أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إيقاف عدوانه على اليمن بعد انهاك اسطوله البحري من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.
وأوضح ترامب في تصريح صحفي انه أمر الجيش بوقف الهجمات على الحوثيين. وأضاف: سأناقش موضوع هجمات الحوثيين على إسرائيل إذا حدث شيء.
بدوره، نفى رئيس الوفد الوطني “محمد عبد السلام” مزاعم ترامب “أن اليمن من طالبت أمريكا بوقف الهجمات” موضحا: تلقي اليمن الطلبات من أمريكا عبر سلطنة عمان ومؤكداً ان الذي تغير هو موقف الأمريكي أما موقف اليمن بعمليات اسناد غزة فهو فثابت.
وأكد عبد السلام أن ما صرح عنه الأمريكي هو تعبير عن العجز والفشل وهو لم يتمكن من حماية السفن الإسرائيلية والموقف الذي أصدره ترامب يعبر عنه ويحاول القفز على ما أعلنه هو من الأهداف كالقضاء على القدرات وغير ذلك.
من جانبها، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “لقد صُدمنا تمامًا. لم يتم إبلاغ “إسرائيل” قبل أن يدلي ترامب بتصريحه. وأضافت عن المسؤول: هذه المرة، أبقت واشنطن “إسرائيل” في الظلام، هذه قد لا تكون الحالة الأولى – أو الأخيرة – التي تخفي فيها إدارة ترامب معلومات عن “إسرائيل”.
وبعد ساعات من اعلان ترامب، أعلنت شبكة “ي إن إن عن”مصادر فقدان مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر. وضحت أن الطائرة هي الثانية التي تفقدها حاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر خلال أسبوع واحد.
وكانت اعترفت البحرية الأمريكية 28 أبريل بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة طائرات في البحر بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية الاشتباك مع “ترومان” بعملية واسعة.
وشنت اليمن هجمات نوعية وصفت بالمعقدة ضد “حاملات الطائرات الأمريكية” في البحر الأحمر، رداً على العدوان الأمريكي على اليمن الذي شنه تحالف أمريكي أوروبي لايقاف الحصار اليمني على العدو الإسرائيلي المساند لغزة ضد جرائم الإبادة، حيث نتج عن الهجمات اليمنية خروج عدة حاملات طائرات أمريكية عن الخدمة إضافة الى سقوط عشرات الطائرات الأمريكية نوع MQ9.