أكدت شركة لوفتهانزا الألمانية، اليوم الأربعاء، قرارها النهائي بعدم استئناف رحلاتها الجوية إلى مطار بن غوريون، في خطوة اعتبرها مراقبون ضربة قاسية للاقتصاد الصهيوني.
وصرح متحدث باسم الشركة لوسائل الإعلام: “إن المخاوف الأمنية وتكاليف التأمين المرتفعة تجعل تشغيل الرحلات إلى إسرائيل غير مجدٍ اقتصادياً في الوقت الراهن”.
من جانبه، ندد مسؤول في هيئة الطيران المدني الصهيونية بقرار لوفتهانزا، واصفاً إياه بأنه “غير مبرر”، مؤكداً أن مطار بن غوريون “يمتلك أحدث أنظمة الأمان في العالم”.
وفي تطور متصل، أعلنت شركة الطيران الإيطالية “آي تي إيه” تعليق جميع رحلاتها إلى الكيان الصهيوني ابتداءً من الشهر المقبل، فيما يعتقد مراقبون أن المزيد من شركات الطيران قد تحذو حذوها.
وأكدت مصادر اقتصادية أن قرارات الشركات الأوروبية تأتي في إطار المقاطعة المتصاعدة للكيان الصهيوني على خلفية جرائمه المستمرة في قطاع غزة، مما يهدد مكانة تل أبيب كمركز إقليمي للطيران.
يذكر أن قطاع الطيران الصهيوني يشهد تراجعاً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، حيث أعلنت خمس شركات طيران كبرى انسحابها الكامل أو الجزئي من السوق الإسرائيلية.
