المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    بعد تقديمها 600 مليار دولار لترامب.. السعودية تعلن بيع جزء من أصول “أرامكو”

    في أعقاب التراجع الحادّ في عائدات النفط السعودية، تم...

    بين يقظة أوروبية وصمت عربي: غزة تحت القصف وكرامة العرب في سُبات

    في تطورٍ لافت، بدأت مواقف عدد من الدول الأوروبية،...

    صحيفة روسية: حرب ترامب على اليمن انتهت بانكسار الإمبراطورية الأمريكية

    قالت صحيفة روسية إن الحرب التي شنتها الولايات الأمريكية...

    السعودية تخصص أكياس حصى للحجيج لرجم الشيطان بسعر 3 دولار.. نحو مليوني حاج سيدفعون 6 مليون دولار لرجم الشيطان

    أثار قرار توزيع أكياس حصى معبأة مسبقًا لأداء شعيرة رمي الجمرات جدلًا واسعًا بين الحجاج ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار معلومات عن فرض رسوم مالية قدرها 3 دولارات على كل كيس يحتوي على الحصى المخصص للرمي.

    وفي ظل تقديرات تشير إلى مشاركة نحو 4 ملايين حاج هذا العام، فإن إقبال الحجاج على هذه الأكياس قد يُحقق عائدات تصل إلى 12 مليون دولار ، وهو ما دفع البعض للتندر على الأمر بالقول: “الشيطان صار يرجع يأخذ نصيبه بعد ما نرميه!” في إشارة ساخرة إلى تحول طقوس الحج إلى ما يشبه العمليات التجارية.

    وكان الحجاج في المواسم السابقة يقومون بجمع الحصى بأنفسهم من أماكن مخصصة قريبة من المشاعر المقدسة، دون أي مقابل مادي، وهو ما يجعل القرار الجديد محل تساؤلات وانتقادات واسعة، خصوصًا من الذين يرونه انحرافًا عن الروح الدينية للشعيرة.

    في المقابل، برر البعض الخطوة باعتبارها جزءًا من جهود التنظيم والتسهيل على الحجاج، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها قد تسهم في الحفاظ على النظافة العامة وتوفير الوقت والجهد. لكن الرأي الآخر عارض الفكرة بشدة، واعتبرها مظهرًا من مظاهر “تسليع الشعائر” وتحويل مكونات الحج إلى فرص ربحية مبالغ فيها.

    حتى اللحظة، لم تصدر أي جهة مختصة في المملكة العربية السعودية بيانًا رسميًّا يوضح طبيعة القرار أو ما إذا كان بيع الأكياس إلزاميًّا أم اختياريًّا، مما زاد من الغموض المحيط بالخطوة وأثار المزيد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تسعير الحصى في موسم الحج.

    spot_imgspot_img