وصف اللواء “الإسرائيلي” في الاحتياط، أمير نوي، القوات اليمنية بأنها “قوة عسكرية وسياسية مستقلة” تمثل تهديداً متصاعداً لإسرائيل، مؤكداً أن قدراتها التنظيمية والعسكرية باتت تشكل عبئاً أمنياً ومالياً على كيان الاحتلال.
وأوضح “نوي” في تصريحات صحفية أن الحوثيين نجحوا في “تطوير صناعة أسلحة محلية واعتماد استراتيجيات هجومية مستقلة، والانتقال إلى صدارة الأولويات الأمنية الإسرائيلية كخطر عسكري مباشر.
وذكر أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل الملاحة التجارية عبر فرض حصار فعّال على ميناء إيلات، ما أثّر على الاقتصاد الإسرائيلي، وأجبرت !إسرائيل على إنفاق ملايين الدولارات على أنظمة دفاع لمواجهة صواريخهم البعيدة المدى”.
وأضاف القائد “الإسرائيلي”: “نحن أمام حرب استنزاف مختلفة عن كل الحروب السابقة، ونتائجها لن تكون كحرب الأيام الستة”، في إشارة إلى قوة صنعاء الهجومية رغم بعد المسافة التي تقدر بأكثر من ألفي كيلومتر.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الهجمات الصاروخية والمسيّرة من اليمن تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الاقتصادية عليه بسبب تعطيل خطوط الشحن البحري في البحر الأحمر، وتصاعد الضغط والحصار الجوي على مطاراته.