الرئيسية أخبار وتقارير “أبواب الجحيم” تفتح جهنم على الاحتلال.. القسام تنفذ كمينين نوعيين شرق رفح...

“أبواب الجحيم” تفتح جهنم على الاحتلال.. القسام تنفذ كمينين نوعيين شرق رفح وتكبد العدو خسائر بشرية مباشرة

نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأربعاء، عمليتين عسكريتين متتاليتين ضمن سلسلة عمليات “أبواب الجحيم”، استهدفتا قوة صهيونية راجلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، في وقت لا تزال فيه الاشتباكات مستمرة.

في العملية الأولى، استدرج مجاهدو القسام قوة صهيونية راجلة مؤلفة من نحو عشرة جنود ومدعومة بكلبين عسكريين إلى كمين محكم نُصب مسبقاً بعدد من العبوات الناسفة قرب مفترق المشروع شرق رفح. وفور دخول القوة إلى موقع الكمين، تم تفجير العبوات بدقة عالية، ما أدى إلى تدمير تشكيل العدو وإسقاط عدد منهم قتلى وجرحى.

وأظهرت المشاهد الميدانية هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في محاولة لإخلاء القتلى والجرحى تحت غطاء ناري كثيف، فيما اعترضت المقاومة محاولات التعزيز الصهيونية بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.

وفي العملية الثانية التي تلت الأولى بفترة قصيرة، استهدفت القسام القوة الإسرائيلية نفسها بعد أن تحصنت داخل أحد المنازل المحيطة بموقع الكمين الأول بقذيفتي “TBG” مضادتين للدروع، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود داخل المنزل وتكبيدهم خسائر مباشرة.

بعد تدمير الملجأ الذي اختبأ فيه الجنود، تقدم المجاهدون من نقطة الصفر وأطلقوا النار بشكل مباشر على من تبقى من القوة، ما أسفر عن إنهاء حياة عدد منهم في اشتباك ميداني دموي.

وتأتي هاتان العمليتان النوعيتان في ظل تصاعد التوتر على جبهة قطاع غزة، وتشيران إلى القدرة العالية للمقاومة على إعادة السيطرة على زمام المبادرة في الميدان، حتى داخل المناطق التي يعتقد أنها تخضع لمراقبة العدو وتحصيناته الأمنية.

ويُظهر هذا الكمائن المتقدمة أن المقاومة لم تعد تكتفي بالرد الدفاعي، بل بدأت مرحلة جديدة من الضغط المباشر والمكثف على القوات الإسرائيلية داخل القطاع، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الاستراتيجي للكيان ويزيد من الكلفة البشرية لعدوانه المستمر.

مع تصاعد وتيرة العمليات واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع متقدمة، يبدو أن جبهة غزة دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، قد تكون لها انعكاسات عميقة على حسابات الحرب والسلم في المنطقة بأكملها .

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version