، ولو حدث ستكون خسارة فادحة للبحرية الأمريكية، وستعيق عملياتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لسنوات”.
ويشن الأمريكي عدوان همجي على اليمن، لايقاف العمليات اليمنية المساندة لفلسطين ضد جرائم العدو الإسرائيلي التي يرتكبها في غزة.
