ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية في تقرير لها أن فرص التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام السوري باتت “ممكنة وقريبة” وفق ما وصفته الصحيفة، مستندة إلى تقديرات استخباراتية وسياسية إسرائيلية تشير إلى اتصالات غير معلنة بين الطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحولات الإقليمية، إلى جانب التقاطع الأمني في بعض الملفات، ساهمت في تهيئة مناخ سياسي يسمح بإمكانية فتح قنوات دبلوماسية أو أمنية مباشرة بين الطرفين، خاصة في ظل ما وصفته بـ”تبدل أولويات النظام في دمشق” و”بحثه عن فرص للخروج من العزلة الدولية”.
وبحسب التقرير، فإن تل أبيب ترى أن “النظام السوري” بات أكثر براغماتية في تعامله مع الملف الفلسطيني والإقليمي، وهو ما يجعل فرص التفاهم قائمة، لا سيما إذا جاءت برعاية بعض الوسطاء الإقليميين الذين تربطهم علاقات بالجانبين.
ويأتي هذا الطرح في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي العربي من مشاريع التطبيع، وخصوصاً مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يجعل أي محاولة لتقارب كهذا محل رفض واسع في أوساط الشعوب وقوى المقاومة في المنطقة.
